أين توجد مادة الكولاجين في الجسم؟ تعتبر الكولاجين مادة طبيعية يفرزها الجسم باستمرار بشكل تلقائي، دون الحاجة إلى تدخل خارجي، حيث تعتبر من العوامل الحيوية التي يقوم بها الجسم مثل إفراز باقي الهرمونات.
ما هو الكولاجين؟
- الكولاجين هو بروتين إنزيمي يتم تصنيعه من الأحماض الأمينية، ويعتبر من العمليات الحيوية الطبيعية التي تحدث في الجسم بشكل دائم.
- يتم تخزين الكولاجين الزائد في الجسم ليتسنى استخدامه في مرحلة سن اليأس، حيث يتوقف إفرازه، مما يتيح للجسم استعادة المخزون واستغلاله.
- على الرغم من أهمية الكولاجين لجمال البشرة، إلا أن الجسم يحتاج إليه للعديد من الوظائف البيولوجية، ولا يمكن الاستغناء عنه.
- الكولاجين يتواجد بمعدل تقريبًا 25% في معظم أجزاء الجسم، بينما يتركز بنسبة 75% في الجلد.
- تحتل هذه المادة أهمية بالغة بالنسبة لجمال المرأة، حيث تعزز من جمالها، إلا أن هناك عوامل تؤدي إلى انخفاض مستوياتها في الجسم.
- تنخفض نسبة إفراز الكولاجين بسبب عدة عوامل بيئية، بالإضافة إلى أن إفرازه يعتمد على عمر المرأة، حيث يتوقف بعد سن اليأس.
- نظراً لأهمية هذه المادة وكثرة استخدامها في مجالات التجميل، صُنعت مواد تحتوي على خصائص مشابهة وسُميت بنفس الاسم.
وظيفة الكولاجين داخل الجسم
- الكولاجين، كنعمة من الله سبحانه وتعالى، يؤدي العديد من الوظائف الحيوية التي تجعلنا نعتمد عليه بشكل دائم.
- يعمل الكولاجين على تحسين نضارة البشرة ويساعد في صفاء ونقاء الجلد من البقع والتجاعيد التي تعتبر علامات للشيخوخة، حيث تدل نضارة البشرة على الصحة الجيدة.
- يرتبط شكل ومظهر البشرة بعمر المرأة، وقد ثبت أن إفراز الكولاجين يتوقف بعد سن اليأس، مما يتطلب الحصول عليه بطرق صناعية.
- للكولاجين دور محوري في تعزيز نمو الشعر وتقوية فروة الرأس، مما يقي الشعر من التلف.
- يساهم أيضاً في تسريع التئام الجروح المفتوحة وإيقاف النزيف، مما يحمي الجسم من فقدان السوائل بشكل سريع.
العوامل المؤثرة على مستوى الكولاجين
- تتعرض مادة الكولاجين، سواء كانت طبيعية أو صناعية، إلى تأثيرات بيئية تزيد من تأثيرها على كفاءتها وإفرازها داخل الجسم.
- تتعدد العوامل المؤثرة على الكولاجين في الجسم، سواء من حيث الإنتاج الداخلي أو من ناحية كفاءته وأدائه على البشرة والأجهزة المختلفة.
1_ العوامل البيئية
تشمل العوامل البيئية التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام مستحضرات التجميل بكثرة، مما يتسبب في تعرض الكولاجين للتلف.
تسبب الكريمات الكيمائية التي تعطي نتائج مبالغ فيها أضرارًا للخلايا الطبيعية في البشرة وفروة الشعر، مما يؤثر سلباً على صحتها.
2_ العوامل الذاتية
تتضمن هذه العوامل التقدم في العمر، حيث يتوقف إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في مراحل معينة من العمر.
أين توجد مادة الكولاجين في الجسم؟
إن معرفة مكان وجود الكولاجين في الجسم وعوامل الإفراز تكون ضرورية نظرًا لكثرة استخدامه في مجالات التجميل ومعالجة الجروح.
1_ المصدر الطبيعي
المصدر الرئيسي للكولاجين هو ما يُنتَج داخل الجسم من خلال الأحماض الأمينية، حيث تتواجد بمعدلات معينة لإقامة مخزون يسهل استخدامه عند الحاجة.
2_ المصدر الصناعي
استطاع العلماء والأطباء الكيميائيون دراسة تعقيدات الكولاجين وتصنيعه، مما أتاح إمكانية توليده بشكل اصطناعي.
تم تصنيع الكولاجين من خلال مواد كيميائية بعد دراسات دقيقة لمكوناته، مما جعله متاحًا عند الحاجة.
استخدامات الكولاجين الصناعي
- يستخدم الكولاجين الصناعي في العيادات ومراكز التجميل، ويتوفر في الصيدليات، حيث يُستعمل بطرق متعددة في مجالات التجميل والعناية بالبشرة.
- يتم حقن الكولاجين تحت الجلد في مناطق الوجه لتعزيز قوته والمساهمة في الحفاظ على جمال البشرة ونضارته.
- كما يستخدم في فروة الرأس لتعزيز نمو الشعر بشكل طبيعي وصحي، مما يساعد في إصلاح الشعر التالف.
- يجب استخدام الكولاجين الصناعي تحت إشراف طبيب مختص لتفادي المخاطر المحتملة.