مواقع حدوث الزلازل
في هذا المقال، سنستعرض المواقع التي تحدث فيها الزلازل.
أماكن وجود الصدوع
- ينجم الزلزال عن انزلاق الصخور بشكل مفاجئ على طول الصدوع، والتي تتكون نتيجة تشظي الصخور الهشة، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل.
- يؤدي ذلك أيضًا إلى تحرك الأجزاء المكسورة من جانب إلى آخر.
- ومن الجدير بالذكر أنه خلال الزلازل القوية، نادرًا ما يتجاوز مقدار الحركة الناتجة عن الانزلاق 26 مترًا.
- قد تتجاوز الحركة عدة مئات من الكيلومترات، لكن تتضح بشكل أكبر عندما تحدث أحداث زلزالية متعددة في نفس المنطقة.
أماكن وجود الصفائح التكتونية
- تنتشر الزلازل بشكل رئيسي بالقرب من الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية، سواء كانت تلك الصفائح تحت المحيطات أو القارات، نتيجة لتقابل الصفائح أو انزلاقها.
- كذلك، تتحرك الصفائح نتيجة حركة طبقة الوشاح الموجودة تحت سطح الأرض.
- تقوم الصفائح بالاصطدام ببعضها البعض أو الابتعاد عن بعضها، أو تتحرك بشكل جانبي.
- تتحرك هذه الصفائح بمعدل بطيء يعادل تقريبًا معدل نمو الأظافر البشرية.
أكثر مناطق الزلازل نشاطًا في العالم
والآن نستعرض أبرز المناطق التي تتعرض إلى زلازل قوية، ومنها:
حزام جبال الألب
- يُعد حزام الألب، الممتد عبر جبال الهيمالايا والبحر الأبيض والمحيط الأطلسي بين جاوة وسومطرة، موطنًا لــ 16% من أعظم الزلازل في العالم.
- شهد زلزال باكستان في عام 2005، والذي بلغت قوته 5 درجات، مصرع 85 ألف شخص.
- كما أودى تسونامي عام 2004 الناتج عن زلزال بقوة 9.1 درجات في إندونيسيا بحياة 220 ألف شخص.
حزام الزلازل المحيطية
- تُعرف هذه المنطقة باسم “حلقة النار”، حيث تحدث 83% من الزلازل العالمية.
- تغطي هذه المنطقة الشاسعة الحدود المحيطية، حيث تستمر الحركة التكتونية للصفائح، مما يسبب انزلاق الألواح المحيطية تحت الألواح الأخرى.
- من بين أكثر الزلازل شهرة في هذا الحزام، الزلزال الذي ضرب تشيلي بقوة 8.5 درجات عام 1930، وزلزال ألاسكا بقوة 8.4 درجات في 1962.
حزام وسط الأطلسي
- تُعتبر سلسلة جبال وسط الأطلسي الموقع الثالث المعروف بنشاطه الزلزالي.
- تسجل هذه المنطقة الزلازل بشكل دائم نتيجة المسافات الكبيرة بين الصفائح التكتونية.
- وقد شهد المحيط الأطلسي زلازل كبيرة بلغت قوتها 8 درجات نتيجة لهذا النشاط.
أنواع الصدوع الزلزالية
تعتبر الصدوع من أبرز المواقع التي يحدث فيها الزلازل على سطح الكرة الأرضية، وتنقسم إلى عدة أنواع تشمل:
الصدوع العكسية
- تتكون الصدوع العكسية عندما تنزلق كتلة من الصخور القشرية فوق الأخرى، مما يُطلق عليها أيضًا صدوع الدفع.
- تظهر هذه الصدوع بشكل شائع في مناطق الاصطدام بين الصفائح التكتونية.
- تسببت هذه التصادمات في تشكيل سلاسل جبلية مثل جبال الهيمالايا وجبال روكي نتيجة دفع الصفائح لأعلى.
الصدوع العادية
النوع الأكثر شيوعًا من الصدوع هو الصدوع العادية.
- تتطور هذه الصدوع عندما تنحدر الصخور على طول مستوى الكسر إلى الأسفل على الجانب الآخر.
- تشير جدران القدم المرتفعة أو الجدران المعلقة المنخفضة إلى هذا النوع من الصدوع.
- تظهر هذه الصدوع عادةً في المناطق التي تنكسر فيها الصفائح تدريجيًا أو عندما تسحب الصفيحتان بعيدًا عن بعضهما.
- يمكن لأي منطقة تعمل كحدود للصفائح المتباينة مثل الصفائح المحيطية أن تُنتج وديانًا عميقة وجديدة.
- مثال على ذلك هو صدع شرق إفريقيا وحوض السلسلة في أمريكا الشمالية.
الصدوع الانزلاقية
- تتكون الصدوع الانزلاقية عندما تنزلق الصخور أفقيًا بينما تتحرك عموديًا بشكل ضئيل.
- بخلاف الصدوع العادية والعكسية، فإنها تميل بزاوية صغيرة من السطح.
- تحدث غالبًا بشكل عمودي على مستوى الأرض.
- تظهر أنواع متعددة من الصدوع في الزلزال الواحد، مما يتسبب في انزلاقات متزامنة.
- تعتبر صدوع سان أندرياس وصدوع الأناضول من أبرز الأمثلة على هذا النوع.
معلومات عن الزلازل
إليكم ملخص سريع حول الزلازل:
- حسب رأي الجيولوجيين، لا توجد منطقة على سطح الأرض محصنة تمامًا ضد الزلازل، لكن تفاوت درجة المخاطر موجود.
- تمر الأرض بآلاف الزلازل يوميًا، حيث يؤثر بعضها بشكل ضئيل للغاية، بينما قد يكون الآخر مدمرًا يؤدي إلى فقدان الحياة والممتلكات.
- تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم نتيجة الزلازل خلال القرن العشرين.
- حتى بداية القرن العشرين، كانت أسباب الزلازل وكيفية حدوثها لغزًا، حتى بروز علم الزلازل الذي ساهم في توضيح ذلك.
- تشير الزلازل إلى الاهتزازات المفاجئة للأرض الناتجة عن تدفق الموجات الزلزالية عبر الألواح الجيولوجية.
- تاريخًا، شهد العالم العديد من الزلازل التي أدت إلى إطلاق كميات هائلة من الطاقة، مما تسبب في هذه الكوارث الطبيعية.