موقع شلالات الملاك وكيفية الوصول إليها

إن تساؤل “أين توجد شلالات أنجل” يعد من بين الأسئلة التي تثير اهتمام العديد من الأفراد، وذلك نظرًا لكونها تُعتبر أعلى شلالات في العالم.

تم اكتشاف تلك الشلالات لأول مرة على يد الفنزويلي “أرنستو سانشيز لا كروث” في عام 1912، لكنّ اكتشافه لم ينل شهرة عالمية إلا في عام 1935 على يد الطيار “جيمي أنجل”، الذي تُسَمى الشلالات على اسمه.

موقع شلالات أنجل

توجد شلالات أنجل، أو ما يُعرف بـ “Salto Angel” بالإسبانية، في الموقع التالي:

  • تقع الشلالات في مرتفعات غيانا داخل ولاية بوليفار في الجهة الجنوبية الشرقية لفنزويلا.
  • تتدفق الشلالات في نهر تشورون الغربي، وهو أحد روافد نهر كاروني، على بعد حوالي 260 كم من سيوداد بوليفار.
  • تمتاز الشلالات بارتفاعها الذي يصل إلى 979 مترًا، بقاعدة عرضها تصل إلى 150 مترًا وطولها 807 مترات.
  • تتساقط مياه شلالات أنجل من جرف في منطقة تُعرف باسم “لاجران ساباتا”، التي تسود فيها تلال ضخمة ومتعددة الألوان.
  • يوجد هذا المعلم الطبيعي على جبال أيويان تبيوي، التي ترتفع 2560 مترًا عن سطح البحر.

الشكل السياحي لشلالات أنجل

تُعتبر شلالات أنجل واحدة من أفضل وأهم الوجهات السياحية في فنزويلا، وذلك للأسباب التالية:

  • على الرغم من وقوع الشلالات في منطقة نائية، مما يجعل الوصول إليها مهمة صعبة، إلا أنها تجذب الكثير من السياح والمغامرين.
  • يمكن بلوغ الشلالات عبر الطيران من مطار مايكويتيا أو سيوداد بوليفار أو بورتو أورداز إلى معسكر كانيما، الذي يُعتبر نقطة انطلاق الرحلات النهرية إلى الشلالات، كما يمكن أيضًا استئجار قارب على نهر تشورون.
  • تُجرى الرحلات النهرية بين يونيو وديسمبر، حيث تكون مياه الشلالات في ذروتها وتكون الأنهار عميقة، مما يسهل الحركة بالقوارب.
  • يمكن الوصول إلى الشلالات عن طريق المشي عبر الغابات الكثيفة، إلا أن ذلك يحتاج إلى قطع مسافات طويلة.

مكتشف شلالات أنجل

أمّا بخصوص مكتشف شلالات أنجل، فيمكن الاستنتاج النقاط التالية:

  • يُعتبر جيمي أنجل هو مكتشف الشلالات، حيث كان ينقب عن الذهب في الولايات المتحدة الأمريكية وطيارًا سابقًا في القوات الجوية الكندية.
  • شهد جيمي الشلال لأول مرة في عام 1935، أثناء سعيه للبحث عن الذهب.
  • في عام 1937، عاد إلى المنطقة مع زوجته، لكن طائرته علقت وتحطمت بالقرب من قمة الشلالات، وقد قام بتثبيت لوحة كعلامة على موقع الحطام.
  • ظلا معًا لمدة 12 يومًا محاصرين في الغابة يحاولان مغادرتها بأقل الإمكانيات، حتى تمكنوا من العودة إلى أقرب نقطة مأهولة.
  • تُسمى الشلالات باسم “أنجل” تكريمًا له، وفي عام 1970 أعيدت طائرته وتم عرضها في مدينة “مارا كاري” شمال وسط فنزويلا.

أسماء شلالات أنجل

تتضمن أسماء شلال أنجل ما يلي:

  • في عام 2009، اقترح “هوغو تشافيز”، رئيس فنزويلا آنذاك، إعادة تسمية الشلال اعتمادًا على الاسم الذي أطلقه الهنود المحليون.
  • كان يرغب في تسميته “Churun Meru”، لكنه تراجع بعد أن أبلغته ابنته بمعنى الاسم.
  • حاليًا يُستخدم الاسم الهندي محليًا، بينما يظل اسم “أنجل” الأكثر شيوعًا في السياحة.

خصائص شلالات أنجل

توجد العديد من الخصائص الفريدة لشلالات أنجل، أبرزها:

  • تميز الشلال بارتفاعه الكبير وموقعه النائي في قلب قرية كانايمان.
  • تم إدراج الشلال ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو.
  • يحظى المكان بشعبية واسعة بين المستكشفين والمغامرين من شتى أنحاء العالم بغرض التمتع بجمال الطبيعة.
  • تتميز المنطقة الجيولوجية حول شلال أنجل بتضاريسها الفريدة، حيث يقع الشلال على أعلى جبل، مما يجعلها محيطة بأراضٍ وغابات خلابة.

معالم الجذب السياحي في شلالات أنجل

تتعدد المعالم السياحية التي يمكن اكتشافها في الشلالات، ومنها:

  • منتزه كانايما الوطني: تم تصنيفه كموقع للتراث العالمي بسبب ما يحتويه من مناظر للشلالات والمنحدرات والأنهار والجبال.
    • يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه عبر المسارات الخلابة داخله، وهو موطن لجبل رورايما.
  • التنوع البيولوجي: يمكن للزوار مشاهدة مجموعة من الكائنات الفريدة في منطقة شلالات أنجل.
    • توجد حيوانات برية مثل النمر وجاكوار الطائر الطنان الذي يسكن منطقة غران سابانا.

معلومات إضافية عن شلالات أنجل

تتميز شلالات أنجل بمناظرها الطبيعية الخلابة ومياهها الساقطة من ارتفاع يصل إلى كيلومتر، مما يجعلها واحدة من المعالم الأكثر جذبًا.

تُعرف المنطقة المحيطة بالشلال بأنها غنية بالتضاريس المتنوعة، ومن أبرز المعلومات المرتبطة بالشلالات:

  • يُعتبر منتزه كانايما الوطني البوابة الرئيسية للوصول إلى الشلالات، ويقع داخل غابة بعيدة، ويُلاحظ أن التخييم ممنوع داخل المنتزه.
  • تعتمد الشلالات على مياه الأمطار الناجمة عن السحب الاستوائية، وفي فترة الأمطار، ينفصل الشلال إلى شلالين.
  • تتسبب الحرارة في فصل الصيف بقدر كبير من تبخر المياه قبل ملامستها الأرض.
  • تتميز البيئة المحيطة بالشلال بتنوعها النباتي، إذ تدعم أكثر من 500 نوع من الفواكه بالإضافة إلى عدد كبير من الحيوانات، مثل النمر المرقط وأكل النمل وطائر العقاب المخادع وطائر المكاو أحمر الكتفين.
  • يسمي السكان الأصليون الشلالات “فم الشيطان” لأنها تتدفق من فتحة كبيرة في أعلى الجبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top