أعراض حساسية الحليب لدى الأطفال
تتفاوت أعراض حساسية الحليب من طفل لآخر، وغالباً ما تظهر الأعراض بعد استهلاك الحليب أو منتجاته خلال دقائق أو ساعات. من أبرز الأعراض التي قد تظهر بشكل مباشر:
- الشعور بالقشعريرة.
- تسارع في التنفس مصحوب بصعوبة.
- الحكة أو الشعور بالوخز حول الشفاه أو الفم.
- تورم في الشفاه أو اللسان أو الحلق.
- السعال أو الشعور بضيق في التنفس.
- القيء.
هناك أيضاً بعض الأعراض التي قد تستغرق وقتًا قبل ظهورها، وتشمل:
- إسهال أو براز مائي قد يحتوي على دم.
- مغص أو آلام في البطن.
- إفرازات دمعية.
من المهم الإشارة إلى أن رد فعل الطفل تجاه الحساسية قد يختلف في كل مرة، مما يعني أنه بالرغم من احتمال ظهور أعراض خفيفة في إحدى المرات، قد تكون الأعراض في المرات اللاحقة أكثر حدة وتهدد الحياة. لذا، إذا ظهرت أي من هذه الأعراض على الطفل، ينبغي استشارة طبيب مختص على الفور.
الاختلافات بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز
تختلف حساسية الحليب عن عدم تحمل البروتين وعدم تحمل اللاكتوز في أن حساسية الحليب تؤثر على الجهاز المناعي للجسم، بينما تؤثر حالات عدم تحمل البروتين وعدم تحمل اللاكتوز بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي. تظهر الأعراض المصاحبة لعدم تحمل المواد الغذائية بشكل مرتبطة بالجهاز الهضمي مثل الإسهال، الغازات، والانتفاخ بعد تناول الحليب أو منتجاته.
علاج حساسية الحليب ووسائل الوقاية
يُعتبر تجنب استهلاك الحليب أو أي من منتجاته هو السبيل الرئيسي للوقاية من حساسية الحليب. لذا، يُستحسن قراءة المعلومات الغذائية المدونة على المنتجات قبل الشراء، حيث قد تحتوي بعض المنتجات على الحليب. لتعويض النقص الغذائي نتيجة عدم تناول الحليب، يمكن استبداله بحليب الصويا أو حليب الأرز.