التوقيت المثالي لتلاوة أذكار الصباح والمساء
التوقيت الأنسب لأذكار الصباح
تعتبر فترة قراءة أذكار الصباح المثلى من بعد صلاة الفجر إلى ما قبل ظهور الشمس. هذا هو التوقيت المفضل لتلاوة الأذكار. أما من لم يتمكن من قراءة الأذكار ضمن هذا الإطار الزمني، فيمكنه تلاوتها خلال الفترة الصباحية، إلا أن أذكار الصباح تصنف ضمن الأذكار المقيدة ولا يمكن قضاءها إذا تجاوز وقتها المحدد.
التوقيت الأنسب لأذكار المساء
أفضل وقت لقراءة أذكار المساء هو بعد صلاة العصر وقبل غروب الشمس. وقد ورد في القرآن الكريم: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ). بالإضافة إلى ذلك، يمكن قراءة الأذكار في وقت لاحق طالما أنها ضمن المساء، ولكن أذكار المساء أيضًا مصنفة كأذكار مقيدة ولا يمكن قضاؤها بعد انتهاء وقتها.
أبرز أذكار الصباح والمساء
تتضمن أذكار الصباح والمساء نصوصًا مستمدة من القرآن والسنة النبوية، ومن أهم هذه الأذكار:
- تلاوة آية الكرسي
قال -تعالى-: (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- تلاوة المعوذات (سورة الإخلاص، الفلق، والناس)، حيث تُقرأ كل سورة ثلاث مرات.
- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في المساء: (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له). ويضيف: (له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علي كل شيء قدير، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ مَا في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ). وفي الصباح يقول أيضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ.
- سيد الاستغفار، وهو قول: (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ…).
- قول: (اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ) وفي المساء: (اللهم ما أمسى بي من نعمة).
- اقرأ: (اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ…)
- اقرأ: (حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) سبع مرات.
- اقرأ: (بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) ثلاث مرات.
- اقرأ: (رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَبِيًّا) ثلاث مرات.
- الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر مرات.
فوائد أذكار الصباح والمساء
تحمل أذكار الصباح والمساء العديد من الفضائل والفوائد التي تنعكس إيجابيًا على حياة المسلم، منها:
- تحقيق رضا الله -عز وجل-.
- تيسير الأمور في الحياة اليومية.
- توفير الحماية للمسلم من الشيطان والأذى.
- إضفاء الطمأنينة ورفع الهموم عن القلب.
- تكفير الذنوب والخطايا.
- تجد أحدهم زراع كل ذكر يقال في الجنة من الأشجار والثمار أو زيادة في الحسنات.
- النجاة من عواقب الدنيا والآخرة.
- إزالة الخوف والقلق.
- ودلالة على جلب الرزق.