تعتبر جزيرة هوكايدو من الوجهات السياحية التي تثير اهتمام العديد من الناس، خاصة أولئك الذين يخططون للسفر إليها.
موقع جزيرة هوكايدو
- تقع جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان، وهي واحدة من الجزر التابعة لدولة اليابان، وتُعد محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة سابورو.
- تبلغ مساحة هذه الجزيرة حوالي 83,000 كيلومتر مربع، مما يجعلها تشغل نحو 20% من إجمالي مساحة اليابان.
- تشترك جزيرة هوكايدو في الحدود البحرية مع روسيا، كما تمتد سواحلها على بحر اليابان وبحر أوخوتسك والمحيط الهادئ.
خصائص جزيرة هوكايدو
- تشتهر الجزيرة بالتضاريس الجبلية، حيث تحتوي على جبال وهضاب تتميز بغالبية بركانية الأصل، وما زالت العديد من هذه الجبال نشطة.
- يمر عبر هوكايدو أطول الأنهار اليابانية في غرب الجزيرة، وهو نهر أيشيكاريجاو، الذي يصب في خليج أوتار، ويبلغ طوله 250 كيلومترًا.
- تحيط السهول الساحلية بالجزيرة من جميع الجهات، مما يعزز تسميتها بالجزيرة.
- من اللافت أن هوكايدو تحتل المرتبة 21 على مستوى العالم من حيث المساحة، والمرتبة 20 من حيث عدد السكان.
الجبال البركانية النشطة
- جبل هوكايدو
- الجبل البركاني كوما
- جبل ميكان
- الجبل البركاني تروماي
- الجبل البركاني أوسو شاورما
يمكنكم كذلك التعرف على:
مناخ جزيرة هوكايدو
- تتميز الجزيرة بمناخ بارد نسبيًا في فصل الصيف، بينما يكون الشتاء مليئًا بالثلوج، بسبب القرب من روسيا ذات الطقس البارد للغاية، والذي يؤثر على المناطق الشمالية للجزيرة.
- في المناطق الداخلية الجنوبية، تتراوح درجات الحرارة بين 17 و22 درجة مئوية، بينما في شهر يناير تتراوح بين 4 و13 درجة مئوية، وذلك نتيجة للارتفاع النسبي وبعدها عن المحيط.
- تشهد المنطقة الغربية للجزيرة مناخًا دافئًا نسبيًا مقارنة بالشرق.
- في منطقة التايغا التي تقع في أقصى شمال الجزيرة، تتساقط الثلوج بكثافة، وتكون العواصف الثلجية طويلة الأمد.
- علاوة على ذلك، لا تتأثر هوكايدو عادة بموسم الأمطار في شهري يونيو ويوليو، مما يجعل الطقس الصيفي خاليًا من الرطوبة، وهو مناخ جذاب للسياح من مختلف أنحاء العالم.
عاصمة جزيرة هوكايدو
- تعد مدينة سابورو العاصمة الرسمية لجزيرة هوكايدو، حيث تشغل كذلك صفة العاصمة الإدارية للجزيرة.
- تأسست سابورو كعاصمة هوكايدو منذ عام 1886، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا أساسيًا في الحياة التجارية والثقافية للجزيرة.
- تحتوي المدينة على مراكز التعلم والترفيه وتلبية جميع الاحتياجات الداخلية والخارجية.