القمل والصيبان
يعتبر القمل واحدًا من الأمراض التي تصيب كل من الإنسان والحيوان، وهو نوع من الحشرات الطفيلية التي تلتصق بفروة الرأس بفضل إفراز مادة خاصة تساعدها على التمسك بالشعر. يتغذى القمل والصيبان على دم الإنسان، ويتأثر لونه بلون الشعر الذي يعيش فيه، مما يجعل من الصعب اكتشافه. ومن الجدير بالذكر أن الصيبان هي البيوض الصغيرة للقمل.
يصاب الأطفال دون الثامنة عادةً بمرض القمل والصيبان بصورة ملحوظة، وذلك بسبب عدم إدراكهم لأهمية النظافة الشخصية وضرورة الحفاظ على أدواتهم الخاصة، حيث يميل الأطفال لاستخدام نفس الفرشاة أو ملاقط الشعر، كما يميلون أيضًا إلى الاقتراب من بعضهم أثناء اللعب.
أعراض الإصابة بالقمل والصيبان
توجد عدة علامات تدل على الإصابة بالقمل والصيبان، ومن أبرزها:
- ملاحظة وجود بيوض القمل على المشط بعد الانتهاء من تمشيط الشعر.
- الشعور بحكة مستمرة في فروة الرأس.
- حدوث اصفرار في الوجه نتيجة لتغذية القمل على دم المصاب.
طرق إزالة القمل والصيبان
تتعدد الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها لإزالة القمل والصيبان، ومن أهمها:
- الوقاية من الإصابة عن طريق فحص الشعر بانتظام، والحفاظ على نظافته، ومراقبة أي شيء غير عادي وإزالته على الفور.
- احترام النظافة الشخصية بصفة دائمة، واستخدام الشامبو المناسب للشعر، والحفاظ على أدوات الشعر الخاصة وتجنب الاقتراب من أدوات الآخرين.
- استخدام مشط خاص بالقمل يتميز بأسنانه الرفيعة والمتقاربة بشكل جيد، حيث يعمل هذا المشط على إزالة القمل والصيبان من الشعر عندما يبدأ التمشيط من الجذور إلى الأطراف مع الانحناء للأمام.
- استخدام مجفف الشعر (السشوار) الذي يعتبر فعالاً في حرق القمل والصيبان، وبالتالي منع التصاقها بالشعر والتخلص من البيوض.
- تطبيق العلاجات الخاصة للقضاء على القمل وبيوضه، والتي تعد من أفضل الحلول المتاحة لمواجهة هذه المشكلة. تتوفر هذه العلاجات في العديد من الصيدليات غالبًا على شكل بخاخ يمكن رشه على الشعر وفروة الرأس.
- يمكن الاعتماد على وصفات طبيعية للتخلص من القمل والصيبان بشكل نهائي. تتميز هذه الوصفات بفعاليتها وسهولة الحصول عليها وانخفاض تكلفتها. من بين هذه الوصفات:
- خلط كمية قليلة من المايونيز مع الخل الأبيض، حيث تساهم هذه الخلطة في إغلاق مجرى التنفس للقمل، وبالتالي تمنع التصاقه بفروة الرأس وتساعد في القضاء عليه نهائيًا. كما يمكن استخدام الخل الأبيض المخفف بالماء للتخلص من القمل، مع ضرورة استخدام الخل الطبيعي لحماية فروة الرأس.