أطعمة فعّالة في علاج جرثومة المعدة
الشاي الأخضر
تكشف دراسة أجريت عام 2009 على الفئران أن الشاي الأخضر يمكن أن يسهم في قتل وإبطاء نمو بكتيريا جرثومة المعدة. كما أظهرت النتائج أن تناول الشاي الأخضر قبل التطور المحتمل للعدوى يمكن أن يقي من التهاب المعدة. وعند استهلاك الشاي خلال فترة العدوى، فإنه يساعد على تقليل شدة التهاب المعدة.
العسل
يُعرف العسل بتأثيره المضاد للبكتيريا، بما في ذلك جرثومة المعدة. رغم عدم وجود أبحاث تؤكد قدرة العسل على القضاء عليها بمفرده، تشير الدراسات إلى أن دمجه مع العلاج الأساسي قد يسرع من عملية الشفاء.
زيت الزيتون
أثبتت بعض الأبحاث أن زيت الزيتون يمتلك خصائص قوية ضد البكتيريا، وقد وُجد أنه فعّال ضد ثماني سلالات من جرثومة المعدة، بما في ذلك ثلاثة سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.
جذر عرق السوس
يتم استخدام جذور عرق السوس كعلاج طبيعي لقرحة المعدة، حيث تشير دراسات إلى أنها لا تعمل على قتل بكتيريا جرثومة المعدة بشكل مباشر، لكنها تساهم في منع التصاقها بجدار المعدة.
براعم البروكلي
تحتوي براعم البروكلي على مادة كيميائية تُعرف بسلفورافين (Sulphoraphane)، والتي قد تُظهر كفاءة ضد جرثومة المعدة. الأبحاث تشير إلى أنها تساهم في تقليل التهاب المعدة وتخفيض تأثير البكتيريا، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
لبن الزبادي
يحتوي لبن الزبادي على بكتيريا مفيدة تُعرف بالبروبيوتيك (Probiotics)، والتي تساهم في الحفاظ على توازن مستويات البكتيريا في الأمعاء. دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أكدت أن إضافة كوب من الزبادي الغني بالبروبيوتيك إلى النظام الغذائي اليومي مع العلاج الدوائي أدى إلى شفاء 86% من المشاركين، بينما بلغ معدل الشفاء للذين تناولوا المضادات الحيوية فقط 71%.
الأطعمة المثيرة لجرثومة المعدة
أظهرت الأبحاث أن الأطعمة الغنية بالملح والدهون قد تؤثر سلباً على بطانة المعدة؛ حيث أن الوجبات المليئة بالملح يمكن أن تُحدث تغييرات في الخلايا الداخلية للمعدة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدة. كما أظهرت دراسات على الحيوانات أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يزيد من التهاب المعدة، خاصة عند دمجه مع الأطعمة المالحة. على الرغم من أن الأطعمة الغنية بالتوابل، والكحول، والتدخين لا تُسهم بشكل مباشر في قرحة المعدة، إلا أنه يمكن أن تؤثر على سرعة الشفاء أو تفاقم الألم.