يُعتبر سؤال “أين يسكن الجن في جسم الإنسان؟” من أكثر الأسئلة شيوعًا بين الناس. حيث يُعَدّ دخول الجن إلى جسم الإنسان من الأمور التي أثبتها كل من الكتاب والسنة. وقد اتفق أهل السنة والجماعة على إمكانية دخول الجن إلى جسم الإنسان.
أماكن سكن الجن في جسم الإنسان
- يمكن أن يسكن الجن في منطقة التاج، وهي الجزء العلوي من الرأس، حيث يشعر الشخص الذي يستضيف الجن في جسمه بآلام شديدة في الرأس ويشعر بأن فروة رأسه قد تتعرض لاجتثاث.
- يمكن أن يتواجد الجن أيضًا في منطقة الجبين، مما يسبب للإنسان ألمًا في الرأس ورعشة قوية.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسكن في منطقة الحلق، مما يؤدي إلى شعور الشخص بضيق في التنفس وصعوبة في تحريك ذراعيه.
- يجوز للجن السكن في القلب، مما يدفع الأشخاص الذين يمارسون الرقية الشرعية إلى ضرب المنطقة المحددة لتعزيز قوتهم، حيث يشعرون بعدم انتظام في نبض القلب، سواء بالزيادة أو النقصان.
- منطقة السرة تعتبر مركزًا آخر يمكن أن يسكنه الجن، وتقع تحت السرة بحوالي أربعة أصابع.
- الأشخاص الذين يتأثرون في هذه المنطقة قد يعانون من آلام واضحة في البطن والانتفاخ.
- المنطقة القريبة من الحوض والتي تُعرف بمركز الجذر يمكن أن يسكنها الجن أيضًا، مما يتسبب في شعور بالتخدير في الساقين والقدمين.
- وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه المناطق تتواصل مع نقاط في الجانب الخلفي من الجسم على امتداد العمود الفقري.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:
لمحة عن الطاقة الكونية وعلاقتها بمس الجن
- توجد طاقة كونية كبيرة في الكون، وقد خلقها الله عز وجل، وهي تشير إلى مجال واسع النطاق.
- يمكن لهذه الطاقة نقل ذبذبات السحر من الموقع الذي تم فيه السحر إلى مكان الشخص المسحور، حتى وإن كانت تبعد عنه مسافات شاسعة.
- تعمل هذه الطاقة الكونية كرابط بين الأجسام، حيث يمكن للناس استشعار طبيعة طاقة الشخص الآخر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
- فإذا كانت طاقته إيجابية، يتجه الناس نحوه، بينما يبتعدون عنه إذا كانت طاقته سلبية.
- تُعتبر هذه الطاقة الكونية مشابهة لأي نوع آخر من الطاقة.
- يمكنها التدفق من جسم إلى آخر، مثلما تتدفق الطاقة الحرارية من المصباح المتوهج إلى الأشخاص القريبين منه.
- في حالة مثال المصباح المُتوهج، يتأثر الأشخاص القريبون من المصباح بشكل أكبر مقارنةً مع الأشخاص الذين يبتعدون عنه، وهذا ينطبق أيضًا على الطاقة الكونية.
- مع زيادة المسافة بين الشخص المسحور ومصدر السحر، يقل تأثير تلك الطاقة الكونية.
- وهذا قد يفسر سبب لجوء السحرة لوضع السحر في أماكن قريبة من الضحايا لضمان تأثير أكبر.
- يعني انسياب الطاقة الكونية إمكانية تأثر الإنسان بالجن، والعكس صحيح، كما يمكن أن يتأثر الإنسان بالإنسان والجن بالجن أيضًا.
كيفية دخول الجن إلى جسد الإنسان
- يتحقق امتصاص الطاقة الكونية في جسم الإنسان عبر مراكز الطاقة، المعروفة بـ Chakras.
- يجري توزيع هذه الطاقة على شكل هالة تحيط بجسد الإنسان.
- يمكن تصور هذه الهالة على أنها بؤر من الضوء حول جسم الإنسان.
- تأخذ هالة الإنسان شكلًا بيضاويًا مع ألوان متداخلة، مما يمكن الجن من التعرف على مواطن الضعف التي قد يدخل من خلالها إلى جسم الإنسان.
كما يمكنك التعرف على:
العلامات التي تشير إلى مس الجن للإنسان
- من أولى علامات مس الجن للإنسان هو الشعور بالصداع المستمر دون وجود سبب واضح.
- يشعر الفرد الممسوس بالصداع حتى وإن حصل على قسط كافٍ من النوم.
- توفر آلام وتنميل في الأطراف أيضًا دليلًا على المس، وقد يشعر الممسوس بالانزعاج من تلاوة القرآن الكريم، وإذا حاول القراءة، قد يُصاب بنوبة صداع.
حقيقة مس الجن ووسائل الوقاية
- استند العلماء إلى أن ظاهرة مس الجن للإنسان هي حقيقة مؤكدة استندت إلى الكتاب والسنة، كما يتضح من الآية الكريمة:
- “الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس”.
- بعد التعرف على مناطق سكن الجن في جسم الإنسان، سنستعرض كيف يمكن الوقاية من مس الجن.
- أهم طرق التحصين تشمل المواظبة على ذكر الله في الصباح والمساء، والحرص على قراءة القرآن بانتظام.
أسباب مس الجن للإنسان
- بحسب ما ذكره ابن تيمية في كتابه “مجموع الفتوى”، قد يحدث المس بسبب الحب والهوى.
- كما يُمكن أن يحب الجن أحد البشر تمامًا كما يُحب البشر بعضهم البعض.
- يمكن أن يمس الجن شخصًا بسبب امتعاضه من بعض أفعال البشر التي تؤذيهم، مثل سكب الماء الساخن عليهم.
- كما قد يحدث المس بدون أسباب محددة وقد يكون نتيجة لشغف شرير يمتلئ به بعض الجن.
كما يمكنك الاطلاع على:
هل يدخل الجن جسد الإنسان ويستطيع تغيير صوته؟
يرى بعض العلماء أن الجن لا يستطيع دخول جسد الإنسان، بل يمكن أن يؤثر عليه نفسيًا من خلال الوساوس والتلاعب في أفكاره دون أن يتمكن من دخوله.
الرقية الشرعية لعلاج مس الجن للإنسان
لعلاج مس الجن للإنسان، يجب اتباع الخطوات التالية:
- يستحسن قراءة سورة الفاتحة.
- قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين.
- تلاوة آية الكرسي.
- يجب قراءة بداية سورة البقرة.
- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة.