أوقات زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال

أظهرت الدراسات الإحصائية أن الرجال يواجهون زيادة ملحوظة في الرغبة الجنسية خلال شهري يونيو ويوليو. وتتناول الدراسات أيضًا عدة نقاط مهمة تشمل:

الرجال الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ حار يتجهون لاستخدام الواقي الذكري بمعدلات أعلى مقارنة بأقرانهم في المناطق ذات المناخ المعتدل.
أشار الباحثون إلى أن هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في زيادة الرغبة الجنسية، والتي سنتناولها تفصيليًا في الفقرات القادمة.

أوقات ذروة الشهوة لدى الرجال خلال اليوم

تتعدد أوقات الذروة في الرغبة الجنسية لدى الرجال، لكن الأوقات الأكثر انتشاراً تشمل:

فترة الاستيقاظ، حيث تشهد مستويات هرمون التستوستيرون ارتفاعًا ملحوظًا تصل لذروتها في الصباح.
أظهرت الدراسات أن هذه الفترة تمثل وقتًا مثاليًا للرغبة الجنسية، حيث تتراوح النسبة بين 25% إلى 50% مقارنة بفترات أخرى خلال اليوم.

توجد مجموعة من العوامل المترابطة التي تساهم في زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال، ومن أبرزها:

تعتبر أشعة الشمس من العوامل الرئيسية التي تؤدي لزيادة الرغبة الجنسية، لأنها تؤثر على الفرد بالشكل التالي:

تعرض الرجال لأشعة الشمس يساهم في رفع مستوى السيروتونين المعروف بأنه ناقل عصبي يتكون داخل العصبونات السيروتونية.
يُعتبر السيروتونين جزءاً من الجهاز العصبي المركزي وله تأثير كبير على المزاج ويعرف بهرمون السعادة.
تؤثر الشمس بشكل إيجابي على الرغبة الجنسية، وتساعد أيضًا في تقليل مشاعر الاكتئاب والقلق.
التعرض لأشعة الشمس يسهم في تقليل مستويات هرمون الميلاتونين، الذي يرتبط بالنوم.
انخفاض مستويات الميلاتونين يؤدي إلى زيادة النشاط والطاقة، مما يرفع من الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ.

يرتبط فيتامين D ارتباطًا مباشرًا بالتعرض لأشعة الشمس، حيث يقوم الجسم بإنتاجه عند تعرضه لأشعة الشمس، لذا يُنصح بما يلي:

يجب على الأفراد التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن عشر دقائق يوميًا للحصول على مستويات كافية من هذا الفيتامين.
لقد ثبت أن فيتامين D له فوائد متعددة، حيث يُعتبر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.
تشير الدراسات إلى أنه بزيادة مستويات فيتامين D في الدم، يرتفع أيضًا مستوى هرمون التستوستيرون، والعكس صحيح.
من المعروف أن هرمون التستوستيرون يلعب دورًا محوريًا في الرغبة الجنسية، وانخفاضه يعني تراجع في الرغبة لدى الرجال.

تؤدي الارتفاعات في درجات حرارة الطقس إلى زيادة نشاط الدورة الدموية، مما يعزز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك:

عندما يتدفق الدم بشكل جيد إلى الأعضاء، فهذا يعني تزويدها بكمية كافية من الأكسجين، مما يعود عليها بفائدة كبيرة.
كما تصل كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ، مما يساعد في تقليل مشاعر القلق والتوتر، وزيادة إنتاج هرمون السعادة.
أيضًا، تعزز الدورة الدموية الجيدة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يزيد من الرغبة الجنسية.

توجد مجموعة من الأطعمة التي تعزز الرغبة الجنسية لدى الرجال، وخاصة خلال فصل الصيف، ومنها:

إن تناول الأطعمة المحفزة يصل تأثيره إلى قمته، فالفواكه مثل البطيخ تحتوي على مادة السيترولين بنسبة عالية.
مادة السيترولين تعمل على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري، كما يحتوي البطيخ أيضًا على الأرجنين الذي يشابه في تأثيره دواء الفياغرا.
الأفوكادو يُحسن تدفق الدم ويزيد من عدد الحيوانات المنوية، ويليه الرمان والتين.
تتواجد أيضًا أطعمة صيفية أخرى تعزز الرغبة الجنسية مثل الأسماك، الرمان، الشمام، والفراولة.

يلعب فصل الصيف دورًا إيجابيًا على الرغبة الجنسية لدى الرجال، حتى في حال استمرار العمل خلاله، حيث يُعزز من:

المرح وتزايد الأنشطة الترفيهية، مما يؤدي إلى تحسن المزاج والابتعاد عن القلق.
يشعر الرجال بالسعادة في هذا الفصل نتيجة ارتباط الشمس بزيادة هرمون السعادة، مما يُعزز من الراحة النفسية.
كما يشعر الرجال بالراحة النفسية في الصيف، مما يُقلل من هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.

تشكل الملابس الخفيفة والضيقة مصدرًا للإغراء البصري، مما يؤثر بشكل كبير على الرجال، كما يلي:

تزيد الملابس الخفيفة التي ترتديها الشريكة من معدلات الإغراء لدى الرجل، على عكس الفصول الباردة التي قد تخفف من هذا الشعور.
عندما تجتمع العوامل السابقة مع الإغراء البصري، فإن ذلك بلا شك يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل.
وفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن الرجال والنساء يميلون إلى ممارسة العلاقة الحميمة في الصيف نظرًا لأنه أقل إزعاجًا مقارنة بالفصول الأخرى.
تُعزز الملابس الصيفية الخفيفة من الشهوة الجنسية لدى الزوجين، ما يزيد من قابلية ممارسة العلاقة.