الآثار الجانبية للمبيدات الحشرية
رغم الانتشار الواسع لاستعمال المبيدات الحشرية، فإنها قد تسبب أضراراً صحية كبيرة للأفراد. ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:
- يمكن أن تتسبب المبيدات الحشرية في تسمم المزارعين، لأنها مصممة خصيصاً للقضاء على أنواع محددة من الكائنات الحية، بالإضافة إلى الأضرار الصحية التي قد تحدث على المدى القصير والطويل نتيجة الاستخدام غير الصحيح، واستخدام عبواتها القديمة لتخزين الطعام والشراب.
- تلوث المجاري المائية السطحية أو الجوفية نتيجة احتمالية تسربها أو تسرب مكوناتها.
- قد تهدد الحياة البرية، وبالأخص الأنواع غير المستهدفة والمهددة بالانقراض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن في النظام البيئي.
إرشادات للتعامل مع التعرض للمبيدات الحشرية
نظراً لما تسببه المبيدات الحشرية من أضرار عند التعرض لها عبر الابتلاع، الاستنشاق أو الاتصال، هنالك عدة إرشادات يمكن أن تساعد في التقليل من المخاطر أو تجنبها، ومنها:
- إذا لامست المبيدات الحشرية الجلد، يجب خلع الملابس الملوثة وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون بشكل جيد.
- عند استنشاق المبيدات، يُفضل التنفس في هواء نقي والاتصال بخدمات الطوارئ.
- إذا تماس المبيد مع العين، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة، لذا يجب غسلها بالماء الجاري من الصنبور.
- في حال ابتلاع المبيد، يجب الاتصال بالطوارئ وتجنب السعال والذي قد يزيد من الأضرار، خصوصاً إذا كان المبيد يحتوي على مواد كاوية.
تعريف المبيدات الحشرية
المبيدات الحشرية هي مواد كيميائية سامة تُستخدم للقضاء على الحشرات والآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية. يتم تصنيفها إلى ثلاث فئات وفقاً لثلاثة معايير، هي: التركيب الكيميائي، التأثير السمي، وطريقة انتشارها، والتي يمكن أن تكون عبر الاستنشاق، الابتلاع، أو الامتصاص من قبل الجسم. الهدف الرئيسي من استخدام هذه المبيدات هو تقليل الخسائر في المحاصيل وزيادة جودة الإنتاج.
أسس تصنيف المبيدات الحشرية
يمكن تصنيف المبيدات الحشرية بناءً على طريقة انتشارها على النحو التالي:
الاتصال
تنتشر المبيدات من خلال الاتصال بسطح جلد الحشرة، حيث يتم رش الرذاذ عليها أو ملامسة الحشرات لحبيبات المبيد.
الاستنشاق
تدخل هذه الأنواع من المبيدات إلى جسم الحشرة عن طريق الاستنشاق، والذي يتم عادة عبر فتحات تقع في بطن الحشرة، بطريقة تختلف عن الاستنشاق المعتاد عند الحيوانات من خلال الفم.
الابتلاع
تُعرف المبيدات التي تدخل جسم الحشرة عبر الابتلاع باسم السموم، حيث يتم ذلك إما من خلال خلطها مع المواد الغذائية كطُعم، أو نتيجة لتنظيف الحشرة لنفسها بعد تلامسها مع المبيد الحشري.