أطعمة خالية من السكريات المصنعة

أطعمة خالية من السكر

كما ذُكر سابقًا، فإن العثور على أطعمة تحتوي على عنصر غذائي وحيد نادر. أغلب الأطعمة تضم مزيجًا من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات بكميات مختلفة. ومع ذلك، هناك بعض المجموعات الغذائية التي تخلو من الكربوهيدرات والسكريات، وبعضها يحتوي على كميات قليلة. فيما يلي بعض هذه الأطعمة:

  • مجموعة الأطعمة الخالية من الكربوهيدرات والسكريات أو التي تحتوي على كميات ضئيلة منها. إليكم بعض هذه الخيارات:
المجموعة الغذائيةأمثلة عليها
اللحوم والأسماك والدواجنتشمل لحم البقر، ولحم الضأن، والدجاج، والديك الرومي، ولحم العجل، ولحم الغزال، ومعظم أنواع الأسماك والمأكولات البحرية، التي تُعد خالية من الكربوهيدرات، وتعتبر مغذية وصحية.
البيضيعتبر البيض من الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية.
الزيوت والدهونلا تحتوي الدهون في الغالب على كربوهيدرات، أو قد تحتوي على كميات ضئيلة منها، مثل الزبدة، والزيت، والمايونيز، والأفوكادو، والبذور، والزيتون، والمكسرات، والكريمة الحامضة.
الأجبان والألبانتُعتبر الأجبان من الأطعمة التي تحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات، بينما يُعتبر الزبادي كامل الدسم خيارًا صحيًا. من المهم مراجعة الملصقات الغذائية لبعض الأنواع نظرًا لاحتمالية احتوائها على كميات أكبر من الكربوهيدرات.
بعض المشروباتمثل القهوة، والشاي، والمياه، وأيّة أعشاب طبيعية غير مضاف إليها السكر.
التوابلهناك مجموعة واسعة من الأعشاب والبهارات التي تحتوي على مستويات منخفضة جدًا من الكربوهيدرات، لكن لها نكهة قوية تضيف طعماً مميزاً للوجبات مثل: الملح، الفلفل، الثوم، الزنجبيل، القرفة، والخردل.
  • أطعمة منخفضة الكربوهيدرات والسكريات: تشمل:
    • الخضروات والفواكه، حيث تحتوي عموماً على كميات منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، وقد تحتوي بعض الأنواع على كميات من الكربوهيدرات والسكريات، مثل البطيخ، والفراولة، والشّمام، والخوخ، والخيار، والطماطم، والكرفس، والخس، والفطر.
    • منتجات الألبان، مثل الحليب كامل الدسم والزبادي اليوناني العادي، كما ذُكر سابقاً.

السكر في الطعام

الكربوهيدرات تُعتبر واحدة من المغذيات الكبيرة الثلاثة، والتي تشمل الدهون والبروتينات. وهي جزء أساسي من النظام الغذائي. غالبًا ما تحتوي الأطعمة على مزيج من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وتتواجد ثلاثة أنواع من الكربوهيدرات في الطعام: السكر، والنشا، والألياف، إذ تُعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. يقوم الجسم بتفكيك الكربوهيدرات وتحويلها إلى جلوكوز أو سكر قبل أن يتم امتصاصها في الدم، حيث يُدخل السكر إلى خلايا الجسم بفضل الإنسولين.

تجدر الإشارة إلى أن السكريات في الطعام نوعان: الأول السكريات الطبيعية مثل الفركتوز في الفواكه واللاكتوز في الحليب، والثاني هو السكريات المضافة، التي تشمل أي نوع من السكريات المضافة أثناء معالجة أو تحضير الأطعمة والمشروبات.

للمزيد من المعلومات حول السكر، يُمكنك الاطلاع على مقال “فوائد السكر وأضراره”.

تحديد محتوى السكر على الملصق الغذائي

من المهم قراءة قائمة المكونات المدونة على الأطعمة للتحقق من وجود السكريات المضافة، إذ يُعبّر عن السكر بأشكال عدة، مثل المالتوز والسكروز. وتتضمن الأسماء الأخرى: شراب الذرة العالي الفركتوز، ودبس السكر، وشراب السكر، والعسل، ومركزات عصير الفاكهة. تُساعد قراءة الملصقات على تقليل تناول السكريات. يُمكن اعتبار المنتج مرتفعًا بالسكر إذا احتوى على أكثر من 22.5 غرامًا من إجمالي السكريات لكل 100 غرام، بينما يُعتبر منخفضًا إذا كان يحتوي على 5 غرامات أو أقل.

يجب الانتباه لمصطلحين: أولاً، السكريات الكلية التي تشمل السكريات المتواجدة بشكل طبيعي والمضافة، وثانيًا السكريات المضافة التي تُضاف أثناء تصنيع الطعام مثل السكروز. لا تشمل السكريات الطبيعية الموجودة في الحليب والفواكه والخضروات.

من المهم ملاحظة أن المشروبات الغازية، والمخبوزات، والحلويات، والألبان المنكهة تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وهناك مصادر أخرى تحتوي على سكر مضاف بشكل مخفي، ومنها:

  • الجرانولا: قد تُعتبر صحية، لكن تُضاف لها محليات مثل شراب الذرة والسكر البني.
  • الألبان المنكهة: الزبادي قليل الدسم قد يحتوي على 17 إلى 33 غرامًا من السكر لكل 227 غرامًا، بما في ذلك السكريات الموجودة في الحليب.
  • حبوب الإفطار: يمكن أن تحتوي على 10 إلى 20 غرامًا أو أكثر من السكر لكل كوب.
  • الفواكه المعلبة: مثل برتقال المندرين، قد تحتوي على 39 غرامًا من السكر لكل كوب.
  • أغذية أخرى: مثل الصلصات، بما في ذلك التوابل، وصلصات القلي، وصلصات البيتزا والمعكرونة.

المراجع

  1. ^ أ ب “الحقيقة حول الكربوهيدرات”، www.nhs.uk، 9-1-2020، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  2. ↑ Kris Gunnars (9-7-2018)، “44 غذاء منخفض الكربوهيدرات وطعمه رائع”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  3. ↑ “مجرّد عدّ الكربوهيدرات”، www.dtc.ucsf.edu، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  4. ↑ Mandy Ferreira (22-11-2019)، “13 فاكهة وخضار منخفضة الكربوهيدرات”، www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  5. ↑ Jenna Fletcher (9-1-2020)، “ماذا يمكنك أن تأكل في نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟”، www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  6. ↑ “السكر 101″، www.heart.org، 17-4-2018، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  7. ↑ “السكريات المضافة”، www.heart.org، 17-4-2018، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  8. ↑ “سكر: الحقائق”، www.nhs.uk، 11-8-2017، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  9. ^ أ ب “السكريات المضافة على ملصق الحقائق الغذائية الجديد”، www.fda.gov، 11-3-2020، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  10. ↑ “تجنب السكريات المخفية”، www.health.qld.gov.au، 12-7-2017، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.
  11. ↑ “مصادر غير متوقعة من السكر المخفي”، www.webmd.com، 18-7-2019، تم الاسترجاع في 5-7-2020. محرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top