يُعتبر عنصر النحاس من المعادن الضرورية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الإنسان، حيث يسهم في الحفاظ على الجسم في حالة جيدة ويعزز من قدرته على البقاء.
يتواجد النحاس في العديد من الأغذية التي يجب أن يستهلكها الإنسان، وله تأثير كبير على صحة الجسم والدم. في هذه المقالة، سوف نستكشف المصادر المختلفة لعنصر النحاس في الفواكه.
تعريف عنصر النحاس
- يُعتبر النحاس من المعادن الأساسية لصحة الإنسان، ويُعد من العناصر الشحيحة في الجسم.
- يتقاسم النحاس مع الحديد والزنك الندرة في الجسم، مما يجعل الأطباء يوصون بتناول أطعمة غنية بهذه المعادن.
- تتوفر مكملات غذائية كبديل آخر للحصول على الكمية المطلوبة من النحاس.
- يساهم النحاس في إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، ويعمل كعامل مساعد في تكوين العديد من الأنزيمات.
- يعتبر النحاس مهمًا أيضًا لتطور الرضع، ويتواجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة،
- مثل المأكولات البحرية، الحبوب، بعض منتجات الكاكاو، وأنواع عديدة من الفواكه.
- بالإضافة إلى ذلك، يُعزز النحاس تكوين العضلات والعظام ويساهم في الحفاظ على صحة الكبد.
مصادر النحاس في الفواكه
يُعتبر النحاس من العناصر التي تتواجد بكميات محدودة في الفواكه، حيث يتواجد في عدد قليل من الأنواع منها:
- المشمش المجفف: يحتوي الكوب منه على حوالي 0.7 مليجرام من النحاس، أي ما يعادل ثلث احتياج الإنسان اليومي.
- الجوافة: تعتبر مصدرًا جيدًا للنحاس، حيث تحتوي على حوالي 0.4 مليجرام لكل كوب.
- الرمان: يحتوي رمان الكوب على حوالي 0.3 مليجرام من النحاس.
- العنب: لا سيما الأنواع المجففة، تحتوي على كمية منها.
- البرتقال الأصفر: يحتوي أيضًا على كميات ضئيلة من النحاس.
- الأفوكادو: يحتوي الكوب منه على حوالي 0.7 مليجرام ويتضمن معادن أخرى وأنواع مختلفة من الفيتامينات والدهون، مما يساعد الجسم في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الكيوي: يحتوي الكوب منه على 0.2 مليجرام من النحاس.
- القشطة الهندية: تقدم حوالي 0.1 مليجرام من النحاس لكل كوب.
كما ذُكر، فإن النحاس لا يتوفر بشكل كبير في الفواكه، ويمكن للجسم الحصول عليه من مصادر غذائية أخرى.
تُقدر الحاجة اليومية للنحاس بحوالي 900 ميكروجرام للبالغين الذين يتجاوزون 19 عامًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الأغذية أو المكملات الغذائية.
أعراض نقص النحاس في الجسم
عند انخفاض مستوى النحاس في الجسم، قد تظهر عدة أعراض، منها:
- التهابات جلدية متنوعة.
- تقرحات جلدية مختلفة.
- شعور بضعف في العظام وزيادة احتمال الكسور.
- صعوبة في المشي وآلام في القدمين.
- تغير في لون البشرة وشحوبها.
- مشاكل في الذاكرة والانتباه.
- فقر الدم.
- انخفاض درجات حرارة الجسم في أوقات عشوائية.
- ألم في العضلات عند بذل جهد.
- مشاكل في الجهاز الدوري.
- تساقط الشعر.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- نزيف جلد خفيف.
إذا شعرت بأحد هذه الأعراض، يجب عليك مراجعة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى النحاس في الجسم.
أهمية النحاس لجسم الإنسان
تتعدد الفوائد الصحية للنحاس في الجسم، والتي تشمل:
- حماية الجسم من التهاب المفاصل ودعم العضلات، حيث يُسهم النحاس في تعزيز جهاز المناعة.
- تحسين النمو الطبيعي للجسم وتعزيز توازن النمو.
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ أن نقص النحاس قد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية ويضعف إنتاج كريات الدم الحمراء.
- يساهم في إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الجلد والشعر.
- يُعزز الصحة العامة والبشرة، فهو يدعم خلايا البشرة ويحميها من الأمراض.
- يساعد على امتصاص الحديد والسكر في الأمعاء وتخزينهما في الكبد.
- يساهم في رفع كفاءة الدم ويحمي الجسم من فقر الدم.
- يعمل على تأخير علامات الشيخوخة المبكرة ويعتبر من مضادات الأكسدة الجيدة.
- يجب على كل شخص أن يكون واثقاً من احتياج جسمه اليومي من الفيتامينات والمعادن اللازمة للحفاظ على صحة جيدة.
أهم مصادر النحاس
يمكن الحصول على النحاس من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك المصادر النباتية، الحيوانية، والبحرية، ويمكن تلخيصها كما يلي:
- الكبد: يُعد من أغنى المصادر الطبيعية للنحاس، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين A، B12، الفولات والكولين.
- تحتوي قطعة من الكبد على حوالي 10.3 مليجرام من النحاس.
- المأكولات البحرية والمحار: يُعتبر المحار مصدرًا غنيًا بالنحاس، منخفض السعرات الحرارية.
- 100 جرام من المحار تحتوي على حوالي 7.6 مليجرام من النحاس، إضافة إلى الزنك والسيلينيوم وفيتامينات متعددة.
- المكسرات: تحتوي المكسرات على كميات جيدة من النحاس، وينصح الأطباء بتناولها لتعويض أي نقص.
- بعض الخضروات الورقية: مثل السبانخ، الملوخية، الكرنب، الفجل، والجرجير، تقدم كميات مناسبة من النحاس للجسم.
محاذير نقص النحاس في بعض الأمراض
يمكن أن يؤدي نقص النحاس إلى مضاعفات خطيرة عند الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، مما قد يزيد من مشكلات هؤلاء الأشخاص، ومن هذه الأمراض:
- أمراض الجهاز الهضمي قد تسبب مضاعفات كبيرة في حال نقص النحاس.
- يمكن أن تؤدي أمراض البنكرياس إلى مشاكل صحية إذا ما كانت مستويات النحاس منخفضة.
- أمراض الكلى.
- عمليات تخفيض الوزن عبر جراحة المعدة.
- الأمراض المناعية.
- أمراض الكبد المختلفة.
- لذا ينبغي على الأطباء معرفة تاريخ المريض الكامل لفهم حالته بشكل عام وتقديم النصائح المناسبة.
الاحتياج اليومي للنحاس
شأن النحاس كغيره من الفيتامينات والمعادن، يحتاج الجسم إلى جرعات يومية محددة تختلف بين الأفراد، وفقًا للعمر والجنس، وتفصيلها كما يلي:
- الأطفال أقل من ستة أشهر يحتاجون إلى 200 ميكروجرام يوميًا.
- من سبعة أشهر إلى 12 شهرًا، يحتاج الجسم إلى 340 ميكروجرام يوميًا.
- الأطفال من سبع إلى ثلاث سنوات يحتاجون إلى 440 ميكروجرام يوميًا.
- الأعمار من 9 إلى 13 عامًا تحتاج إلى 700 ميكروجرام يوميًا.
- بين 14 إلى 18 عامًا، يحتاج الجسم إلى 890 ميكروجرام يوميًا.
- للبالغين فوق 19 عامًا، يتطلب الجسم حوالي 900 ميكروجرام يوميًا.