الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الشائعة التي تُستخدم لتخفيف بعض مشاكل الجهاز الهضمي، وقد أظهرت الدراسات أنه قد يكون مفيدًا في حالات القولون العصبي. حيث يُعتقد أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يساهم في تقليل الالتهابات، وتعزيز حركة الأمعاء، وتقوية بطانة المعدة. يمكن تحضير مشروب الزنجبيل عبر استخدام أكياس الزنجبيل المُعبأة مسبقًا، أو من خلال إعداد مشروب مكون من الزنجبيل والعسل، أو الزنجبيل مع الكركم.
اليانسون
يساهم اليانسون في تنظيم عملية الهضم وتهدئة مشاكل المعدة. فقد استخدم تاريخيًا في الطب التقليدي لعلاج مجموعة من الحالات الصحية. كما يتمتع اليانسون بخصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، حيث أظهرت بعض الأبحاث على المشاركين الذين عانوا من القولون العصبي وتحسن حالتهم بعد تناول كبسولات زيت اليانسون، فضلاً عن قدرته على معالجة الإمساك، وهو أحد أعراض القولون العصبي.
الكركم
تشير الدراسات إلى دور مستخلص الكركم في تقليل آلام البطن وتأثيره الإيجابي على أعراض القولون العصبي. ومع ذلك، ينبغي الانتباه لتأثير مادة الكركمين الموجودة في الكركم على مستويات سكر الدم، الأمر الذي يتطلب من مرضى السكري توخي الحذر عند استهلاكه. كما يُفضل استشارة الطبيب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة قبل استخدامه.
النعناع الفلفلي
يرتبط تناول مشروب النعناع الفلفلي بتعزيز صحة الجهاز الهضمي، فضلاً عن تخفيف آلام البطن وتقليل التقلصات المعوية، مما يعزز راحة الأمعاء ويخفف من أعراض الغازات.
الشمّر
يمكن أن يُساعد الشمّر في استرخاء عضلات الأمعاء وتخفيف الغازات والانتفاخات. كما يلعب دورًا إيجابيًا في تخفيف حالات الإمساك وتقلصات الأمعاء.
أعشاب أخرى مفيدة للقولون
إليكم بعض الأمثلة على أعشاب إضافية تعود بالفائدة على القولون:
- الهندباء.
- العرقسوس.
- البابونج.
- اللافندر.
- نبات القرّاص.
هناك مجموعة أخرى من الأعشاب التي قد لا تساهم بشكل مباشر في تخفيف أعراض القولون، لكنها لا تُزيد من حدة الأعراض أو تؤثر سلبًا عليها نظرًا لانخفاض محتواها من الفودماب، ومن هذه الأعشاب:
- الشاي الأسود.
- الشاي الأخضر.
- الشاي الأبيض.
من المهم الانتباه لجرعة الكافيين في جميع أنواع المشروبات، إذ أن استهلاك الكافيين لفترات ممتدة قد يترافق مع تفاقم أعراض القولون.