تعتبر غدة البروستاتا من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، إلا أن أمراض البروستاتا أصبحت شائعة بشكل متزايد، خاصة لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين عاماً.
من بين الأمراض الأكثر انتشاراً المتعلقة بالبروستاتا، نجد الالتهابات المختلفة، إضافةً إلى مشكلة تضخم البروستاتا، وصولاً إلى إمكانية الإصابة بالسرطان.
مراحل تطور البروستاتا
- تبدأ البروستاتا في مرحلة الطفولة ككتلة صغيرة جداً.
- تتكون هذه الكتلة من خلايا تنمو وتتطور بمرور السنوات.
- تزداد حجم البروستاتا مع تقدم الطفل في العمر وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون في جسمه.
- خلال فترة المراهقة، تزداد البروستاتا بشكل ملحوظ وسريع.
- تعتبر هذه المرحلة حاسمة، حيث يتضاعف حجم البروستاتا بشكل كبير.
- تبدأ وتيرة نموها في التباطؤ تقريباً في العشرينات والثلاثينات من العمر.
- حتى وصول الرجل إلى الأربعين، لا تظهر عادة أي مشكلات صحية مرتبطة بها.
- عند بلوغ الرجل الأربعين، قد تظهر بعض الشكاوى من مشاكل البروستاتا بصورة محدودة.
- تستمر الغدة في النمو خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى تضخم واضح.
- تظهر مشكلات البروستاتا بشكل أكبر عادةً عند بلوغ الستين وحتى الخامسة والثمانين.
- قد يعاني الشخص من تورم حميد أو التهابات متنوعة في البروستاتا.
- يمكن أن تكون أعراض هذه الأمراض مرئية أو خفية، ولا داعي للقلق ما لم تظهر أعراض حادة مثل صعوبة التبول أو سلس البول المفاجئ.
أسباب الإصابة بأمراض البروستاتا
- تعتبر السمنة وزيادة الوزن من العوامل المؤثرة ضد صحة البروستاتا.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مجموعة متنوعة من الأمراض، بدءًا من الالتهابات وحتى السرطان.
- الاستهلاك المفرط للمثيرات الجنسية، مثل مشاهدة الأفلام الإباحية، قد يساهم أيضاً في زيادة المخاطر.
- العادات السيئة مثل العادة السرية في سن مبكرة وبكثرة.
- ارتفاع مستويات الإثارة الجنسية، خصوصًا بين الشباب غير المتزوجين، دون حدوث قذف.
- الإفراط في الجماع بشكل غير منظم بين المتزوجين.
- تراكم تناول الكحول والتدخين بكثرة.
- التواصل الجنسي مع أفراد يعانون من مشكلات تناسلية.
- القيام بالجماع الشرجي، وهو ضار جداً بالصحة الجنسية.
- تباعد الجماع بشكل كبير بين الزوجين، بسبب مشكلات أو انشغالات مثل الحمل.
- الإهمال في علاج الالتهابات والمشاكل المتعلقة بالبروستاتا.
- الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التفريغ المستمر للمني خارج المهبل.
- عدم التبول قبل أو بعد الجماع يسبب مشاكل صحية للبروستاتا.
أعراض أمراض البروستاتا
- الشعور بالألم أثناء التبول أو الآلام في أسفل الحوض.
- انتقال هذه الآلام إلى مناطق مختلفة مثل الظهر والبطن.
- صعوبة تدفق البول بشكل منتظم، مع وجود انخفاض في كمية البول المتدفقة.
- السلس البولي أو اضطراب في التبول، مما يتطلب الاستيقاظ المتكرر ليلاً.
- الشعور بعدم إفراغ المثانة كاملاً.
- صعوبة البدء في التبول.
- ظهور الدم في البول.
- قد تكون الأعراض خفيفة في البداية، ولكنها تزداد شدة مع الوقت.
- حيث تؤثر على صحة المثانة والأوعية البولية بشكل كبير.
عوامل الإصابة بأمراض البروستاتا
تظهر مجموعة من الأمراض نتيجة التعرض لمضاعفات وممارسات خاطئة تزيد من مشاكل البروستاتا.
من أبرز هذه العوامل:
- حدوث التهابات في المسالك البولية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهابات البروستاتا.
- تضخم البروستاتا.
- ممارسات جنسية غير آمنة مثل الجنس الشرجي.
- الجفاف الشديد في الجسم.
- تعرض الحوض للإصابات نتيجة حوادث مثل ركوب الدراجات.
- وجود مشاكل أو خلل وظيفي في المسالك البولية.
- الاستخدام المفرط للقسطرة البولية.
مضاعفات أمراض البروستاتا
يمكن أن تؤدي أمراض البروستاتا غير المعالجة إلى مشاكل إضافية تشكل مضاعفات لافتة.
هذه المضاعفات قد تتسبب في آثار سلبية وخيمة.
الإصابة بالفشل الكلوي
عندما يتجمع البول والدم في المثانة، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة في الكلى، بما في ذلك الفشل الكلوي.
تزايد الجراثيم
- عند عدم تفريغ المثانة بشكل كامل، تتكون بيئة ملائمة لنمو الجراثيم.
- قد يؤدي عدم التفريغ الجيد إلى التهابات المسالك البولية المتكررة.
حدوث مضاعفات خطيرة
- يمكن أن يتحول التضخم الحميد في البروستاتا إلى مشكلات أكبر.
- تتضمن ذلك مخاطر الإصابة بمضاعفات شديدة.
- خصوصًا في حالة وجود حصوات في المثانة أو الكلى.
- تراكم المواد الضارة على جدران المثانة قد يؤدي إلى ظهور الدم في البول.