تخفيض النشويات والسكريات
يعتبر تقليل استهلاك السكريات والنشويات أو الكربوهيدرات بوجه عام من الاستراتيجيات الفعالة لخفض مستويات الجوع، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها. يعتمد الجسم بشكل أكبر على الدهون المخزنة بدلاً من الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة عند تقليل الكربوهيدرات، كما يساعد ذلك على انخفاض مستويات الإنسولين في الدم. هذه التغيرات تسهم في تعزيز قدرة الكلى على التخلص من الصوديوم والماء الزائد. وفي دراسة شملت مجموعتين، حصلت المجموعة الأولى على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، حيث كانت تأكل حتى الشبع، بينما تلقّت المجموعة الأخرى نظاماً غذائياً منخفض الدهون والسعرات الحرارية، مما جعلها تشعر بالجوع. أظهرت النتائج أن تقليل الكربوهيدرات يعزز من تقليل السعرات الحرارية المتناولة دون التأثير على شعور الفرد بالجوع.
اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة
تتطلب عملية فقدان الوزن الالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام. حيث تشير الأبحاث إلى أن ممارسة النشاط البدني تُساهم في دعم جهود نزول الوزن. من المفيد أيضاً متابعة جميع المأكولات والمشروبات المتناولة خلال اليوم، وتشير الدراسات إلى وجود علاقة إيجابية بين فقدان الوزن ورصد الوجبات اليومية مع ممارسة التمارين الرياضية. يمكن أن تكون الأدوات البسيطة، مثل عداد الخطوات، مفيدة جداً في تعزيز نتائج فقدان الوزن.
شرب كميات كافية من الماء
ينصح بتناول الماء بدلاً من المشروبات المحلاة لتقليل السعرات الحرارية المستهلكة يومياً. تشمل المشروبات العالية بالسعرات الحرارية: الصودا، والقهوة المحلاة، والمشروبات الرياضية الغنية بالسكر وغيرها. قد يتم الخلط بين شعور العطش والجوع، مما يؤدي إلى تناول كميات إضافية من الطعام. لتفادي هذه المشكلة وتعزيز فقدان الوزن، يُستحسن شرب 177-236 ملليلتراً من الماء قبل الوجبات أو الوجبات الخفيفة، مما يساعد على تفريق مشاعر الجوع والاحتياج. من الطرق الأخرى لتعزيز استهلاك الماء هي وضع زجاجات الماء في أماكن ظاهرة ضمن المنزل.