العديد من الأشخاص يعانون بشكل كبير من زيادة إفراز صبغة الميلانين والتي تجعل لون البشرة أكثر غمقان، لذا نجد أن الطب تطور وبالأخص خبراء التجميل أجروا العديد من الأبحاث والقيام بالعديد من التجارب من أجل توفير حبوب تقدم فاعلية كبيرة في تقليل صبغة الميلانين، ونحن الآن بدورها سوف نقدم لكم نبذة مختصرة عن تلك الحبوب ومدى فاعليتها في الحصول على بشرة أكثر تفتيحا واشراقا، وذلك من خلال متابعة هذه المقال.
من المسؤول عن تقليل صبغة الميلانين في الجسم
سوف نتحدث اليوم عن أهم المواد الموجودة في الجسم والتي تختص بشكل أساسي عن صبغة الميلانين الموجودة في الجسم وذلك على النحو الآتي: –
- الجسم يوجد به بشكل طبيعي وفطري مادة تعرف باسم مادة الجلوتاثيون وهي مادة تتحكم في إفراز صبغة الميلانين.
- أن تلك المادة موجودة بشكل أساسي وثابت في الكبد، ويدخل في تكوينها الأحماض الامينية.
حبوب الجلوتاثيون لتقليل صبغة الميلانين
سوف نقدم لكم نبذة مختصرة ووافية عن حبوب الجلوتاثيون، وذلك من خلال هذه النقاط: –
- ان حبوب الجلوتاثيون حظيت بشهرة واسعة على مستوى العالم، وذلك لقدرتها الفائقة على تقليل إنتاج صبغة الميلانين الموجودة في الجسم.
- كما أن هذه الحبوب تلعب دور فعال في تفتيح البشرة والقضاء على البقع الداكنة المتواجدة فيها.
- تضم تلك الحبوب العديد من المواد ذات التفاعلية الكبيرة التي تدخل خصيصا في تقليل إفراز صبغة الميلانين ومن المعروف أن تلك الصبغة مسؤولة بشكل أساسي عن تحديد لون البشرة.
- يوجد العديد من الحبوب التي تحتوي على نفس المواد ذات التفاعلية الكبيرة في تقليل صبغة الميلانين الموجودة في حبوب الجلوتاثيون.
أهم الاحتياطات أثناء استخدام حبوب الجلوتاثيون
توجد بعض الاحتياطات اللازمة والواجب إتباعها أثناء استخدام حبوب الجلوتاثيون، وذلك من خلال الآتي: –
- الامتناع عن التعرض للشمس بشكل مباشر.
- إذا قررت الخروج في الشمس فعليك الحذر واستخدام كريم واقي للشمس ذات فاعلية عالية.
- أن اللون الأساسي للجسم يعاود مرة أخرى وذلك فور التوقف مباشرة عن اخذ حبوب الجلوتاثيون وذلك بعد التوقف بمدة ستة أشهر كحد أقصى.
- لم تثبت حتى الآن اي دراسات تشير إلى أن تلك الحبوب تتسبب في حدوث أي عوارض جانبية أو مخاطر على الشخص الذي يستخدمها.
- الحرص الدائم على ترطيب البشرة، وعدم تعرضها للحفاظ بشكل مباشر.
- الامتناع عن استخدام المواد الطبية التي تعطي نتائج عكسية أثناء فترة استخدام الحبوب.
شراب لتقليل صبغة الميلانين
تتعدد المشروبات التي تضم العديد من الفيتامينات التي تساهم بشكل أساسي في تقليل إفراز صبغة الميلانين، وأبرز هذه المشروبات:-
- عصير الليمون فهو من المشروبات ذات التفاعلية الكبيرة في الحد من إفراز صبغة الميلانين للجسم.
- أيضا عصير البرتقال يحتوي على فيتامين سي والذي يعد له دور فعال في تغذية البشرة وتفتيحها، وهذا يكون نتيجة لعدم إنتاج صبغة الميلانين بشكل أقل.
طرق تقليل صبغة الميلانين
إليكم أهم الطرق التي تعطي نتائج مبهرة في تقليل صبغة الميلانين بشكل كبير، وأبرز هذه الطرق هي: –
- الإكثار من تناول الفيتامينات الهامة في الحد من إفراز مادة الميلانين الموجودة في الجسم، وأبرز هذه الفيتامينات هي فيتامين سي.
- كما أن هذا الفيتامين يساهم في إعطاء البشرة نضارة وحيوية.
- أيضا يساعد على تخلص البشرة من كافة البقع الداكنة المتواجدة فيها، بالإضافة إلى تقشير البشرة.
وتعد أهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي هي الطماطم، وكذلك الليمون والبروكلي والفلفل والسبانخ كل هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي.