شعر عن الاب بالعامية مكتوب، الأب هو السند في حياة أولاده وزوجته فهو الشخص الوحيد الذي يريد الخير لأسرته، كما يقوم بتقويم سلوكهم وتربيتهم التربية الصالحة، والبعيدة كل البعد عن المشاكل النفسية والسلوك الغير جيد، وسوف نستعرض خلال السطور التالية شعر عن الاب مكتوب باللغة العامية.
شعر عن الاب بالعامية مكتوب
نظرا للأهمية البالغة للأب في حياة الأسرة والأولاد على وجه التحديد، قد نجد أن الكثير من الشعراء قد قاموا بكتابة الكثير من الشعر عن الاب وعن دور الأب في حياة الأبناء، وعن أهم ما ورد من شعر بشأن الاب ودوره الكبير في الحياة فهو على النحو التالي:
واحساسي صوبك يا بعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يا بوي دايم تشوفك كبير
غالي يا بوي وقلتها بقلب فخور
يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير
يا اللي غلاك بـ قلبي بآني له قصور
قلبي بلادك وأنت يآ بوي الأمير
تتكحل عيوني ويغمرها السرور
كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير
يآ نور كل ما شفته زاد بوجهي نور
مدامك أنت بخير هالدنيا بخير
وإن جيت ألف الكون ذآ كله وأدور
بلقاك شي بهالزمن ماله نظير
يعني باختصار إللي بقوله من شعور
بنتك يآ ضي عيونها تحبك كثير
- قصيدة أخرى عن الأب:
يا بوي جعلك للبقا والمكاسيب
عمري بدونك يالذّرا ويش أبي به
يا بوي تسأل عن شفاك المراقيب
طلعة سواتك للنّوايف غريبه
ليه المرض مايعرف الزّين والعيب
ما يدري أنك للمخاليق هيبه !!
أبسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع والنواظر شحيبه
وش بك تحاتي لا نوى الموت تغريب
تخشى علينا بالليّالي الكئيبه
خذ دلّتك واركى على مسند الجيب
وعطني شماغك بلثمه وأحتمي به
ونروّح لأرض ٍ بها العشب والطيب
وتسمع كلام ٍ يالغلا تحتفي به
يابوي بنتك لا انحكى بالتّجاريب
كلٍ يشق لهيبه الصّيت جيبه
يا بوي ماني من سوات المخاريب
اللّي تجيب لعليَة القوم خيبه
وماني من اللّي لا مشت حفّها الرّيب
أنا من اللّي ما يدنّس حليبه
مرفوع شاني عن غرام المكاتيب
وأكبر من انّني أرتضي بالحبيبه
أنا غرامي لا ابتدوا بالتّراحيب
نفوس الأوادم في وجودي رحيبة
وان كان زيني فتنة ٍ للمصاويب
أحط وجهي بالحريق ولهيبه
زيني أبيعه وأشتري سمعه الطّيب
اسم ٍ ينومس بالصّروح الذ ّهيبه
وان كان عندي (بالحلا) شي ٍ اصعيب
عندي جدود ٍ مارضت بالغليبه
دموع القبايل في لقانا مساكيب
كن المقابر لا حضرنا قريبه
خضّبت لك كفّي من العز تخضيب
ورفعت راسي للنّجوم الصّعيبه
فضل الأب في حياة أسرته وأولاده
بالطبع يوجد فضل كبير للأب في دور أطفاله وزوجته على حد سواء، وعن الفضل الكبير الذي يخص الأب في حياة أولاده وأسرته كلها فهي على النحو التالي:
- قد يظن البعض أن دور الأب متوقف على العمل وجلب الكثير من المال من أجل تأمين الأولاد، فهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، حيث يوجد للأب أهمية كبيرة في حياة أولاده وهي تعليمهم وتقويم سلوكهم.
- الاستماع إلى كافة المشاكل التي يعاني منها الأولاد، ومحاولة حلها والتخلص منها بالطريقة السليمة حتى لا يؤثر على الأطفال، مع تقديم المساعدة وأن يظل على مقربة منهم ويجدونه في أي وقت.
- دور الأب الهام يأتي في الترابط الأسري الذي يتم تحقيقه من خلالهم عبر توفير الحب والدفء لهم، فالأب هو المسؤول الأول عن الربط بين الأولاد من خلال عدم التفرقة بينهم وتوفير الحب إليهم وإلى الزوجة أيضاً.
- الأب على حسب وصف الجميع هو عمود البيت وفي حالة سقوطه سقط البيت كله، وفي حالة إن كان العمود أعوج لم يصلح أهل المنزل كله، ولكن إن كان مستقيم أصبح الجميع في المنزل مستقيم أيضاً.