أهم الأعمال الأدبية في فترة حكم المماليك

مجالات التأليف في العصر المملوكي

تتضمن هذه المقالة استعراض أهم المؤلفات التي شهدها العصر المملوكي:

تضمنت مكتبة العصر المملوكي عددًا كبيرًا من المؤلفات الدينية التي تُعتبر من المراجع الأساسية حتى يومنا هذا، ومن أبرزها:

تشمل علوم اللغة العربية مجالات متنوعة وقد صُنفَت إلى عدة قُسم، منها:

من بين أشهر هذه المعاجم:

لسان العرب لابن منظور الإفريقي المصري، وهو كتاب يتكون من عشرين مجلدًا ويجمع بين تهذيب الأزهري ومحكم ابن سيده والصحاح للجوهري والجمهرة لابن دريد والنهاية لابن الأثير.
القاموس المحيط، لمجد الدين الفيروزبادي، الذي يُعتبر من أكثر القواميس شهرةً، وقد تُرجم إلى التركية والفارسية، وله شروحات عديدة منها تاج العروس للسيد مرتضى الزبيدي.
المزهر في علوم اللغة، للسيوطي، والذي يتألف من جزئين.
النحو والصرف

ومن أشهر مؤلفاته:

أما علوم البلاغة فقد حظيت باهتمام كبير من قبل العرب والأعاجم خلال العصر المملوكي، ومن أبرز المؤلفات في هذا المجال:

تلخيص المفتاح لجلال الدين القزويني، المعروف بخطيب دمشق، حيث قام بتلخيص مفتاح العلوم للسكاكي، ثم شرح ذلك في كتاب أسماه كتاب الإيضاح.
حسن التوسل في صناعة التوسل، للشيخ شهاب الدين الحلبي.
بديعية صفي الدين الحلي.
بديعية ابن حجة الحموي.

برزت الكتب المتخصصة في العلوم كأحد المعالم الرئيسية في العصر المملوكي، ومن أهمها:

شهد تدوين التاريخ في هذا العصر تطورًا ملحوظًا، حيث لم يعد مجرد سرد للأحداث، بل انتقل إلى النقد التحليلي للتاريخ. ومن بين أبرز المؤلفات في هذا المجال:

تاريخ ابن خلدون، الذي يُعتبر من أبرز الكتاب التاريخيين حيث يتناول فلسفة التاريخ بأسلوب علمي وفكري.
وفيات الأعيان، لشمس الدين ابن خلكان.
فوات الوفيات، لمحمد بن شاكر الكتبي.
الخطط للمقريزي.
السلوك لمعرفة دول الملوك وتاريخ أبي الفداء لابن الوردي.
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة والمنهل الصافي لابن تغري وردي.
عجائب المقدور في نوائب تيمور لابن عربشاه.
تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام للذهبي.

من أبرز كتب الجغرافيا التي وُضعت في هذا العصر:

في هذا العصر، أُلفت العديد من الكتب التي تغطي مجالات متنوعة من العلوم، ومنها:

أسهم سلاطين المماليك بشكل كبير في تحسين حركة التأليف وتعزيز الإنتاج العلمي، ويمكن تلخيص دورهم بالنقاط التالية: