علاج آثار حبوب الظهر والكتف
يجب أن يكون علاج حبوب الظهر هو الخطوة الأولى قبل التعامل مع آثارها، حيث أن بعض العلاجات الخاصة بالآثار قد لا تناسب الجلد الملتهب أو المعرض لحبوب ظاهرة. في ما يلي عدة خيارات علاجية طبية ومنزلية للتخفيف من آثار حبوب الظهر والكتف.
علاجات طبية لآثار حبوب الظهر والكتف
إليكم بعض الأساليب الطبية المستخدمة لعلاج آثار حبوب الظهر والكتف:
- حمض ألفا هيدروكسي: يُساهم في تقشير الطبقة السطحية من الجلد مما يمنح له مظهراً أكثر نعومة، كما يقلل من تغير اللون ويساعد في معالجة الحبوب من خلال إزالة خلايا الجلد الميتة ومنع انسداد المسام.
- التقشير الكيميائي: يُستخدم عادةً على الوجه، ولكنه فعال أيضاً للظهر. يتم تطبيق طبقة من حمض أو مجموعة من الأحماض مثل حمض الجليكوليك وحمض الساليسيليك، وتترك هذه الطبقة لتتغلغل في خلايا الجلد تحت إشراف طبيب جلدية.
علاجات منزلية لآثار حبوب الظهر والكتف
إليكم بعض الخيارات المنزلية الشائعة لعلاج آثار حبوب الظهر والكتف:
- زيت شجرة الشاي: يتمتع زيت شجرة الشاي بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ويمكن استخدامه للتخفيف من آثار الحبوب، وذلك من خلال تحضيره بتخفيف من ثلاثة إلى أربعة ملاعق صغيرة من الزيت في كوب من الماء الدافئ، ثم يُوزع المحلول على البقع باستخدام كرة قطنية ثلاث مرات يومياً.
- بيكربونات الصودا: تُعد بديلًا رائعًا لتقليل آثار الحبوب على الظهر بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات. يمكن استخدامها كما يلي:
- طريقة التحضير:
- اخلط ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصودا مع كمية كافية من الماء لتكوين عجينة.
- وزع العجينة بلطف على آثار الحبوب مع تدليكها قليلاً لتقشير الجلد.
- اغسل الجلد بعد 10-15 دقيقة.
- من الأفضل استخدامها قبل الاستحمام.
أسباب ظهور آثار حبوب الظهر والكتف
تظهر آثار الحبوب نتيجة تلف أنسجة الجلد، وغالبًا ما تتفاقم هذه الآثار نتيجة محاولات إزالة البثور. عادةً ما تكون الآثار أكثر وضوحًا عند ظهور الحبوب الكبيرة والملتهبة، وتختلف بشكل كبير من شخص لآخر؛ إذ قد تظهر لدى البعض بثور صغيرة فقط.