أجزاء آلة تصوير المستندات
تتكون آلة التصوير من مجموعة من الأجزاء الحيوية التي تساهم في أداء وظيفتها بكفاءة. من بين هذه الأجزاء الأساسية، نجد ما يلي:
علبة الورق
تعتبر علبة الورق بمثابة درج أو حاوية تحتوي على الأوراق التي سيتم استخدامها للطباعة لاحقًا.
تغذية الورق
يتكون هذا الجزء من قطعة مصنوعة من المطاط، وتعتمد وظيفتها على سحب الورقة من درج الورق وإرسالها إلى نظام الطباعة، حيث تبدأ العملية من لفافة التسجيل.
بكرة التسجيل
تتكون بكرة التسجيل من أسطوانة مطاطية ناعمة، تعمل على تجميع الورق وتمريره باتجاه الأسطوانة.
مصباح التعريض
يتوافر هذا الجزء في معظم الأنظمة القديمة لآلات التصوير، ويستخدم لتحويل الضوء من النسخة الأصلية عبر سلسلة من العدسات والمرآة البصرية، ثم ينعكس الضوء ليعرض الصورة على الأسطوانة.
طبل ضوئي
يعتبر الطبل الضوئي أسطوانة مصنوعة من الألومنيوم ومغطاة بفيلم موصل للضوء. تتفاعل المادة الموصلة مع الضوء، مما يؤدي إلى تشكيل صورة على الأسطوانة تتكون من مجموعة من المناطق النشطة وغير النشطة من الشحنات الكهربائية.
المسؤول عن الكورونا
الجزء المعروف باسم “Charge Corona” هو سلك رفيع موجود داخل شريحة معدنية، ويعمل على إنتاج شحنة كهربائية على جزء من الأسطوانة. يحدث تفاعل بين الضوء والفيلم، مما يساعد في جذب الحبر الموجب الشحنة إلى الأسطوانة.
وحدة الحبر
تتكون وحدة الحبر من مسحوق يحتوي على صبغة بلاستيكية ملونة مطحونة بشكل ناعم. يتحول هذا المسحوق عند النسخ إلى حبر، وتشتمل الوحدة أيضًا على “المطور”، وهي مادة كيميائية تُشحن كهربائيًا، تقوم بجذب الحبر إلى الأسطوانة عند مرورها.
نقل الكورونا
يشبه هذا الجزء “Charge Corona” حيث يعمل على جذب الحبر كهربائيًا من الأسطوانة إلى ورق النسخ، وفي الوقت ذاته يفصل الورقة المشحونة كهربائيًا عن الأسطوانة، لمتابعة مراحل التصوير.
وحدة الصهر
تعمل وحدة الصهر على ربط الحبر بالورقة، وتتكون من بكرتين. يتم تسخين الجزء العلوي لكل منهما لذوبان بلاستيك الحبر، حيث يُطلق الحبر على الورقة أثناء مرورها عبر الأسطوانة التي تُسخن باستخدام مصباح لضبط درجة الحرارة.
وحدة التنظيف
صممت هذه الوحدة لإزالة أي بقايا من الحبر والشحنات المتراكمة على الأسطوانة مسبقًا. تتكون من أسطوانة مغناطيسية وشفرة تنظيف مصنوعة من المطاط السيليكوني، وتهدف إلى إزالة الشوائب المتبقية على الأسطوانة.
نقل الورق
تعتبر هذه الوحدة نظام نقل متخصص لتنظيم عملية النسخ من خلال سلسلة من الأسطوانات المطاطية، مما يسهل حركة الورقة القابلة للنسخ أثناء العملية.
درج الورق
يطلق عليه أيضًا “درج الالتقاط”، ويُستخدم كامتداد اختياري لموقع خروج الورقة المنسوخة، مما يتيح تراكم الأوراق بشكل منظم دون سقوط أي منها.
معلومات عامة عن آلة تصوير المستندات
تم اختراع آلة تصوير المستندات في عام 1937، وبدأ استخدامها على نطاق واسع في عام 1950. وتستخدم هذه الآلات لانتاج نسخ من المواد المكتوبة، المطبوعات، والرسوم المختلفة. وتعتمد في عملها على وجود أسطوانة مغطاة بطبقة من السيلينيوم التي تعكس الضوء عن المستند المراد نسخه، بعدها ترش جزيئات الحبر السالبة ليتكون صورة على الأسطوانة؛ وبمرور الورقة، تجذب الشحنات الموجبة أسفل الورقة جزيئات الحبر السالبة، مما يسهل نقل الصورة إلى ورقة النسخ.
أشهر أنواع آلات تصوير المستندات
تتنوع آلات التصوير وفقًا لمعداتها ومميزاتها. ومن بين أشهر الأنواع نجد:
- زيروكس.
- شارب.
- كانون.
- ريكوال.
- كونيكا مينولتا.
- كيوسيرا.
- توشيبا.
- HP.
- ليكسمارك.
- ديل.