تتعدد الحكم حول قلة الكلام، حيث يعتبر البعض الصمت خيارًا مفضلًا، بينما يُجبر البعض الآخر على التزام الصمت. في مواقف معينة، قد يفضل الأفراد الانزواء عن الحديث بسبب الخجل أو الحياء. وأحيانًا أخرى، يختار الشخص تقليل الكلام لأنه يعتبر حديثه غير ذي فائدة في تلك اللحظة. وفي هذا السياق، سنستعرض مجموعة من الحكم حول قلة الكلام:
- “الصمت يفضل على الكلام عندما لا يكون له فائدة.” – مثل عربي
- “الحوار الجيد أقل خطرًا من الصمت الغافل.” – مثل إنجليزي
- “الألسنة تعبر عن الشجاعة، لكن الصمت يعكس الحكمة.” – مثل هندي
- “من يتحدث كثيرًا يرتكب مزيدًا من الأخطاء.” – مثل صيني
- “صمت الحكيم أروع من كلام الجاهل.” – مثل عربي
- “الصمت هو أفضل الوسائل لتفادي النزاعات.” – مثل إيطالي
- “قليل من الكلام أفضل من الكثير من الهراء.” – مثل أيرلندي
- “الذي يحافظ على صمته، يحمي نفسه من كثير من المشاكل.” – مثل تركي
- “من يتحدث كثيرًا، يحرج نفسه أكثر.” – مثل برتغالي
- “في بعض الأحيان، يكون الصمت هو أفضل رد.” – مثل ياباني
- “الكلمات لا تعود، لذا عليك أن تكون حذرًا.” – مثل فرنسي
- “كلما زاد الحديث، زادت فرص الخطأ.” – مثل إسباني
- “الصمت هو أفضل رد للجاهل.” – مثل روسي
- “من لا يتكلم، لا يخطئ.” – مثل ألماني
- “الكلمات كالرصاص، لا يمكنك سحبها بعد إطلاقها.” – مثل هندي
- “ليس كل صمت جهل، بل قد يكون حكمة.” – مثل أمريكي
- “الكلام الجيد يضيء الطريق، لكن الصمت يحافظ على السكينة.” – مثل كيني
- “الشخص الذي يتحدث بقلوب غير صافية، يجعل نفسه عرضة للألم.” – مثل نيجيري
- “الصمت هو أبلغ دلالة على النضج.” – مثل كندي
- “عندما تكون في شك، تحدث قليلاً.” – مثل إنجليزي
- “الكلام الكثير يجذب الانتباه، لكن الصمت يحميك من الانتقادات.” – مثل أسترالي
- “الذي يتحدث قليلاً، يُنظر إليه كحكيم.” – مثل كيني
- “راحة الصمت لا تعوض بالكلام.” – مثل برازيلي
- “الكلام الجيد هو الكلام القليل.” – مثل هولندي
- “الصمت ليس علامة ضعف، بل دلالة على القوة.” – مثل سويدي
- “الكلمات يمكن أن تؤذي أكثر من سيوف.” – مثل إيراني
- “الصمت هو أكثر من مجرد غياب الكلام، إنه نوع من التواصل.” – مثل لبناني
- “تحدث قليلاً لكن فكر كثيرًا.” – مثل سوري
- “الصمت يمكن أن يكون أقوى من الكلمات.” – مثل كولومبي
- “من يتحدث أكثر، يتعرض لمزيد من الانتقادات.” – مثل فنلندي
مجموعة من الحكم حول قلة الكلام
تعود هذه الحكم إلى أفراد عاديين، مؤرخين وكُتّاب، وتم ذكرها في العديد من الكتب المقدسة، مما يعكس تأثيرها العميق على المجتمعات. سوف نستعرض أمثلة تتعلق بحكمة قلة الكلام في الفقرات التالية.
- قال رسول الله – صل الله عليه وسلم – “ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ”. [الراوي: أبو هريرة، المحدث: البخاري].
- “إذا تمَّ العقل نقص الكلام، وبكثرة الصمت تكون الهيبة.” – [علي بن أبي طالب].
- “لا خير في كثرة الكلام، اعتبر ذلك بالنساء والصبيان، فإنهم يتكلمون دائمًا ولا يصمتون.” – [مالك بن أنس].
- “من كثر كلامه كثرت خطيئته.” – [شفي بن نافع الأصبحي].
- “لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلم، فكر. فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت، وقلب الجاهل من وراء لسانه.” – [الحسن البصري].
- قليل الكلام يساعد على الفهم.
- غالبًا ما نجد أن من يقل كلامه، يزداد عمله.
- عند الشعور بعدم المعرفة، يُفضل الالتزام بالصمت.
- قلة الكلام تُعتبر عالماً مكتنزاً بالأفكار الاستنتاجية.
- استمع لأفكارك ولو مرة.
- قلة الكلام تعين على فهم شخصية الآخرين.
- من تحدث بكلامه، أصبح تحت سيطرة حديثه، ومن سكت، ملك صمته.
- خير الكلام ما اتُبع، وخير العلم ما نفع.
- جرب أن تصمت وستكتشف أنك ثرثار.
- كلمة ذات فائدة تساوي ألف كلمة بلا فائدة.
- الثرثرة ليست عارًا بل هي مرض.
- الحياة التي يقودها لسانك هي حياة بلا معنى.
أهمية قلة الكلام
تساعد قلة الكلام في الحفاظ على صحتك النفسية والعقلية، وتمكنك من التعرف على أسباب أحزانك وغضبك. يُوصي العديد من الأطباء النفسيين بالجلوس مع الذات يوميًا لمدة ساعتين تقريبًا لتفصل عن العالم الخارجي ووسائل التواصل الاجتماعي.
بهذا نكون قد أتممنا حديثنا عن قلة الكلام، وقد استعرضنا مجموعة من الحكم والأمثلة حول هذا الموضوع. قلة الكلام هي وسيلة لتهدئة العقل والروح، والشخص الصامت قادر على التخطيط لحياته وتحقيق إنجازاته. حاول قدر الإمكان اكتساب هذه الصفة التي تعزز الحكمة والفهم.