أشعار حب مكتوبة قصيرة
يظهر الحب وكأنه سهم ينغرس في القلب، أحيانًا يسبب آلامه وأحيانًا أخرى يمنحك لحظات من السعادة التي تشعر فيها أن قلبك يتراقص فرحًا. إليكم مجموعة مختارة من أشعار الحب القصيرة:
قصيدة “إني عشقت” لأبي نواس
عشقت، وأي بأس في العشق.
لم يمر مثل الحب على رأسي.
ما لي وللناس، كم يلحونني بسفاهة.
دين نفسي بلعلكم للناس.
ما للعداة إذا زرت مالكتي.
كأن وجوههم تُغشى بأقواسِ.
الله يعلم ما تركت زيارتي،
سوى مخافة أعدائي وحراسي.
ولو قدرنا على المجيء، لجئناكم،
سعيًا على الأوجه أو مشيًا على الرأس.
وقد قرأت كتابًا من صحائفكم.
لا يرحم الله إلا راحم البشر.
قصيدة “أنا المجنون في حبك”
أنا المجنون في حبك.
وعلى حبك أنا مفطور.
لقيت الصمت يقيدني.
تعبرني مشاعر الهوى عند إقباله.
العشق في عيني، وأحسبه.
يخفي داخلي ويظهرني.
مع العالم ولا ينفعني إنكاري.
قصيدة “زدني بفرط الحب” لابن الفارض
زدني بفرط الحب فيك تحيرًا.
وارحم حشاي بلظى هواك تسعرًا.
وإذا سألتك أن أراك حقيقة.
فاسمح ولا تجعل جوابك: لن ترى.
يا قلب! لقد وعدتني بحبهم.
صبراً فاحذر أن تضيق أو تتأذى.
إن الغرام هو الحياة، فامت به.
صبًّا، فحقك أن تموت، وتعتذر.
قل للذين تقدموا قبلي، ومن.
بعدي، ومن أضحى لأشجاني يرى.
عني خذوا، وببي اقتدوا، ولي اسمعوا.
وتحدثوا بصبابتي بين الورى.
قصيدة “مهفهفة والسحر”
عندما هبت الريح من ربى العلم السعدي.
طفا بردها حر الشوق والوجد.
ولولا فتاة في الخيام مقيمة.
لما اخترت قرب الدار يومًا على البعد.
مهفهفة والسحر من لمحاتها.
إذا كلمت ميتًا يقوم من اللحد.
أشارت إليها الشمس عند غروبها.
تقول: إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي.
وقال لها البدر المنير: ألا اسفري.
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد.
فولت حياء ثم أرخت لثامها.
وقد نثرت من خدها رطب الورد.
وسلت حسامًا من سواجي جفونها.
كسيِف أبيها القاطع المرهف الحد.
تقاتل عيناها به وهو مغمد.
ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد.
مرنحة الأكتاف مهضومة الحشا.
تتمتع بالأطراف مائسة القد.
يبيت فتات المسك تحت لثامها.
فيزداد من أنفاسها أرج الند.
ويطلع ضوء الصبح تحت جبينها.
فيغشاه ليل من دجى شعرها الجعد.
وبين ثناياها إذا ما تبسمت.
مدير مدام يمزج الراح بالشهد.
أشعار حب مكتوبة قصيرة رومانسية
الحب هو أغلى المشاعر التي تطهر القلوب وتنعش النفوس. فما أجمل أن نرى العشاق يتبادلون أشعار الحب الرومانسية. إليكم مجموعة من الأشعار القصيرة الرومانسية الخاصة بالحب:
قصيدة “أبت ذكر من حب ليلى” لزهير بن أبي سلمى
عِيادَ أخي الحمى إذا قُلتَ أقصر.
كأنَّ بغلانِ الرسيسِ وعاقلاً.
ذرى النخل تَسمو والسفينَ المقَيَّرا.
ألم تعلمي أنني إذا وصَلتِ خلَّةً.
كذلكَ تولَّى كنتِ بالصبر أجدر.
ومستأسدٍ يندى كأن ذبابه.
أخو الخمر هاجت حزنه فتذكر.
هبطت بمَلبون كأن جِلاله.
نضت عن أديمٍ ليلة الطل أحمرا.
أمين الشوى شحطٍ إذا القوم آنسوا.
مدى العين شخصاً كان بالشخص أبصرا.
كشاة الإران الأعفر انضرجَت له.
كلابٌ رآها من بعيدٍ فأحضَرا.
وخالي الجبَا أوردته القوم فاستقوا.
بسفرتهم من آجِن الماء أصفرَا.
رأَوا لبثاً منّا عليه استقاؤنا.
وري مطاينا به أن تغمرَا.
وخرقٍ يَعِج العود أن يستبينه.
إذا أورد المجهولة القوم أصدرا.
ترى بحفافيه الرذايا ومتنّه.
قياماً يقطعنَ الصريف المفترَا.
تركت به من آخر الليل موضعي.
فراشي وملقاي النقيش المشمّرا.
ومثنى نواجٍ ضمّرٍ جدليَّةٍ.
كجفن اليماني نيهَا قد تحسَّرا.
ومرقبةٍ عُرفاءَ أوفيت مقصرًا.
لأستأنس الأشباحَ فيها وأنظرَا.
قصيدة “إذا الريح هبت”
إذا الريح هبَّتْ من ربى العلم السعدي.
طفا بردها حر الصبابة والوجد.
ولولا فتاة في الخيام مقيمة.
لما اخترت قرب الدار يوماً على البعد.
مهفهفة والسحر من لمحاتها.
إذا كلمت ميتاً يقوم من اللحد.
أشارت إليها الشمس عند غروبها.
تقول: إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي.
وقال لها البدر المنير: ألا اسفري.
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد.
فولت حياء ثم أرخت لثامها.
وقد نثرت من خدها رطب الورد.
وسلت حساماً من سواجي جفونها.
كسيِف أبيها القاطع المرهف الحد.
تقاتل عيناها به وهو مغمد.
ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد.
مرنحة الأكتاف مهضومة الحشا.
تمتع بالأطراف مائسة القد.
يبيت فتات المسك تحت لثامها.
فيزداد من أنفاسها أرج الند.
ويطلع ضوء الصبح تحت جبينها.
فيغشاه ليل من دجى شعرها الجعد.
وبين ثناياها إذا ما تبسمت.
مدير مدام يمزج الراح بالشهد.
قصيدة “الحب ما منع الكلام الألسنا” للمتنبي
الحب ما منع الكلام الألسنا.
وألذ شكوى عاشق ما أعلنا.
ليت الحبيب الهاجري هجر الكرى.
من غير جرم واصل صلة الضنى.
بنا فلَو حلَّيتنا لم تدري ما.
ألواننا مما امتقعن تَلَونا.
وتوقدت أنفاسنا حتى لقد أشفقت.
تحترق العواذل بيننا أفدي المودعة.
التي أتبعتها نظراً فرادى بين زفراتٍ ثنا.
أشعار حب مكتوبة قصيرة مؤثرة جدًا
في هذه الفقرة، سنقدم لكم مجموعة من أجمل قصائد الحب المؤثرة التي يبحث عنها الكثير من المحبين. إليكم باقة من أشعار الحب المكتوبة القصيرة المؤثرة:
قصيدة “في أي غرف بيتك” لعادت السمان
في أي غرف بيتك تقع صور حبيباتك.
لأعلق لهن الأزهار وزينات العيد؟
اعذرني… حبي لك غير متحضر.
يجهل الغيرة وشهية التملك…
إنه عفوي… بدائي… ساذج… بسيط كالمطر.
ينخرط في قبيلة عشقك.
دونما طقوس ومراسيم.
أو أوسمة أو فواتير أو دموع.
افترشت الغربة والتحفت بحبك.
فوجدتني في وطني.
أي بركان جميل يرحب بي؟
وعاصفة الألعاب النارية تغطي الكواكب.
وأمد يدي لأقطف نجمة.
وأكتشف معك.
طائراً نسيته قبيلتنا منذ دهور اسمه الفرح.
اسمك السر وحبك عيد.
شارباك انفراجه ابتسامة الأجداد.
ذراعاك أرجوحة نسيان.
وداخل عينيك دروب أركض فيها إلى الطفولة.
وبحيرات كالمرايا أمشي فوق مياهها ولا أبتل.
سعيدة لأننا نتحرك في مجرة واحدة.
لأنني مررت يومًا بمدارك ولم أرتطم بكوكبك.. وأحترق.
سعيدة لمجرد أنك موجود.
ويكفي أنني عرفتك… وأحببتك.
وأعرف أسماء زوجاتك ومحظياتك.
وأعرف تضاريس عمرك الشرسة ووهاد مزاجك.. وأحبك.
ما كان بوسعي أن أحب سبورة ممسوحة.
جديدة بلا خدش فيها ولا طعنة ذكرى.
أحبك لأنني عرفت معك شيئًا جديدًا غريبًا عني.
اسمه الفرح.
قصيدة “يعلمني الحب ألا أحب” لمحمود درويش
يعلمني الحب ألا أحب.
وأفتح النافذة على ضفة الدرب.
هل تستطيعين أن تخرجي من نداء الحبق.
وأن تقسميني إلى اثنين:
أنتِ، وما يتبقى من الأغنية؟
وحب هو الحب.
في كل حب أرى الحب موتًا لموتٍ سبق.
وريحًا تعاود دفع الخيول إلى أمها.
الريح بين السحابة والأودية.
ألا تستطيعين أن تخرجي.
من طنين دمي كي أهدهد هذا الشبق؟
وكيف أسحب النحل من ورق الوردة المعدية؟
وحب هو الحب، يسألني:
كيف عاد النبيذ إلى أمه واحترق.
وما أعرق الحب حين يعذب.
حين يخرب نرجسة الأغنية.
يعلم الحب أن لا أحب.
ويتركني في مهب الورق.
قصيدة “بي اليوم ما بي من هيام أصابني” لقيس بن الملوح
بي اليوم ما بي من هيام أصابني.
فإياك عني لا يكن بك ما بي.
كأن دموع العين تسقى جفونها.
غداة رأت أظعان ليلى غواديا.
غروب أثر فيها نواصح مغربٍ.
معلقة تروي نحيلاً وصاديا.
أمرت ففاضت من فروع حثيثة.
على جدول يعلو منى متعاديا.
وقد بعدوا واستطردوا الآل دونهم.
بديمومة قفر وأنزلت جاديا.
أجمل أشعار حب مكتوبة قصيرة
الحب من أروع المشاعر التي تدخل القلب وتملأه بالفرح والسعادة والأمل. إليكم مجموعة من أجمل أشعار الحب المكتوبة القصيرة:
قصيدة “سقط النصيف” للنابغة الذبياني
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه.
فتناولته واتقتنا باليد بمخضب رخصٍ.
كأن بنانه رغم على أغصانه لم يعقد.
نظرت إليك بحاجة لم تقضها نظر السقيم.
إلى وجوه العود قامت تراءى بين سجفي كلة.
كالشمس يوم طلوعها بالأسعد.
أو درة صدفيّة غواصها بهجٌ متى يراها.
يهل ويسجد، أو دمية من مرمر.
مرفوعة من لؤلؤ متتابع، مسرّدة.
لو أنها عرضت لأشمط راهب.
عبد الإله صرورة متعبد لرنا لبهجتها.
وحسن حديثها ولخاله رشدًا وإن لم يرشد.
قصيدة “أتحدى” لنزار قباني
أتحدى.
من إلى عينيكِ يا سيدتي قد سبقوني.
يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين.
أتحدى كل من عاصرتهم.
من مجانين، ومفقودين في بحر الحنين.
أن يحبوك بأسلوبي، وطيشي، وجنوني.
أتحدى.
كتب العشق ومخطوطاته.
منذ آلاف القرون.
أن تري فيها كتابًا واحدًا.
فيه، يا سيدتي، ما ذكروني.
أتحداكِ أنا.
أن تجدي وطنًا مثل فمي.
وسريرًا دافئًا مثل عيوني.
أتحدى جميعهم.
أن يخطوا لك مكتوب هوى.
كمكاتيب غرامي، أو يجيئوك على كثرتهم.
بحروف كحروفي وكلام كلامي.