أروع الأدعية للزوج أثناء شهر رمضان
تعتبر الأدعية التي كان يدعو بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لنفسه وأسرته وأمته من أجمل الأدعية وأفضلها معنى وفائدة، خاصة في شهر رمضان وفي قنوت الفجر والوتر. إليكم بعضًا من هذه الأدعية القيمة:
- اللهم إني أسألك لزوجي الهداية، والتقوى، والعفاف، والغنى.
- اللهم اغفر لزوجي زلاته وجهله، وإسرافه في أمره، وما أنت أعلم به منه. اللهم اغفر له جده وهزله، وخطأه وعمده، وكل ذلك عندي. اللهم اغفر له ما قدم وما أخر، وما أسرار وما أعلن، فأنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.
- اللهم أصلح دينه الذي هو عصمة أمره، وأصلح دنياه التي فيها معاشه، وأصلح أخراه التي فيها معاده، واجعل الحياة زيادة له في كل خير، واجعل الموت راحة له من كل شر.
- اللهم جنب زوجي العجز، والكسل، والجبن، والهرم، وعذاب القبر، وفتنة الحياة والممات.
- اللهم جنب زوجي زوال نعمتك، وتغير عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
- اللهم أبعد زوجي عن الجبن والبخل، واحفظه من بلوغ أرذل العمر، وأعِذه من فتنة الدنيا وعذاب القبر.
- اللهم إني أعوذ بك وزوجي من شدة البلاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
- اللهم اجعل زوجي شاكراً لك، ذاكراً لك، راهباً لك، مطواعاً لك، خاشعاً إليك، منيباً إليك.
- ربي تقبل توبتي وتوبته، واغسل حوبتي وحوبته، وأجب دعوتي ودعوته، وثبت حجتي وحجته، واهدي قلبي، وقلبه، وسدد لساني ولسانه.
أنسب الأوقات للدعاء في رمضان
يتفضل الدعاء في رمضان بشكل عام، حيث تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر، مما يزيد من فرص استجابة الدعاء ورحمة الله -تعالى-. ولكن هناك أوقات معينة يُستحب فيها الدعاء أكثر من غيرها، ومنها:
- الدعاء أثناء الصيام وقبل الإفطار، حيث له فضيلة خاصة. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم.”
- الدعاء في ليلة القدر، حيث نقلت عائشة -رضي الله عنها- أنها سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذا علمت أي ليلة هي ليلة القدر، فماذا أقول؟” فقال: “قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني.”
- الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وبعد الصلوات المفروضة، حيث قال أبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه-: “قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات.”
أهمية دعاء المرأة لزوجها
حث الإسلام على ضرورة إظهار المرأة محبتها لزوجها، وشجع على مودة العلاقات بينهما وحسن التعامل. من أسمى أشكال هذه المحبة أن تتمنى له الخير أثناء غيابه، وأن تتحول هذه الأمنيات إلى دعوات مخلصة من القلب، وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل الذي تزداد فيه الأجور وتفتح أبواب الجنة، وتتنزل الملائكة بين السماء والأرض، حيث تنشيط النفس على العبادة والقرب من الله -تعالى-.
إن دعاء المؤمن لأخيه المسلم في غيبته يحمل فضلًا عظيمًا وفوائد جليلة، فما بالكم إذا كان هذا الأخ هو الزوج الذي أوصى الله بمودته وإخلاصه. عن صفوان بن عبد الله، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “دعوة الرجل المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل.” لذا فإن استجابة الدعاء تتحقق للزوج والزوجة التي تدعو لبعضهما، وينال المخلص تأمين الملك الكريم.