أسرع وسيلة لاكتشاف الحمل

فحص الدم للكشف عن الحمل

تُعتبر فحوصات الدم لتأكيد الحمل (بالإنجليزية: Blood Pregnancy Tests) من الوسائل الأكثر سرعة وفاعلية للتأكد من حدوث الحمل. حيث يمكن لهذه الفحوصات الكشف عن الحمل بعد مرور ستة إلى ثمانية أيام من موعد الإباضة، مما يعادل تقريباً عشرة أيام من غياب الدورة الشهرية. ومع ذلك، هناك بعض أنواع فحوصات الدم القادرة على التحقق من وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) المعروف بهرمون الحمل في وقت مبكر أكثر.

أنواع فحص الدم للحمل

يتم إجراء اختبارات الدم لتأكيد الحمل في عيادات الأطباء المختصين أو في المختبرات الطبية. هناك نوعان رئيسيان من فحوصات الدم يمكن الإشارة إليهما على النحو التالي:

  • فحص الدم الكمّي: (بالإنجليزية: Quantitative blood test) حيث يتيح هذا الفحص قياس نسبة هرمون الحمل في الدم، حتى وإن كانت النسبة منخفضة، مما يجعله فحصاً دقيقاً للغاية.
  • فحص الدم النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative hCG blood tests) يهدف هذا الفحص إلى التأكيد على وجود الحمل أو نفيه، ولكنه لا يوفر معلومات عن مستوى هرمون الحمل في الدم. وتُعتبر دقته معادلة لدقة اختبارات البول الخاصة بالحمل.

مخاطر فحص الدم للحمل

من المهم إبلاغ الطبيب المختص أو الفني المسؤول عن سحب عينة الدم بأي مخاطر سابقة قد تعرضت لها المرأة عند إجراء الفحص. بوجه عام، يعد اختبار الحمل المجرى من خلال سحب عينة دم آمناً وعادةً لا يؤدي إلى أي مضاعفات. ومع ذلك، توجد حالات نادرة قد تحدث فيها كدمات في موضع الإبرة عند سحب العينة، بالإضافة إلى احتمال حدوث نزيف شديد أو إغماء، أو حتى الإصابة بعدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top