عادةً ما تبدأ أعراض نقص المناعة لدى حديثي الولادة في الظهور بعد مرور عدة أشهر من ولادتهم. يمكن أن يكون الطفل قد وُلِدَ باضطرابات نقص المناعة الأولية نتيجة لبعض الطفرات الجينية الموروثة. وفي بعض الحالات، تُكتشف الإصابة بنقص المناعة الثانوي خلال مرحلة الطفولة نتيجة عوامل بيئية معينة. سنستعرض في هذا المقال عبر موقعنا أسباب ضعف المناعة لدى الأطفال حديثي الولادة.
أسباب نقص المناعة لدى الأطفال حديثي الولادة
يمكن أن يولد الطفل باضطرابات نقص المناعة الأولية نتيجة لعوامل وراثية وجينية. فيما يلي، نقدم لكم أبرز أسباب نقص المناعة لدى حديثي الولادة:
- ضعف مناعة الأم.
- اعتماد الطفل على الرضاعة الصناعية.
- تاريخ عائلي يحتوي على عوامل وراثية.
- الإصابة المتكررة بالتهابات لدى الرضيع.
- عدم المتابعة الطبية المستمرة منذ ولادة الطفل.
- الإصابة بعدوى فيروسية حادة.
- تأخر في نمو الطفل وضعف في تطوره العام.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
- وجود مشكلات جلدية.
معايير الاشتباه في نقص المناعة عند الأطفال
هناك عدة معايير تُستخدم لتحديد إمكانية نقص المناعة لدى الأطفال، ومن أبرز هذه المعايير:
- إصابة الطفل بالتهابات تصل إلى أربع مرات في السنة، بما في ذلك التهابات الجلد والأغشية المخاطية.
- تكرار الإصابة بعدوى شديدة بأكثر من مرتين في السنة، مثل تسمم الدم.
- الإصابة المتكررة بالأمراض التنفسية أكثر من أربع مرات سنويًا.
- التعرض المستمر لعدوى القلاع الفطرية في الفم.
- التعرض لالتهابات شديدة في الجيوب الأنفية أكثر من مرتين في السنة.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي أكثر من مرة في السنة.
- الحاجة إلى تلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
- عدم استجابة الطفل للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة تصل إلى شهرين.
- الإصابة الشديدة بالتهاب الرئة بمعدل مرتين أو أكثر في السنة.
- تأخر نمو الطفل، والذي يُعَد من الأعراض الأساسية لنقص المناعة.
- انخفاض وزن الطفل عن المعدل الطبيعي.
أمراض المناعة الذاتية لدى الأطفال
يعتبر نقص المناعة لدى الأطفال من العوامل المسببة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، ومن أبرز هذه الأمراض:
- مرض الذئبة.
- مرض السكري من النوع الأول.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال المزمن.
- حساسية الجلد والإكزيما.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- تضخم الطحال.
- التهابات الكبد.
تُعتبر الأمراض الناتجة عن نقص المناعة الأولية غالبًا وراثية، ولا يمكن الوقاية منها. يُساعد التشخيص المبكر لنقص المناعة عند الأطفال في تقليل المخاطر المحتملة والمضاعفات الصحية مثل تلف الأعضاء الداخلية نتيجة العدوى المزمنة.
طرق الوقاية والعلاج من ضعف المناعة لدى حديثي الولادة
هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تعزز مناعة الأطفال حديثي الولادة وتساعدهم على تجنب الأمراض المحتملة، ومن هذه الطرق:
- تجنب تعرض الطفل لمسببات العدوى، مثل عدم التواجد في أماكن ملوثة أو غير جيدة التهوية، وتفادي تقبيل الطفل بشكل مفرط من قِبل المحيطين به.
- التأكد من تلقي الطفل التطعيمات اللازمة منذ لحظة ولادته، حيث تلعب دورًا هامًا في تعزيز مناعتهم.
- الحرص على الرضاعة الطبيعية، والتي تُعتبر من أبرز الأسباب التي تدعم مناعة الطفل.
- تغذية الطفل بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية اللازمة لكل مرحلة عمرية.
- توفير بيئة مناسبة لنوم الطفل الجيد، حيث يُعزز الراحة من قوة الجهاز المناعي. يجب على الأم الاهتمام بعوامل الراحة مثل التأكد من شعور الطفل بالشبع وتغيير الحفاظ قبل النوم.
في ختام مقالنا، قدمنا لكم أسباب نقص المناعة لدى الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى معايير الاشتباه في نقص المناعة، ومجموعة من الأمراض الذاتية المناعية التي قد تؤثر على الطفل، فضلاً عن الطرق الفعالة للوقاية والعلاج من ضعف المناعة.