27 حكمة ثقافية بارزة عن فرانز كافكا. يُعتبر فرانز كافكا كاتبًا وأديبًا ألمانيًا معروفًا، حيث قدم العديد من القصص والروايات الواقعية المتميزة. تظل العديد من حكمه تتردد حتى يومنا هذا. في هذا المقال، سنستعرض معكم 27 حكمة ثقافية مهمة ترتبط بفرانز كافكا.
نبذة عن حياة فرانز كافكا
وُلِد فرانز كافكا في عام 1883م في مدينة براغ التاريخية، التي كانت جزءًا من النمسا آنذاك. وُلد لعائلة متوسطة من أصول يهودية ويحتل الترتيب الرابع بين أشقائه. نشأ والده في بيئة ريفية، لكنه تجاوز الصعوبات وارتقى بنفسه، مما دفع عائلة كافكا إلى الانتقال إلى المدينة. كان والد فرانز مصدر إلهام له، مما جعله يسعى لتحقيق النجاح مثل والده.
أعمال فرانز كافكا
كتب فرانز كافكا جميع أعماله باللغة الألمانية، مع بعض الرسائل المكتوبة باللغة التشيكية. نُشر عدد قليل من مؤلفاته خلال حياته، بينما صدرت معظم أعماله بعد وفاته. يعتبر من المؤسف أن كافكا أحرق أكثر من 90% من أعماله أثناء إقامته في برلين. كانت أولى أعماله مجموعة من القصص القصيرة التي ظهرت في العدد الأول من مجلة أدبية عام 1905م.
27 حكمة ثقافية بارزة عن فرانز كافكا
إليكم بعض من هذه الحكم:
- أنا قذر، قذر بلا حدود، لذا أجد نفسي أصرخ كثيرًا بشأن الطهارة.
- إذا لم يستفزنا الكتاب الذي نقرؤه، فما الغرض من قراءته؟ نحن بحاجة إلى الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة، التي تجعلنا نشعر وكأننا طُردنا إلى الغابات بعيدًا عن الناس، يجب أن يكون الكتاب كالفأس التي تحطم الجليد المتجمد في داخلنا.
- هل أنا من أكون؟ أم أن المجتمع هو من شكلني؟
- الكتابة هي شكل من أشكال الصلاة.
- لم أشعر يومًا بالترك مع امرأة، ولا أندم سوى على استحالة العيش بمفردي.
- يعد الاستيقاظ مبكرًا من الفراش مصدرًا للاكتئاب بالكامل.
- أحبك بكل ما فيك من انهيار وارتباك.
- الأمر يشبه الوقوف في وسط غرفة دون أن يُسمح لك بالاستناد إلى أي شيء.
- دائمًا نفس الفكرة، نفس الرغبة، نفس الخوف، ومع ذلك أشعر بهدوء أكبر مما مضى.
- شعرت بالخجل من نفسي عندما أدركت أن الحياة ليست سوى حفلة تنكرية، وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي.
- أنا أقل بكثير مما تظن، ويمكنك تقديم خدمة كبيرة لي إذا ما تجاهلتني.
- يا له من جهد للحفاظ على الحياة.
- لقد كنتِ أول من نظر إليّ بنظرة عطف، التي تمنحني القوة.
- أرغب في عزلة خالية من التفكير، حيث أكون وجهًا لوجه مع نفسي.
- لكن ماذا يمكنني أن أفعل إذا استمر هذا الخوف ينبض في جسدي بدلاً من قلبي؟
- عشت كغريب بين الناس وكغريب أيضًا أمام نفسي.
- إن ما يؤلمني ليس الشيء الذي فقدته، بل هو شعور الفقد نفسه.
- وحدتي، هل تعرف معنى ذلك؟
- التفكير بالهدوء، التفكير بعمق في الهدوء، هو أفضل من اتخاذ القرارات اليائسة.
- لا أكتب لكِ لأنني أحبكِ فحسب، بل لأنني حقًا أرغب في الكتابة لكِ.
- العالم الذي في رأسي أكبر من العالم الذي في رأسي.
- أشعر بالوحدة بدونك، كالسجارة الأخيرة في علبة التبغ، لا يخلي وحشتي سوى النار.
- لقد قضيت حياتي كلها أسعى لمقاومة الرغبة في إنهائها.
- البدناء هم الأشخاص الموثوقون، فهم أقوياء للغاية ما عدا عند تناول الطعام.
- تتوالى الأيام بلا فائدة، وتستهلك قواي في الانتظار.
- الخروج من المنزل مغامرة تنطوي على مخاطر.
- لطالما كان لدى هذا الخوف من الناس، ليس من الأشخاص أنفسهم ولكن من توغلهم في كينونتي الضعيفة.
رسائل كافكا إلى ميلينا جرير
كتب كافكا العديد من الرسائل إلى ميلينا ومن أبرزها:
- ميلينا، أنتِ بالنسبة لي ليست مجرد امرأة، بل فتاة، فتاة لم أر مثلها من قبل، لا أعتقد أنني سأجرؤ على مدّ يدي لكِ، تلك اليد المتسخة، المهتزة، المترددة، التي تعاني من حرارة وبرودة.
- أتعلمين يا ميلينا عندما تذهبين إليه (زوجك)، فإنك تتراجعين خطوة كبيرة إلى الأسفل، لكن إذا اقتربت مني، ستترددين في هاوية، ألا تدركين ذلك؟
- انقطع المطر الآن بعد يومين وليلة من النزول. على الرغم من أن هذا الانقطاع قد لا يستمر لمدة طويلة، إلا أنه حدث يستحق الاحتفال، وهذا ما أفعله من خلال الكتابة إليك.
- أعيش هنا في حالة جيدة، لكن الجسد الفاني لا يحتاج لمزيد من الرعاية، والغرفة تطل على حديقة محاطة بسور.
- هناك شجيرات مزهرة في الحديقة، وتتوغل أشعة الشمس إلى الشرفة، وتزورني السحالي والطيور وأنواع مختلفة من الكائنات، تتوافد إليّ زوجًا زوجًا، وأشتاق إليكِ بشغف.
اقتباسات كافكا
من أروع اقوال كافكا:
- نحن نتحكم في العالم بينما نشكو من أنه يتحكم بنا.
- تاريخ العالم يكمن في غرف المنازل، فلا داعي للخروج من بيتك، بل التزم بمكانك واستمع، لا، بل انتظر فقط، لا، لا تنتظر، يكفي أن تكون صامتًا ووحيدًا، فالعالم سيأتي ليترنح عند قدميك ويرجوك أن تنزع عنه أقنعته، إنه لا يستطيع فعل أي شيء آخر، فسوف يتلوى فرحًا أمامك.
- الكفاح يمنحني سعادة تفوق قدرتي على القيام بأي شيء، وأشعر بأنني لن أسقط في النهاية بسبب الكفاح، بل تحت وطأة الفرح.
- إنها لحياة مزدوجة مرعبة حقًا، ولا أظن أن هناك مخرجًا آخر منها سوى الجنون، لا ينبغي لنا السخرية من البطل وهو يجتاز مراحل الألم على المسرح بعد أن أصابته إصابة قاتلة، فنحن نقضي سنوات من حياتنا نرقص من الألم.
- أكتب بطريقة مختلفة عما أتكلم، وأتكلم بطريقة مختلفة عما أفكر، وأفكر بطريقة مختلفة عما يجب أن أفكر، وهذا كله يقودني إلى عمق الظلمات.
أجمل ما كتب كافكا
من أجمل مؤلفاته:
- أكتب ما هو مختلف عما أتكلم به، وأتكلم مختلفًا عما أفكر فيه، وأفكر بطريقة تختلف عما يجب أن أفكر، وهكذا دواليك حتى أبلغ أعماق حلكتي.
- النظر لا يسحب الصور، بل الصور تسيطر على النظر وتعصف بعيني.
- علامة الفهم الحقيقي للحياة هي رغبتنا في الموت.
- الحب أن تكوني لي السكين التي أنبش بها ذاتي.
- هناك هدف، ولكن ليس هناك طريق.
- الأسئلة التي لا تحمل إجاباتها ليست جديرة بأي جواب.
- الطريق الحقيقي تمتد على حبل مشدود ليس في السماء، بل على مستوى الأرض، ومن المرجح أن نتعثر بها لا أن نجتازها.
- يمكننا استنباط عدد لا يحصى من الكتب من الحياة، بينما بالكاد نستخلص شيئًا من الحياة من الكتب.
- الفن يدور حول الحقيقة، ولكنه مصمم بإصرار على ألا يدع نفسه يحترق، ما هي المهزلة الأزلية هذه؟