أسباب تأخر الدورة الشهرية لفترة طويلة تصل إلى نصف عام

المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية

قبل الخوض في أسباب تأخر الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 6 أشهر، من الضروري مناقشة المعدل الطبيعي لهذا التأخر، والذي يتمثل فيما يلي:

  • غالباً ما تتكرر الدورة الشهرية لدى معظم النساء كل 28 يوماً في حالة انتظامها، ومن الطبيعي أن تحدث فترة الحيض في نطاق زمني يتراوح بين 21 و35 يوماً.
  • يتم احتساب هذه المدة بدءاً من اليوم الأول لنزول الدورة الشهرية حتى اليوم الأول للدورة التي تليها.
  • من الطبيعي أن تنزل الدورة الشهرية في نفس الموعد كل شهر، أو قد تتأخر أو تتقدم عن ذلك الموعد بيوم أو يومين، وهذه التغيرات تعتبر أموراً طبيعية ولا تستدعي القلق.
  • ومع ذلك، إذا تأخرت الدورة الشهرية عن 45 يوماً، فمن المهم معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك واستشارة طبيب مختص، حيث يعد هذا الأمر غير طبيعي ويتطلب متابعة دقيقة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية لمدة 6 شهور

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر نزول الدورة الشهرية لدى بعض النساء، ومن أهم هذه الأسباب:

التوتر والضغط النفسي

  • يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى اضطرابات في هرمونات الجسم، مما يؤثر سلباً على الحالة النفسية والمزاجية للمرأة.
  • تصل تأثيرات التوتر أيضاً إلى جزء من الدماغ يعرف بالوطاء (hypothalamus)، المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية.
  • ومع مرور الزمن، قد تتفاقم هذه الحالة، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة وزيادة مفاجئة في الوزن أو فقدان شديد للوزن، مما يؤثر بدوره على نزول الدورة الشهرية.

فقدان الوزن أو اضطرابات الأكل

يعتبر اضطراب الأكل أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى انقطاع الدورة الشهرية وتأخر نزولها، حيث أظهرت الدراسات أن النساء المصابات بفقدان الشهية العصبي أكثر عرضة لتأخر الدورة.

السمنة المفرطة

  • تعتبر السمنة المفرطة أحد الأسباب التي قد تسهم في تأخر الدورة الشهرية.
    • فزيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى تغييرات واضطرابات هرمونية.
    • نتيجة لذلك، قد تتأخر الدورة الشهرية.
  • لذا ينبغي على النساء المصابات بالسمنة الالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية لتجنب تأخر الدورة الشهرية.

تكيس المبايض

  • تعد مشكلة تكيس المبايض أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لفترة تصل إلى 6 أشهر لدى العديد من النساء.
  • في هذه الحالة، يقوم الجسم بإنتاج كميات مفرطة من هرمونات الذكورة، مثل الأندروجين، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية كبيرة.
  • وبالتالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها.

حبوب منع الحمل

  • من العوامل التي تسهم في تأخر الدورة الشهرية لمدة 6 أشهر هي استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين والبروجستيرون، وهما المسؤولان عن وقف إنتاج البيض.
  • هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات في انتظام الدورة الشهرية، والتي قد تستغرق أكثر من 6 أشهر حتى تعود إلى وضعها الطبيعي.

الأمراض المزمنة

  • تعتبر الأمراض المزمنة، مثل السكري واضطرابات الجهاز الهضمي، من الأسباب المؤثرة بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية.
  • هذه الأمراض ترتبط بهرمونات الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات في عملية التبويض وبالتالي تأخر أو انقطاع الدورة.

سن اليأس

  • غالباً ما يبدأ سن اليأس بين النساء ما بين 45 و55 سنة، حيث يعاني الكثير منهن من عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها.
  • يمكن أن يؤدي أيضًا حدوث انقطاع مبكر للطمث إلى انخفاض مستوى الإباضة.
  • ونتيجة لذلك، قد يحدث نزول دم بشكل غير منتظم يتبعه انقطاع كامل للدورة.

مشاكل الغدة الدرقية

  • قد تسهم مشاكل الغدة الدرقية في تأخر الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 6 أشهر.
  • أشارت الأبحاث إلى أن النساء اللواتي يعانين من قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية هن أكثر عرضة لهذا التأخر.
  • ذلك لأن الغدة الدرقية تلعب دوراً حيوياً في عملية التمثيل الغذائي، وأي خلل فيها يؤثر بالتأكيد على جميع هرمونات الجسم.

يمكنك أيضاً معرفة:

طرق طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية

بعد التعرف على أسباب تأخر الدورة الشهرية لمدة 6 أشهر، إليكم مجموعة من الطرق الطبيعية التي قد تساعد على تنظيم الدورة الشهرية:

  • تناول فاكهة البابايا غير الناضجة، حيث تلعب دوراً كبيراً في تنظيم الدورة الشهرية وتزيد من تدفق الدم إلى الرحم.
  • تناول الكركم، الذي يُعتبر من أهم الأعشاب المهدئة، ويتميز بقدرته الفعالة على تنظيم هرمونات الجسم وتخفيف آلام الدورة.
  • تناول الكمون، الذي يسهم بشكل كبير في تنظيم موعد نزول الدورة الشهرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top