لوحة الحرس الليلي
تُعتبر لوحة الحرس الليلي واحدة من التحف الفنية المعروضة في متحف ريكز في أمستردام. قام الفنان رامبرانت بإنجاز هذه اللوحة في عام 1642، والتي تتميز بأسلوب فني فريد لم يكن شائعًا في تلك الحقبة. حيث تقدم اللوحة الشخصيات بتنسيق غير تقليدي، مما يمنح كل شخصية أهمية متساوية على السطح. ومن الجدير بالذكر أنه في عام 1715، أُضيف درع يحتوي على أسماء ثمانية عشر شخصية، لكن لم يتم التعرف إلا على بعض منها.
لوحة الأرنب البري الصغير
تُعرف لوحة الأرنب البري الصغير، التي تُعرف أيضًا باسم “أرنب دورر”، بأنها واحدة من الأعمال الفنية الرائعة للفنان آلبرخت دورر. تُعرض هذه اللوحة في متحف الألبرتينا في فيينا، وتم إنجازها باستخدام الألوان المائية، مما يبرز براعة الفنان في التعامل مع هذه التقنية.
لوحة ليلة النجوم
رسم الفنان فينسينت فان جوخ لوحة ليلة النجوم عام 1889، وهي واحدة من أبرز اللوحات في العالم. تعكس هذه التحفة الفنية منظر سماء ليلة في قرية صغيرة تقع بجوار التلال. تضم اللوحة الزيتية، التي تم تنفيذها على قماش، ألوان زرقاء تتداخل في دوامات ساحرة، مع هلال متألق ونجمات تتلألأ كأجرام سماوية. توفر أيضًا خلفية اللوحة رؤية لأشجار السرو، وتظهر في الزاوية السفلى اليمنى للوحة القرية بأكملها.
لوحة سقف كنيسة سيستين
تعد لوحة سقف كنيسة سيستين من الروائع الفنية التي أبدعها الفنان مايكل أنجلو، والتي تم تنفيذها بتكليف من البابا يوليوس الثاني الذي أراد تزيين سقف الكنيسة بمشاهد رسومية تضم في البداية اثني عشر نبيًا، ولكن تم إضافة رسومات لأنبياء من العهد القديم إلى جانب متنبئين من العصور الكلاسيكية فيما بعد. بحلول عام 1512، كان مايكل أنجلو قد أكمل هذا العمل الضخم الذي يجسد أكثر من ثلاثمائة شخصية مدهشة على السقف.
لوحة الموناليزا
توجد لوحة الموناليزا في متحف اللوفر في باريس، وتعتبر واحدة من أشهر الأعمال الفنية على مستوى العالم. رسمها الفنان ليوناردو دا فينشي عام 1503، وتشتهر هذه اللوحة بابتسامة المرأة الغامضة التي تمثلها. لقد أثارت هذه اللوحة العديد من التكهنات حول هوية المرأة، حيث يُعتقد أنها ليزا جيرارديني، زوجة تاجر الأقمشة فرانشيسكو ديل جيوكوندو. وتشير بعض الروايات إلى أن ابتسامتها تعكس حالتها كمرأة حامل.