أجزاء الطائرة
تتميز الطائرات بتنوع أشكالها وتصاميمها، إلا أن جميعها تشترك في الأجزاء الأساسية التي تتكون منها، والتي تشمل:
- جسم الطائرة: يمثل جسم الطائرة هيكلاً أسطوانياً مجوفاً من الداخل، يحتضن الركاب والأمتعة، ويعمل كنقطة تثبيت لجميع أجزاء الطائرة الأخرى.
- الأجنحة: تتصل الأجنحة بجسم الطائرة وتلعب دوراً حيوياً في توليد القوة اللازمة لرفع الطائرة إلى الجو. يتم تثبيت الأجنحة على جانبي جسم الطائرة في مواقع مختلفة تعتمد على التصميم الهندسي للطائرة، حيث يمكن أن تكون مثبتة في الجزء السفلي أو العلوي من الجسم.
- مجموعة الذيل: تقع مجموعة الذيل في الجزء الخلفي من جسم الطائرة، وتتكون من أجنحة صغيرة منها العمودي والأفقي، بالإضافة إلى بعض الأجنحة الأخرى التي تتحكم في حركة واتجاه الطائرة.
- المحركات: تعتبر المحركات الجزء المسؤول عن توليد القوة الدافعة اللازمة لتحريك الطائرة للأمام. تُثبت المحركات في أماكن متعددة على جسم الطائرة حسب التصميم، سواء كانت في المقدمة، أو أسفل الأجنحة، أو في الجزء الخلفي.
- معدات الهبوط: تضم معدات الهبوط وسائل تضمن هبوط الطائرة بسلام على السطح، وهي عادة ما تشمل العجلات والدعائم. ومع ذلك، يوجد أنواع أخرى من معدات الهبوط مثل الزلاجات التي تتيح للطائرة الهبوط على الثلج أو الماء.
القوى المؤثرة على الطائرة
تتعرض الطائرة لعدة أنواع من القوى الرئيسية، وتتمثل فيما يلي:
- قوة الرفع: تنشأ قوة الرفع أساسًا من الأجنحة، حيث تساعد على إقلاع الطائرة ورفعها في الهواء.
- قوة الدفع: ترتبط قوة الدفع بمحركات الطائرة، التي تسهم في دفع الطائرة للأمام وتعمل على ظهور القوى الأخرى مثل الرفع والاحتكاك.
- وزن الطائرة: يتمثل وزن الطائرة كقوة تعاكس قوة الرفع، وهو ناتج عن الوزن الفعلي للطائرة.
- قوة الاحتكاك: تنتج قوة الاحتكاك من حركة جزيئات الهواء فوق جسم الطائرة، وتؤثر عليها باتجاه معاكس لقوة الدفع.
نشأة الطائرات
لطالما كانت فكرة الطيران شغفًا للعديد من المفكرين على مر العصور، ولكن لم يتمكن أحد من تصنيع طائرة ذاتية الدفع حتى عام 1903، عندما نجح المخترعان أورفيل وويلبر رايت في ذلك. حيث تمكن الأخوين رايت من بناء طائرة قادرة على الإقلاع والتحليق بسرعة ثابتة قبل أن تهبط بسلام.