أحمد بن ماجد: قائد بحري وملاح بارز من الإمارات العربية المتحدة

أحمد بن ماجد: الملاح والقبطان الإماراتي الأشهر

يُعتبر أحمد بن ماجد واحداً من أبرز الملاحين والقباطنة في تاريخ الإمارات. إليكم أبرز المعلومات حول شخصيته:

رؤية حول حياة أحمد بن ماجد

وُلد أحمد بن ماجد عام 1418م في مدينة جلفار، المعروفة حالياً برأس الخيمة. تلقى تعليماً موسعاً لم يقتصر فقط على الملاحة، بل شمل الرياضيات، الفلك، الجغرافيا، بجانب الأدب والتاريخ. ساهمت أعماله في وضع أسس علم جديد في الملاحة البحرية تحت مسمى “علم البحار”.

ينتمي أحمد بن ماجد إلى القبائل العدنانية، وحصل على ألقاب مختلفة تعكس تفوقه في الدين والتزامه بتعاليم الإسلام، ومنها “شهاب الدين” و”المعلم أسد البحار” و”ربَّان الجزر.” توفي ابن ماجد في جلفار عام 1501م، عن عمر يقارب 83 عاماً.

تفاصيل مسيرة أحمد بن ماجد في الملاحة

بدأت مسيرة القبطان أحمد بن ماجد في الملاحة عندما رافق والده في رحلات بحرية منذ سن العاشرة. وعند بلوغه السابعة عشرة، قاد أول رحلة بحرية له. وقد ساهم في تطوير أدوات جديدة للملاحة، أبرزها البوصلة البحرية التي قام بتقسيمها إلى 22 درجة، ولا تزال تستخدم حتى اليوم تحت اسم “الحقَّة”.

يرتبط اسم أحمد بن ماجد بعملية الاستكشاف التي قام بها البحار فاسكو دي غاما حول رأس الرجاء الصالح، حيث لعب ابن ماجد دوراً محوريًا في مساعدته على اكتشاف الطريق الجديد المؤدي إلى الهند عبر جنوب أفريقيا. كما أرسى قواعد الملاحة العالمية وترك بصمة عميقة في الفكر الملاحي في الخليج العربي والبحر الأحمر وبحر الصين لعقود من الزمن، ويعتبر أيضاً الرائد الذي كتب في موضوع المرشدات البحرية الحديثة.

أعمال أحمد بن ماجد الأدبية

كتب أحمد بن ماجد العديد من المؤلفات، بلغ عددها حوالي 40 عملاً. ومن بين أهم كتبه:

• حاوية الاختصار في أصول علم البحار.
• الفوائد في أصول علم البحر والقواعد، وهو الأبرز من مؤلفاته.
• كتاب تحفة الفحول في تمهيد الأصول.
• رسالة قلادة الشموس واستخراج قواعد الأسوس.
• العمدة المهدية في ضبط العلوم البحرية.
• المنهاج الفاخر في علم البحر الزاخر.
• الأرجوزة السبعية.
• كتاب الملل.
• كتاب الفصول.
• القصيدة الهمزية.
• شرح الذهبية.