تتعدد المواقف المحرجة التي قد يتعرض لها الفرد، والتي يصعب التعامل معها بشكل مناسب، مثل المواقف التي تتضمن الشتائم. من خلال هذا الموقع، نقدم بعض الردود الفعّالة، فضلاً عن توضيح أنواع الشتائم التي يمكن أن تواجهها.
كيفية الرد عند التعرض للشتائم
تحتاج إلى التحلي بالصبر في تلك الحالات التي تجد فيها صعوبة في الرد. العديد من الأشخاص يفتقرون إلى الخبرة في فن الرد على هذه الألفاظ الجارحة، لذا نقدم لك بعض الاقتراحات:
- ماذا تعني بكلامك هذا؟
- رحم الله إنسانًا حفظ لسانه من السباب.
- أخلاقي وتربيتي تمنعني من الرد عليك.
- لا أستطيع الرد بسبب تدني مستوى الحوار.
- الشتائم تعكس ضعف المتحدث ولا يمكنني الانجرار لذلك.
- أسأل الله أن يُعين والدتك على تربيته لك.
- هذا الأسلوب سيتحمل عواقبه عند الله.
- أعتذر، لكن لا أستطيع الرد بالمثل لأن الله نهى عن ذلك.
- أتمنى أن تعود بالزمن لتتعلم كيفية التحدث مع الآخرين.
- بارك الله فيك.
- لا ترد عليه، فقط ابتسم وقل له شكرًا.
- أشعر بالأسف لعائلتك لأنك ابن لهم.
- الرد على الجهلة يرفع من شأنهم، لذا اخترت عدم الرد عليك.
- لن أشاركك في هذا الخطأ أو الرد عليك.
- تحاول استفزازي، لكنني لن أعبأ بهذه التفاهات.
كيفية الرد عند الإهانة
يجب عليك في هذه المواقف المحافظة على تربيتك وعدم الانحدار لمستوى المتحدث. من المهم أن تكون لديك الردود المناسبة التي تحافظ على الاحترام في الحوار:
- تجاهل من يحاول إغضابك، فلهم حسابهم أمام الله.
- يبدو أنك بحاجة لتعلم أساسيات التربية الصحيحة.
- تصرفك نابع من تربيتك وأخلاقك.
- يتضح أنك لم تتعلم أركان الإسلام كما يجب.
- أشكرك، فإن كل هذا يعكس مستوى تعليمك وتربيتك.
- أشفق على أسلوب تربية والدتك لك.
- ينبغي عليك استشارة مختص لتحسين طريقتك في التعامل.
- الجميع يعرف مكانة كل واحد منا، ولم أرغب في النزول لمستواك.
- قل ما تشاء، فلن أزعجني كلامك التافه.
- إن الزمن غريب، حيث تُعطى القيمة للسفهاء.
- كل هذه التصرفات تدل على سوء تربيتك.
- الرد على الجهلة يمنحهم مكانة لا يستحقونها.
حكم الإسلام في الشتائم
الإسلام منع الشتائم والسباب، إذ إن الدين الإسلامي هو دين التسامح والاحترام. ينبغي علينا الالتزام بهذه المبادئ وعدم رد السيئة بمثلها. يٌعتبر السباب من الكبائر المحرمة التي أوضحها الله تعالى في العديد من الآيات القرآنية، مثل قوله في سورة الأحزاب: {الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 56].
يشير كثير من الفقهاء إلى أن الشتائم تمثل خروجًا عن طاعة الله وأوامره، ولا ينبغي لنا أن نُقذف الناس بلا حق أو نتحدث عن شرفهم بما لا يليق.
توجد آراء تفيد بأن من يقوم بهذا الفعل قد كفر بالله سبحانه وتعالى، لذا يجب عليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى.
ينبغي على من يرتكب هذا الخطأ التراجع عنه والاقتراب إلى الله تعالى من خلال توبة صادقة من قلبه، والقيام بالأعمال الصالحة. يجدر بالذكر أن الله قادر على غفران هذا الذنب بشرط أن تكون التوبة خالصة وصادقة.
تذكر أن السب يعد من الكبائر التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها، ويجب عدم الرد على الشتائم إلا بحدود الاحترام والأدب، حتى لا يُعاقب الله تعالى الفرد. ومن يرتكب هذا الفعل يكون قد ابتعد عن الدين الإسلامي.