أخلاقيات الصحافة والإعلام في العصر الرقمي

أخلاقيات الصحافة والإعلام في العصر الرقمي تشغل بال الكثيرين في الوقت الحاضر، حيث برزت العديد من الفروقات الجوهرية في هذا المجال مؤخرًا.

أخلاقيات الصحافة والإعلام في العصر الرقمي

فيما يلي نستعرض أهم أخلاقيات الصحافة والإعلام في هذا الزمن الرقمي:

• احترام الأفراد: من الضروري أن يحترم العاملون في مجال الصحافة الرقمية كرامة الناس وسمعتهم وخصوصيتهم.
  • فالزواج بين هذه المبادئ ونمو وسائل الإعلام الإلكترونية مهم جدًا، نظرًا لعواقب انتهاك خصوصية الأفراد.
• استخدام المهارات الصحفية المتقدمة: تشمل هذه المهارات مهارات التحقيق والبحث وفهم العمليات المؤسسية.
  • وكذلك مهارات الاتصال التي وفرتها تكنولوجيا الوسائط الرقمية، والمبادئ الأخلاقية التي تتطلب دقة واحترافية وتفاني في العمل.
• توفير معايير أخلاقية ملائمة للأطفال: توجد العديد من المواقع التي تتابع نشاط الأطفال والمراهقين بهدف تجنب التنمر عبر الإنترنت.
  • بالإضافة إلى عدم نشر أي معلومات قد تتسبب في العنف أو تؤذي الآخرين.
  • تتطلب الصحافة الرقمية فرض رقابة على المواقع الموجهة للأطفال والمراهقين لضمان سلامتهم.
• منع نشر المحتوى الذي يحرض على الكراهية: تسعى وسائل الإعلام الرقمية إلى عدم نشر أي محتوى يتضمن خطاب كراهية.
  • أو أي مواد تهدف إلى خلق انقسام في المجتمع أو التحريض على العنف.
  • ويجب ألا يتم تقسيم الأفراد استنادًا إلى العرق أو الجنس أو اللغة أو أي معايير أخرى.
• الحياد: تتجلى أخلاقيات الصحافة الرقمية في تغطية الأخبار بنزاهة وتحليل الأحداث بشكل موضوعي.
  • يجب أن تضمن الصحافة الرقمية تقديم الأخبار بصورة شاملة دون انحياز أو تحيز شخصي.

جوانب أخرى هامة في أخلاقيات الصحافة والإعلام الرقمي

تشمل الأخلاقيات في هذا المجال جوانب متعددة، من أبرزها:

• تحقيق سلامة الصور: بفضل تقنيات التصوير الحديثة، أصبح بإمكان الأفراد التقاط الصور ومشاركتها بسهولة.
  • مثل الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى إمكانية تعديلها ومعالجتها.
• مراقبة التعليقات الإلكترونية: يلزم استخدام آليات فعالة لتحديد مصدر التعليقات.
  • وتسهيل الإبلاغ عن التعليقات غير اللائقة التي تهدد الآخرين أو تعرضهم للخطر.
  • تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من مسؤوليات الصحفيين الرقميين لضمان السلامة العامة.
• رصد المواقع والمراقبة الدورية: قبل النشر، يجب على الصحفيين التحقق من مواقعهم الإلكترونية.
  • وأيضًا حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لضمان عدم نشر أي محتوى غير قانوني أو مسيء.
• الاعتماد على الأخبار والموارد التعليمية من المواقع الإعلامية: تعتبر الصحافة الرقمية الحديثة ركيزة أساسية في تشكيل وعي المتعلمين.
  • خصوصًا لأولئك الذين لا يستطيعون تقييم الأمور بشكل فردي.
• تتجلى العديد من القضايا الأخلاقية التي تثير قلق الصحفيين في مجال الإعلام والتكنولوجيا الرقمية.
• تتطلب الوسائط الرقمية المهنية استخدام تقنيات تساهم في جمع الأخبار بطرق أخلاقية.
• تشمل وسائل الإعلام الرقمية الصحافة على الإنترنت، بالإضافة إلى الصحافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات.

كيف تأثرت الصحافة والإعلام بالعصر الرقمي

إليكم بعض التغيرات البارزة التي تبرز تأثير العصر الرقمي على مشهد الصحافة والإعلام:

• لا يمكن إنكار أن الإعلام الجديد قد فرض تحديات متعددة على وسائل الإعلام التقليدية منذ ظهورها في العقد الأخير من القرن العشرين.
• كما أن المعايير الفنية للصحافة والإعلام قد تطورت بشكل واضح، مما يوضح مصداقية المعلومات من خلال الروابط والنصوص المتعددة الوسائط.
  • ويمكن اعتبار هذه المعايير مؤشرًا على موثوقية المعلومات.
• على الجانب الآخر، تعمل الوسائط التقليدية الآن ضمن إطار مهني وأخلاقي مستقر، مما ساعدها على تعزيز خبراتها على مدى السنوات.
• وعن طريق البحث في الضوابط المهنية للإعلام الجديد، يتضح أن هناك معايير فنية تساهم في نجاح الإعلام الحديث.
  • قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الاحتراف في المجال.
• يشهد قطاع الإعلام نموًا ملحوظًا.
  • كما أن أنماط إنتاج المعلومات واستهلاكها قد تغيرت نتيجة ثورة المعلومات التي يعاصرها العالم اليوم.
• ويرتبط هذا بالنقص في توفر المعلومات عبر الإنترنت والأجهزة المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي.
  • مثل فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى أدوات الاتصال المعاصرة كيوتيوب وإنستغرام.
• تساهم هذه التطورات في تعزيز مكونات مجتمع المعلومات وبدء الحديث عن مجتمع المعرفة، وهو أمر لا يزال الإعلام الجديد يسعى لتحقيقه رغم التحديات المتعددة التي تواجهه.
• وعلى الرغم من أن الإعلام الجديد يقابل صعوبات عدة، إلا أنه يهدف إلى تعزيز الضوابط المهنية والأخلاقية والقانونية، خاصة في البلدان التي لم تشهد هذا النوع من الإعلام إلا مؤخرًا مقارنة بالدول المتقدمة.