أروع ما قيل في اللغة العربية
- تتجلى معاني اللغة العربية أمام متحدثها، فتتيح له فرصة الاختيار ليعبر عن أفكاره ويحقق خياله، مما يجعلها كأنها لؤلؤ متراص، عندما يحسن اختيار كلماته.
- بفضل القرآن الكريم، اتسعت اللغة العربية بشكل يفوق أي لغة أخرى على وجه الأرض.
- تُشبه التعبيرات العربية آلة العود، فبمجرد النقر على أحد أوتاره، تتردد جميع الأوتار وتخلق انسجامًا يحرّك العواطف ويثير الصور في العمق النفسي بعيدًا عن المعنى المباشر.
- تُعتبر اللغة العربية إحدى أنقى اللغات في العالم، فقد أسهمت بشكل كبير في تطوير أساليب التعبير العلمي والفني في الغرب.
- إن الجهل بالغة العرب واستخدام المصطلحات الفلسفية اليونانية كأرسطو هو سبب النزاعات والتباين في الآراء بين الناس.
- لا يستطيع أحد أن يعرف دقة وعظمة اللغة العربية دون أن يطلع على شمولية معانيها وفصاحتها، إذ تُسقط الشبهات التي قد تنتج عن جهلهم بها.
- من العجائب أن تنشأ هذه اللغة القومية الكاملة في ظروف صعبة مثل الصحاري، وتمتاز بشكل واضح بكثرتها في المفردات ودقة معانيها، ولا يختلف تاريخها في كل مراحلها عن مراحلها الحالية، حيث لم تُعاني من الضعف الذي أصاب لغات أخرى، بل تظهر دائمًا في أقوى حالاتها.
- تُعتبر اللغة العربية من أفضل اللغات وأكثرها تأثيرًا، حيث إن فهمها ضروري لتعزيز الإيمان ولتأكيد المعجزات القرآنية، مما يضفي قيمة عظيمة عليها.
- إن تعلم اللغة العربية وتعليمها واجب على المجتمعات، وقد كان السلف يهتمون بتعليم أطفالهم العربية، ولذلك يجب علينا ممارسة اللغة العربية لتحسين فهمنا للقرآن والسنة.
- يبقى الإسلام دعمًا مؤثرًا للغة العربية، حيث لم تتأثر عبر العصور كما حدث للغات القديمة، وشهدت اللغة العربية مرونة عظيمة تجعلها قادرة على التكيف مع العصور المختلفة.
- عندما أوحى الله برسالته إلى نبيه محمد، كان ذلك عبر القرآن العربي، حيث قال الله لنبيه: “فإنما يسرناه بلسانك…” مما يدل على أهمية اللغة العربية في التعبير عن الرسالة الإلهية.
- لا يوجد في العالم ما يماثل شرف اللغة العربية، فهي حاملة الرسالة النهائية من الله، وميزاتها الروحية والجمالية تفوق ما تمتلكه سائر اللغات.
- يجعل التنوع والاستمرارية في اللغة العربية منها وسيلة فريدة للتعبير، ففهمها يعزز قدرة الإنسان على استيعاب المؤلفات والشعر والخطب.
- يعتبر التمرس في اللغة له تأثير عميق على العقل والأخلاق والدين، ويجعل الفرد يتشبه بسلف هذه الأمة.
- إن العربية الفصحى هي رمز للهوية الإسلامية، ولا تزال تحتفظ بمكانتها كمركز ثقافي وقومي في العالم العربي.
- تتميز اللغة العربية بقدرتها على تصوير مشاهد الحياة بشكل فني وخلاب، بما يعكس عمق معانيها وجمالها.
- إن هناك علاقة وثيقة بين فضل القرآن الكريم ومعرفة اللغة العربية، فيجب على كل مهتم الاطلاع على علومها المختلفة.
- تحافظ اللغة العربية اليوم على مكانتها العالمية، حيث تظل رمزًا لوحدة الثقافة المدنية في العالم الإسلامي.
قصيدة “رجعت لنفسي”
كتب الشاعر حافظ إبراهيم في وصف اللغة العربية:
رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلْكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَسبِمَماتِ