أهم الأنهار في العراق
يوفر العراق مجموعة من الأنهار المهمة والتي تلعب دورًا كبيرًا في النظام البيئي والزراعة. فيما يلي أبرز هذه الأنهار ومعلومات عامة عنها:
نهر الفرات
يعتبر نهر الفرات أحد النهرين الرئيسيين في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط، حيث يمتد بطول 2800 كيلومتر. ينشأ هذا النهر من التقاء نهري كاراسو ومورات في تركيا، ويمر عبر جبال طوروس في سوريا قبل أن يصل إلى العراق. يُعرف النهر بتنوعه النباتي، حيث يزدهر فيه كل من شجر البلوط والبرقوق والفستق في المناطق الرطبة، فيما تُزرع المحاصيل مثل القمح والشوفان والجاودار في المناطق الأكثر جفافًا.
نهر دجلة
يمتد نهر دجلة في العراق ويعتبر ثاني أطول نهر في الدولة، بطول يصل إلى 1850 كيلومترًا. ينبع دجلة من الجبال الشرقية في تركيا ويمر عبر سوريا قبل أن يدخل العراق، حيث يلتقي بنهر الفرات ليشكلا سويًا نهر شط العرب. يُذكر أن بغداد، عاصمة العراق، تقع على ضفاف نهر دجلة.
نهر ديالى
نهر ديالى هو أحد الأنهار الهامة في العراق، بطول يصل إلى 443 كيلومترًا. يُعتبر رافدًا رئيسيًا لنهر دجلة، حيث يرتفع من جبال زاغروس في غرب إيران ويتدفق غربًا عبر الأراضي المنخفضة، لينضم إلى نهر دجلة أسفل بغداد.
نهرا الزاب
يتواجد نهر الزاب الكبير ونهر الزاب الصغير ضمن الأراضي العراقية. ينشأ نهر الزاب الكبير من جبال أرارات في تركيا ويتدفق عبر الجزء الشمالي الأوسط من العراق، ويلتقي بنهر دجلة جنوب مدينة الموصل، حيث يمثل نحو 65% من مجراه في العراق والباقي في تركيا. من جهة أخرى، يرتفع الزاب الصغير من شمال شرق جبال زاغروس في إيران ويمر عبر المناطق الإيرانية قبل الوصول إلى العراق، حيث يشكل 80% من مجراه في العراق.
نهر شط العرب
يعد نهر شط العرب من الأنهار المهمة في العراق، ويقع تحديدًا في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من البلاد. يتكون النهر من التقاء نهري دجلة والفرات اللذين يتدفقان عبر وسط وشرق العراق، بطول يصل إلى 658 كيلومتر. يمتد هذا النهر إلى الخليج الفارسي، حيث تتراوح درجات الحرارة فيه بين 9.3 و40.4 درجة مئوية، ويبلغ معدل تصريف مياهه حوالي 14000 متر مكعب في الثانية.
نهر الخسا
يُعرف نهر الخسا أو الخصا بأنه نهر موسمي يقع في منطقة كركوك. لا يحتوي هذا النهر على مياه جارية طوال العام، بل يجف في بعض الفصول، حيث تتدفق المياه خلال فصل الربيع والشتاء، بينما ينخفض مستوى المياه في فصل الصيف. يُعتبر هذا النهر مصدرًا للخطورة البيئية، حيث يحتوي على نسب كبيرة من النفايات، وقد تحول إلى مكب للنفايات ومكان لتوقف السيارات.