أروع الأقوال عن تجربة الغربة

عبارات عن الغربة

• الثروة في الغربة تُعتبر وطناً، بينما الفقر في الوطن يُعدّ غربة.
• الغربة تمنعك من التعرف على الآخرين كما ينبغي.
• في الغربة، لا يمكنك ادعاء ملكيتك لأي شيء، فكل ما تمتلكه هو حلمك.
• الغربة تعلم كل شخص، لكن لا يوجد حميمية فيها.
• الجهل يُعتبر غربة في الوطن، بينما المعرفة تعني الوطن في الغربة.
• أغرب الغرباء هم من تأتيهم الغربة من داخلهم.
• الحياة في الغربة تشبه صعوبة التنفس.
• ربما، بعد غياب طويل في الغربة، لا يعود الشخص إلى أي وطن حقيقي.
• أخشى الغربة في الموت أكثر مما أخشىها في الحياة.
• بالرغم من كثرة السناجب والأشجار والشوارع الواسعة، فإن الغربة تفتقر إلى الأهل والعزوة.
• قد تمنحك الغربة الكثير عندما تكون فرداً، لكنها تأخذ منك أكثر عندما تكون جزءًا من مجموعة.
• أعيش في جميع الناس، وفيهم أشعر بالغربة.
• أجمل ما في الغربة أنه يمكن أن تجعل من الغرباء أصدقاء، وبهذا يصبح الأصدقاء كالأشقاء.
• الغربة تمضغك، وعندما تصبح غير صالح لأي شيء، تعيدك إلى موطنك.
• الغربة في الغربة مقبولة، لكن الغربة في الوطن قاتلة.
• أعمق تجربة لإعادة إنتاج الذات تحدث في أوقات الوحدة والغربة الصامتة.
• ما أصعب الغربة على من ليس لديه ذكرى أو زهرة ياسمينة.
• الغربة لا تهدئ جرحاً.
• الغربة شبه جملة، وشبه كل شيء.
• يصاب الإنسان بالغربة كما يُصاب بالربو، ولا يوجد علاج لأي منهما. أما الشاعر فهو أسوأ حالًا، لأن الشعر بحد ذاته تجربة غربة.
• أشد أنواع الغربة هو الشعور بها في وطنك.
• لا أحتمل هذه النافذة المفتوحة نحو الغربة، فهي تشبه الجدار ولا تتيح لي رؤية شيء.

أقوال المشاهير عن الغربة

• أعلم أن السفن في المرفأ تعاني من الضجر، ولكن السفن التي تبحر تشكو الغربة وتشهد أن موسم العودة إلى الوطن قد حان.
• السعادة كانت تسبب لي الارتباك، فهي تخيفني لأنني لم أعتد عليها، فأنا امرأة ألفت الغربة.
• الغربة تعني فقدان حديث من تحب.
• لا أحد يشبهني في الاستمتاع بالحب، فليست ثمة تجربة تعاني منها مثلما عانيت. مررت بمدينة العربدة، ثم انتقلت إلى مدينة الغربة، ثم عشت لفترة في مدينة الرعب، لكنني استطعت أن أعود مجددًا إلى مدينة الحياة الطبيعية.
• انتهى زمن كان فيه أهلنا يخافون علينا في الغربة، وأصبحنا نخاف عليهم في الوطن وهم بعيدون عنا.
• يكذب، يكذب الواقع باستمرار، كأنك في غربة، وكأنك أصبحت رصيفًا هناك.
• توسدت الغربة والتحفت بحبك، فوجدت نفسي في وطني، واكتشفت معك طائرًا نسيه قومنا منذ زمن طويل اسمه الفرح.
• الغربة تجعل قلوبنا رقيقة كنسيج قديم، تُسرب المياه بسهولة؛ فلا حصانة لمشاعرنا في الغربة، ويهزمنا الوهم وتمتزج الأوطان بأناس التقيناهم، وقد نحب فيهم الوطن ظنًا أننا أحببناهم.
• لن تطفئ الغربة جرحاً.
• اطلبوا الأدب، فهو عون على المروءة وزيادة في العقل وصديق في الغربة.
• أنا ملاح، يكاد ملح الغربة يحرقني.
• لست جناحاً بل أنا التحليق، لست غريبة بل أنا الغربة، لست حرة بل أنا الحرية.
• لا توجد أراضي للغربة، بل المسافرون هم الغرباء.
• الغربة تمثل بعدًا آخر للوطن.
• الغربة شبه جملة، وشبه كل شيء.
• عند النوم، تعود أحاسيس الناس من الغربة إلى موطنها.
• لا تحاول أخذ شجرتك معك إلى الغربة، لأن الأشجار لا تهاجر.
• الغربة تشبه الموت؛ إذ يشعر المرء دائمًا أن الموت يحدث للآخرين، ومنذ ذلك الصيف، أصبحت الغريب الذي كنت أظنه دائمًا ليس سواي.

أقوال عن الغربة وفراق الحبيب

• كلمات الوداع تحمل معها كل آلام البشر وآهاتهم، وتمثل أصعب ما يمكن أن يحدث للإنسان.
• عندما كنت بجانبي، لم أعرف معنى المستحيل، وبعد فراقك، عرفت أن الحياة كلها مستحيلة بدونك.
• قد أبدو شامخًا وقاسٍ كجبل، لكن في داخلي قلبٌ ممزق من فراق الأحبة.
• بعد وداعك، تقاسم الحزن والألم قلبي بعد أن كان ملكًا لك.
• ذهبت روحي معه يوم فارقني دون أن يعلم.
• أكتفي بالصمت، لأن جروحي من فراق الأحبة أكبر من كل دموع البشر.
• لا أستطيع رؤية شيء بعد فراقك، فعيوني لا تتوجه إلا إليك.
• بعد فارقك، موتت أزهار قلبي، وتحولوا إلى أوراق تتساقط في خريف الحياة.
• علمني كيف أعود للحياة بعد وداعك؛ لقد ودعت الحياة مع وداعك، وأخذت عهداً على نفسي ألا أعود لها قبل أن يعود قلبك ينبض بداخلي.
• منذ أن فارقتك، أصبحت أميرًا في مملكة الأحزان.

قصيدة من ليالي الغربة

يقول فاروق جويدة:

الليلة أجلس يا قلبي خلف الأبواب

أتأمل وجهي كالأغراب

يتلون وجهي لا أدري

هل ألمح وجهي أم هذا.. وجه كذاب

مدفأتي تنكر ماضينا

والدفء سراب

تيار النور يحاورني

يهرب من عيني أحيانًا

ويعود يدغدغ أعصابي

والخوف عذاب

أشعر ببرودة أيامي

مرآتي تعكس ألوانا

لون يتعثر في ألوان

والليل طويل والأحزان

وقفت تتثاءب في ملل

وتدور وتضحك في وجهي

وتقهقه تعلو ضحكاتها بين الجدران

الصمت العاصف يحملني خلف الأبواب

فأرى الأيام بلا معنى

وأرى الأشياء.. بلا أسباب

خوف وضياع في الطرقات

ما أسوأ أن تبقى حيًا..

والأرض بقايا أموات

الليل يحاصر أيامي..

ويعود ويعبث في الحجرات..

فالليلة ما زلت وحيدًا

أتسكع في صمتي حينا

تحملني الذكرى للنسيان

أنتشل الحاضر في ملل

أتذكر وجه الأرض.. ولون الناس

هموم الوحدة.. والسجان

سأموت وحيدًا

قالت عرافة قريتنا ستموت وحيدًا

قد أشعل يومًا مدفأتي

فتثور النار.. وتحرقني

قد أفتح شباكي خوفًا

فيجيء ظلام يغرقني

قد أفتح بابي مهمومًا

كي يدخل لصًا يخنقني

أو يدخل حارس قريتنا

يحمل أحكاما وقضايا

يخطئ في فهم الأحكام

يطلق في صدري النيران

فيعود يلملم أشلائي

ويظل يصيح على قبري

أخطأت وربي في العنوان

الليلة أجلس يا قلبي.. والضوء شحيح

وستائر بيتي أوراق مزقها الريح

الشاشة ضوء وظلال والوجه قبيح

الخوف يكبل أجفاني فيضيع النوم

والبرد يزلزل أعماقي مثل البركان

أفتح شباكي في صمت..

يتسلل خوفي يغلقه

فأرى الأشباح في كل مكان

أتناثر وحدي في الأركان

الليلة عدنا أغرابًا والعمر شتاء

فالشمس توارت في سأم

والبدر يجيء بغير ضياء..

أعرف عينيك وإن صرنا بعض الأشلاء

طالت أيامي أم قصرت فالأمر سواء

قد جئت وحيدًا للدنيا

وسأرحل مثل الغرباء

قد أخطئ فهم الأشياء

لكني أعرف عينيك

في الحزن سأعرف عينيك

في الخوف سأعرف عينيك

في الموت سأعرف عينيك

عيناك تدور فأرصدها بين الأطياف

أحمل أيامك في صدري

بين الأنقاض.. وحين أخاف

أنثرها سطرا.. فسطورا

أرسمها زمنًا.. أزماناً

قد يقسو الموج فيلقيني فوق المجداف

قد يغدو العمر بلا ضوء ويصير البحر بلا أصداف

لكني أحمل عينيك..

قالت عرافة قريتنا

أبحر ما شئت بعينيها لا تخشى الموت

تعويذة عمري عيناك

يتسلل عطرك خلف الباب

أشعر بيديك على صدري

ألمح عينيك على وجهي

أنفاسك تحضن أنفاسي والليل ظلام

الدفء يحاصر مدفأتي وتدور الناي

أغلق شباكي في صمت.. وأعود أنام.