جمال العيون
تعتبر العيون الجميلة من أبرز سمات ومعايير الجمال في مختلف الثقافات. ففي بعض المجتمعات، يُعتبر جمال العينين مُرتبطًا بعمق سوادها وسطوع بياضها، إضافة إلى اتساعها ورموشها السوداء الطويلة، التي تعكس جمال عيون المها، التي لاقت إشادة في الأدب والشعر عبر العصور. بينما في ثقافات أخرى، يُعتبر جمال العينين متعلقًا بألوانها المتنوعة كالأخضر أو الأزرق.
سمات جمال العينين
- العين الدَّعَجاء: تُعرف العين الدعجاء بشدة سواد بؤبؤها مع بياضها الواضح وسعتها.
- العين الحَوَراء: تشير هذه العين إلى بروز شدة بياضها مع عمق سوادها، وقد ذُكرت الحور في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) [الواقعة: 22-23].
- العين البرجاء: تُعرف هذه العين باتساع بياضها وكبر حجم المقلة وجمال حدقتها.
- العين الفتراء: هي العين التي تُظهر بريقًا إضافيًا استحسانًا لدى الناظر إليها.
- العين الكحلاء: تُشير إلى وجود سوادًا عند منابت الأشفار وعلى مواضع الكحل.
- العين النجلاء: تمثل هذه العين اتساع العين بشكل واضح.
- العين الوطفاء: تُظهر هذه العين طول في الأشفار.
- العين الشهلاء: تُعرف برقة جفونها.
أشكال العيون
- العيون الناعسة: تتميز هذه العيون بمظهر يُشبه رغبة النوم.
- العيون الثعلبية: تشبه هذه العيون عيون الثعلب، مما يفسر تسميتها بهذا الاسم.
- العيون اللوزية: تُشبه شكل حبة اللوز وتعتبر من أجمل أشكال العيون.
- العيون الدائرية: تميل إلى الشكل الدائري مما يعكس براءة صاحبها.
- العيون الغائرة: تبدو هذه العين كأنها غائرة تحت الجبين وغير بارزة.
- العيون الجاحظة: تُبرز هذه العيون للخارج بشكل واضح مقارنة ببقية الأنواع.
مظاهر جمال أخرى في الوجه
- الغمازات: تعبر عن انبعاج طفيف في الخدود أو الذقن، ويظهر بشكل أوضح عند الابتسامة أو الضحك، حيث تتواجد بسبب قصور وراثي في العضلات، ويلجأ البعض إلى عمليات تجميلية لإبراز الغمازات.
- الشامات: تُعتبر علامات جذابة في الوجه خاصة عندما تظهر في مناطق معينة مثل أعلى الشفاه أو تحت الحاجب أو على أحد الخدين.
- الرموش الطويلة: تعتبر الرموش الطويلة والسوداء من رموز الجمال المتكامل للعينين، وتتوافر مستحضرات عديدة لتحسين كثافتها وطولها، بالإضافة إلى الوصفات الطبيعية لتعزيز جمالها.
- الابتسامة: تُعتبر الابتسامة من أبرز معايير الجمال، حيث تعتمد على صحة ونظافة الأسنان وصدق المشاعر.