تضخم الكلى
تُعتبر الكليتان من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث تلعبان دورًا أساسيًا في تنقية الجسم وإزالة السموم. إلا أن الكلى قد تواجه مجموعة من المشكلات الصحية التي قد تعيق أدائها لوظائفها بشكل صحيح. من بين هذه المشكلات، يُعد تضخم الكلى أحد الأعراض الشائعة، ويحدث غالبًا نتيجة انسداد في مجرى البول، سواء كان هذا الانسداد جزئيًا أو كليًا، مما يؤدي إلى تغير في حجم الكلى وزيادته.
أسباب تضخم الكلى
توجد عدة عوامل تؤدي إلى حدوث تضخم في الكلى، منها:
- ارتفاع مفاجئ في مستويات الصوديوم في الجسم.
- عدم تناول الكميات الكافية من الماء اللازمة لصحة الجسم.
- خلل في مستويات الأملاح في الجسم، مثل ارتفاعها.
- زيادة نسب حمض اليوريك في الدم.
- تواجد عيوب خلقية في الكلى منذ الولادة.
- عجز الجسم عن التخلص من البول الزائد، مما يؤدي إلى انسداد الكلى.
أعراض تضخم الكلى
يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض على الأشخاص الذين يعانون من تضخم في الكلى، ومنها:
- الشعور بالألم والحرقة أثناء عملية التبول، مع الشعور بالألم عند الاستلقاء على الجانب المصاب.
- ظهور انتفاخ في المنطقة المصابة، مما قد يؤدي إلى التهابات بكتيرية وتكون حصوات في الكلى، ويمكن ملاحظته عند اللمس، حيث يتحرك الانتفاخ مع تنفس المصاب.
- تغير في أنماط التبول، حيث يلاحظ الشخص زيادة في كمية البول مقارنة بالحالة الطبيعية مع الحاجة الملحة والمتكررة للتبول، خاصةً خلال ساعات الليل.
علاج تضخم الكلى
توجد عدة طرق فعالة لعلاج تضخم الكلى، وهي:
- الالتزام بتناول كميات وفيرة من السوائل، خصوصًا الماء، حيث يُوصى بتناول ثمانية أكواب على الأقل يوميًا لتعزيز وظيفة الكلى.
- تقليل استهلاك الأطعمة المرتفعة في نسب الأملاح.
- زيادة تناول الخضروات والفواكه بمختلف أنواعها، لما لها من فوائد جمة في تزويد الجسم بالعناصر الأساسية والفيتامينات الضرورية لوظائفه الحيوية.
- تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
- استخدام مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
- في الحالات التي لا تُحقق فيها العلاجات السابقة نتائج إيجابية، ينبغي على المريض استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب. وفي بعض الحالات الحرجة، قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الكلى المتضررة.
فيديو: ما هي أسباب تضخم الكلى؟
تتعدد أمراض الكلى وتتنوع أسبابهما، وتتفاوت في شدتها. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى تضخم الكلى؟