يسر موقع مقال دوت كوم maqall.net أن يقدم لزواره آيات قرآنية تتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يعتبر خاتم الأنبياء والمرسلين. فقد أرسله الله تعالى لكل البشرية لينير دروبهم ويقيهم من الحساب والعقاب.
أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد، والذي يتضمن العديد من الآيات التي تتحدث عن هذا النبي الجليل.
نبذة عن النبي محمد
- يعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الخاتم، حيث لا نبي بعده، وقد أرسله الله جل وعلا بدين الإسلام ليكون الدين الذي اختاره الله لكل الخلق.
- يُعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم أحب الأنبياء وأعظمهم في نظر الله تعالى.
- وقد أنعم الله عليه بالعديد من المعجزات، ومن أبرزها القرآن الكريم الذي يحتوي على الحكمة والمواعظ التي تشكل ملاذًا لكل إنسان.
القرآن الكريم ودوره مع النبي
- القرآن الكريم يمثل الحق الذي نزل به الله تعالى على نبيه.
- كما يشتمل القرآن على العديد من الآيات والسور التي تحمل معانٍ عميقة تنير دروب الناس.
- ذكر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم مرات عديدة، حيث خاطبه بعدة صيغ تعكس تكريمه.
- لم يُذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مجردًا أبدًا دون أن يصاحبه التكريم من قبله.
آيات قرآنية تتناول النبي محمد
تتضمن القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تتوجه بالنصائح والتعليمات للنبي مباشرة، أو تتحدث عنه بصورة مباشرة وغير مباشرة، ومنها:
- قال تعالى: “إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرً”.
- «وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُود وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى».
- «وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ».
- قال تعالى: “كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ”.
- كما ورد في سورة البقرة: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ.
- «كلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير”.
- كما جاء قوله تعالى: “مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا.
- «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا».
آيات نورانية عن النبي محمد
يعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم الأنبياء وأكثرهم قربًا وحبًا إلى الله تعالى، لذا نجد أن القرآن الكريم تضمن الكثير من الآيات التي تتعلق به، منها:
- قال تعالى: “لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ.
- «وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».
- وفي سورة النساء جاء: “فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا.
- «يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ لَوْ تَسَوَّى بِهِمْ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا».
- قال تعالى في سورة المائدة: “يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ.
- «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ».
- وفي سورة الأنعام نقرأ: “قلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ.
- «وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ».
- «وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ».
- «وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ»، «وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- كما جاء في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاس قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرً لَّكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّه عَلِيمًا حَكِيمًا.”
ندعوك لقراءة مقالنا عن:
آيات قرآنية حول رسول الله
جاء رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يحمل الهدى ودين الحق ليخرج الناس من الظلام إلى نور الحق وطريق الله تعالى. ومن الآيات القرآنية التي تتعلق به:
- قال تعالى: “قلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
- «لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ».
- «قلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا».
- «وَلَا تَزِرَ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ».
- كما جاء قوله في سورة الأعراف: “فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ أَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ”.
- قال تعالى: “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَه مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ.
- «يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ».
- «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ، فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ».
- «وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَه، أُو۟لَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
- «قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاس إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ».
- «لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ».
- بالإضافة إلى قوله تعالى: “أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ”.
آيات قرآنية مكتوبة عن الرسول محمد
عند الحديث عن آيات القرآن المتعلقة بالنبي محمد، يجب التأكيد على أنه نبي آخر الزمان الذي بشر به الأنبياء السابقون.
ولا يتحقق إيمان الإنسان إلا بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم. ومن الآيات القرآنية التي وردت في شأن النبي:
- قال تعالى: “قلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ.
- «وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ».
- كما جاء في سورة الأعراف: “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ.
- «وَإِنْ يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».
- وقال تعالى: “كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقَتَسِمِينَ، الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ.
- «فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ، فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ».
- «إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ، الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ».
- «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ».
- «وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ».
- كما قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.
كما ندعوك للاطلاع على:
مدح النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم
تتجلى عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم من خلال:
-
أخلاقه العظيمة:
-
“وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ”
(سورة القلم: 4) - يصف الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ذو خلق عظيم، مما يعكس كمال أخلاقه ورسالته.
-
“وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ”
-
كونه رحمة للعالمين:
-
“وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”
(سورة الأنبياء: 107) - يوضح القرآن أن بعثة النبي كانت رحمة لجميع الخلق.
-
“وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”
-
اصطفاءه لتبليغ الرسالة:
-
“اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ”
(سورة الأنعام: 124) - يشير القرآن إلى أن الله اختار النبي صلى الله عليه وسلم بعناية للإبلاغ برسالته.
-
“اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ”
-
اتباع النبي واجب:
-
“لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”
(سورة الأحزاب: 21) - يصف النبي كقدوة حسنة يتعين على المؤمنين اتباعها.
-
“لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”
منزلة الرسول ﷺ في القرآن الكريم
تبرز منزلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم من خلال الأمور التالية:
طاعة الله وطاعة الرسول:
- قال الله تعالى:
“مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ”
(سورة النساء: 80)- تؤكد هذه الآية أن طاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله، مما يظهر مكانته الخاصة وارتباطه المباشر بالوحي الإلهي، فالنبي لا يتحدث عن الهوى بل عن وحي يُوحى إليه.
الثناء على أخلاق النبي ﷺ:
- قال الله تعالى:
“وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ”
(سورة القلم: 4)- يمدح الله النبي صلى الله عليه وسلم بخلقه العظيم، مما يبرز مكانته كقدوة حسنة للمسلمين في السلوك والأخلاق.
بعثة الرسول إحسان للعالمين:
- قال الله تعالى:
“لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”
(سورة آل عمران: 164)- يُظهر الله تعالى أن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي منّة عظيمة وإحسان للناس، حيث أرسله ليهديهم ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويخرجهم من الظلمات إلى النور.
الصلاة على النبي ﷺ:
- قال الله تعالى:
“إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”
(سورة الأحزاب: 56)- في هذه الآية الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يُبين أن الله وملائكته يصلون عليه، مما يعكس مكانته الرفيعة عند الله.
التأدب في حضرة الرسول ﷺ:
- قال الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ”
(سورة الحجرات: 2)- تؤكد هذه الآية أهمية احترام النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم رفع الأصوات في حضرته أو التحدث إليه بغير لائق، مما يبرز عظمته ومكانته الخاصة بين المؤمنين.
تحكيم رسول الله ﷺ:
- قال الله تعالى:
“فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”
(سورة النساء: 65)- تشترط هذه الآية إيمان الناس بتحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، وقبول حكمه بدون أي تردد، مما يظهر مكانته كمرجع أساسي للتشريع والحكم.
عدم مخالفة ومشاقة الرسول ﷺ:
- قال الله تعالى:
“إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ”
(سورة المجادلة: 5)- تحذر هذه الآية من معارضة النبي صلى الله عليه وسلم، مبيّنة أن المخالفة له تؤدي إلى الهزيمة والعذاب، مما يدل على أهمية الالتزام بتوجيهاته.