تستعرض مجلة “فوربس” مجموعة من أبرز الشخصيات الشابة حول العالم، ممن تقل أعمارهم عن ثلاثين عامًا، حيث لا يزال بعضهم يحتفظ بمكانته كالأكثر تميّزًا للعام السادس على التوالي.
وتقوم المجلة بتصنيف هؤلاء الأفراد بناءً على نجاحاتهم في مجالات متنوعة، مثل التكنولوجيا والعلوم والرياضة والطب.
سنتناول في هذا المقال، المقدم من موقع “مقال”، بعض هذه الشخصيات الملهمة لنتخذ منها قدوة، مع التركيز على إنجازاتهم المتعددة.
1- كيرتس لوي وسبنسر سكيتس
- تعتبر فوربس هذه القائمة من بين أكثر القوائم فخرًا وبروزًا للشباب على مستوى العالم.
- على الرغم من أن معظم هؤلاء الأفراد لم يتجاوزوا سن التاسعة والعشرين، إلا أنهم تمكنوا من تسجيل أسماءهم في قائمة الأكثر تميزًا عالمياً.
- يجب أن تكون تجربتهم مصدر إلهام لك عزيزي القارئ، فهم لا يختلفون عنك في القدرات.
- الاختلاف الوحيد يكمن في إرادتهم للحلم والطموح للوصول إلى القمة، لذا تابعنا في هذا السياق.
- تضم قائمة فوربس ثلاثين شخصية جميعها لم تبلغ الثلاثين بعد، وسنسلط الضوء على بعضهم بالتفصيل كما يلي:
- تجمع بين الصديقين جامعة واحدة حيث يدرسان الآداب المقارنة، أحدهما فرنسي والآخر أمريكي.
- اجتمعت شغفهما بالتكنولوجيا، ورغم ضغوط الدراسة، قررا تطوير مهاراتهم.
- قاما بتعلم برمجة التطبيقات من خلال دورة تدريبية تكلفتها خمسين دولاراً فقط.
- بعد مدة، أطلقا تطبيقاً لتحويل النصوص الصوتية إلى مكتوبة.
- رغم أن فكرتهم لم تكن جديدة بالكامل، حيث كانت هناك تطبيقات مشابهة، إلا أنهما قاما بتطويرها لتقديم خدمة للمؤسسات.
- ركز البرنامج على تحليل أداء الشركات بشكل متقدم بما يعطي ميزة تنافسية علمية، مما ساهم في جذب استثمار بقيمة ستة وعشرين مليون دولار من شركات أمريكية.
- حقق التطبيق انتشاراً واسعاً في الأسواق المتطورة، ويتجاوز اليوم عدد موظفي شركتهما 55,000.
- كما تجاوزت ثروتهما الناتجة عن هذا الابتكار العشرة مليارات دولار، رغم بلاغهما 28 عاماً فقط.
2- رفائيل أرار، مصمم الجرافيك
- لم يكن رفائيل معروفاً على الساحة العالمية قبل انضمامه لشركة IBM، وهي واحدة من أبرز الشركات في مجال تصميم الجرافيك.
- كان طالباً في المرحلة الثانوية ولديه شغف كبير بتصميم الشعارات، لكنه لم يكن يعرف من أين يبدأ.
- بدأ بالتصفح على الإنترنت واكتشاف تصميمات مختلفة حتى قرر الاحتراف.
- تعلم عبر مقاطع الفيديو، مما ساعده على اكتساب مهارات عملية بشكل سريع، وهذا ما أكده خلال مقابلاته التلفزيونية.
- عندما أعلنت IBM عن مسابقة لتصميم شعار، لم يدرك رفائيل ذو العشرين عاماً أنه على أعتاب خطوة مهمة في مسيرته.
- من بين مليوني مشترك، تم اختيار الشعار الذي تقدّم به ليكون الأفضل.
- بعد انتصاره، انضم إلى IBM ليترقى ويصبح الرئيس التنفيذي لقطاع الميديا والإعلانات، ولم يتجاوز الواحد والعشرين من عمره.
- بينما واصل دراسته في كلية الآداب، بدأ دراسة العلوم في جامعة بوسطن وأخذ الماجستير في فنون الجرافيك في كاليفورنيا.
- اليوم، وعندما بلغ رفائيل عامه التاسع والعشرين، يمتلك سلسلة معاهد لتعليم فنون الجرافيك حول العالم، وتُقدّر ثروته بنحو سبعة مليارات دولار.
3- ماكس بينيت، مؤسس موقع بلوكور
- يعتبر ماكس شغوفاً بتكنولوجيا الإنترنت ويستمتع بزيارة مواقع مختلفة.
- لاحظ الانتشار الواسع للمواقع الخاصة ببيع المنتجات والخدمات، لكنه أراد الابتكار.
- بدلاً من تكرار الفكرة، قرر إنشاء موقع يجمع بيانات سلوك العملاء، باعتماد تحليل دقيق للمنصات التسويقية.
- نجح في تجميع معلومات العملاء مما جعله يتفوق في مجاله حيث لم يُنشئ أحد قبله موقعاً يقدم فئة العملاء المستهدفين وكيفية تلبية احتياجاتهم.
- خلال عام واحد فقط، استطاع التعاقد مع أكثر من ثلاثمائة علامة تجارية شهيرة، من ضمنها نايكي وسوني وآبل.
- الآن، لا يزال ماكس لم يتجاوز السادسة والعشرين، إلا أنه يمتلك أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة.
- كما لم يجرؤ أحد على المنافسة معه في هذا المجال، وقد عُرض عليه خمس مليارات دولار لبيع الموقع، إلا أنه رفض وفضل الاستمرار في عمله.
- تقدر ثروة ماكس حالياً بنحو ثلاثة عشر مليار دولار، وهو في صدد إكمال دراسته في الآداب للحصول على شهادة الليسانس العام المقبل.
5- برنارد أرنو وعائلته
6- جيف بيزوس
جيف بيزوس، المعروف بتأسيس شركة أمازون وكان رئيسها التنفيذي السابق، يعدّ واحدا من الرواد الأكثر شهرة في عالم الأعمال وأحد أغنى الشخصيات فيه. وُلِد بيزوس في 12 يناير 1964، وهو أمريكي الجنسية.
أطلق بيزوس أمازون في عام 1994 كمحل لبيع الكتب عبر الإنترنت من مستودع صغير في سياتل بولاية واشنطن. ومنذ ذلك الحين تطورت أمازون لتصبح واحدة من أكبر المركبات التجارية والتكنولوجية في العالم، وتوسعت لتشمل مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك السحابة الإلكترونية، والتجزئة عبر الإنترنت، والترفيه الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
فيما يتعلق بثروته، احتل بيزوس الصدارة في قائمة أغنى الشخصيات لعشرات السنين، وذلك وفق تصنيفات عديدة مثل تلك التي تصدرها مجلة فوربس وغيرها من المنظمات الاستشارية ومواقع التقدير المالي.
تجاوزت ثروته عدة مئات من المليارات من الدولارات، ويُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في مجالات التكنولوجيا وريادي الأعمال.