تناول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير إلى مفهوم الموت، وتوزعت هذه الآيات في مختلف سور القرآن.
آيات الموت في القرآن الكريم
آيات الموت في سورة البقرة
استعرض الله تعالى في سورة البقرة بعض الآيات المتعلقة بالموت، ومنها:
- تحدث سبحانه وتعالى في الآية رقم (28) عن الموت، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) صدق الله العظيم.
- كما تناول الحديث عن الموت في الآيات من (180 إلى 182)، حيث قال سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم:
- (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ 180) وَمَنْ بَدَّلَه بَعْدَ مَا سَمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُه عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَه إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) وَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182) صدق الله العظيم.
- كما أشارت الآية (19) في سورة البقرة إلى الموت، حيث قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ) صدق الله العظيم.
- توجد أيضًا آيات أخرى تتحدث عن الموت، ومنها:
- (فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) سورة البقرة، الآية 94.
- (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتَ) سورة البقرة، الآية 133.
- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ) سورة البقرة، الآية 243.
- (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) سورة البقرة، الآية 155.
للمزيد، لا تتردد في قراءة مقالاتنا عن:
آيات الموت في سورة آل عمران
سورة آل عمران تحتوي أيضًا على عدة آيات تتعلق بالموت، ومنها:
- قال الله سبحانه في الآية رقم (145): بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (185) قال سبحانه: بسم الله الرحمن الرحيم (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) صدق الله العظيم.
- توجد آيات أخرى أيضًا تشمل موضوع الموت، مثل:
- الآية رقم (143): (وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ) صدق الله العظيم.
- الآية رقم (168): (قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) صدق الله العظيم.
- كما تناول الحديث عن الموت في الآيات من (180 إلى 182)، حيث قال سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم:
آيات الموت في سورة النساء
سورة النساء تحتوي على العديد من الآيات التي تتحدث عن الموت، ومنها:
- في الآية رقم (78) قال الله: بسم الله الرحمن الرحيم (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ، وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِكَ، قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَا لِهَـؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) صدق الله العظيم.
- في الآية رقم (97): (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قالوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ، قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتَهَاجِرُوا فِيهَا، فَأُو۟لَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) صدق الله العظيم.
لا تفوت قراءة مقالاتنا حول:
آيات الموت في سورة المائدة وسورة الأنعام
تتضمن كل من سورتي المائدة والأنعام آيات تتعلق بمفهوم الموت، وتشمل:
- في الآية رقم (106) من سورة المائدة، قال الله: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةٌ بَيْنَكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مَصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيَقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُم شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ) صدق الله العظيم.
- وذكرت سورة الأنعام في الآيات من (60 إلى 62) الموت أيضاً، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ) صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (93) من سورة الأنعام، ذكر الله الموت بقول: (وَلَوْ تَرَى الَّذِينَ ظَالَمُوا فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ) صدق الله العظيم.
آيات الموت من سورة الأنفال وحتى سورة المؤمنون
تناولت الآيات من سورة الأنفال إلى سورة المؤمنون مفهوم الموت، ومن ضمنها:
- في الآيات رقم (50 إلى 51) من سورة الأنفال، قال الله: بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) صدق الله العظيم.
- في الآية رقم (44) من سورة إبراهيم، ذكر الله الموت بقول: بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّنْ زَوَالٍ) صدق الله العظيم.
- في سورة النحل، الآية رقم (70) ذكر الله الموت، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُم وَمِنكُمْ مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَي لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) صدق الله العظيم.
- وفي سورة المؤمنون، الآيات من (14 إلى 16) تتحدث عن الموت، حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم (خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاه خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ) صدق الله العظيم.
آيات الموت من سورة العنكبوت وحتى سورة ق
- منذ سورة العنكبوت وحتى سورة ق، ذكر الله الموت في الآيات التالية:
- في سورة العنكبوت، في الآيتين (57، 58): بسم الله الرحمن الرحيم (“كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنَبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ”) صدق الله العظيم.
- في سورة السجدة: بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَالُوا إِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بلْ هُم بِِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ قُلْ يَتَوَفَّاكم مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وَكَّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) صدق الله العظيم.
- وفي سورة الزمر، في الآيتين (30 و31): بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) صدق الله العظيم.
- في الآية رقم (42): (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) صدق الله العظيم.
- وفي سورة ق، ذكر الله الموت بحديث عن سكراته: بسم الله الرحمن الرحيم (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ) صدق الله العظيم.
آيات الموت من سورة الواقعة وحتى سورة القيامة
- استعرض الله في العديد من الآيات مفهوم الموت، بدءًا من سورة الواقعة وحتى سورة القيامة، ومنها:
- في سورة الواقعة، من الآية رقم (82) إلى (87) قال: بسم الله الرحمن الرحيم (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِمْ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تَبْصِرُونَ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) صدق الله العظيم.
- أيضًا في الآيات من (89) إلى (96): بسم الله الرحمن الرحيم (فَرَوْحٌ وَرَيحَانٌ وَجَنَّةٌ نَعِيمٌ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنَزَلٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةٌ جَحِيمٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) صدق الله العظيم.
- وفي سورة الجمعة، من الآيات من (6 إلى 8): بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم.
- في سورة الملك، الآية رقم (2): بسم الله الرحمن الرحيم (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) صدق الله العظيم.
- وأيضًا في سورة القيامة، من الآيات من (26 حتى 30): بسم الله الرحمن الرحيم (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالتَّفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) صدق الله العظيم.
آيات الموت في القرآن الكريم في سبيل الله
تطرق الله في آيات متعددة من القرآن الكريم إلى موضوع الموت في سبيل الله.
- في سورة البقرة، الآية رقم (154): (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ).
- وفي الآية رقم (218): (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُو۟لَـٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
- وفي سورة آل عمران، الآية رقم (169): (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرْزَقُونَ).
- كما تضمن الآية رقم (15) من آل عمران: (وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مَتَّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
- وفي سورة النساء، الآية رقم (74): (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).
- وفي سورة المائدة، الآية رقم (35): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
- وفي سورة الحج، الآية رقم (58): (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).
الموت في الإسلام
- يعني الموت في الإسلام انتقال الروح من الجسد، حيث يعتني ملك الموت بأخذ الروح، وتأتي الملائكة لمساعدة الروح في مغادرتها الجسد.
- يكون مصير الظالمين هو عذاب الروح، بينما يكون الطيبون تحت رحمة الله ورضوانه، وينتظرهم ملائكة الرحمة.
- حسب المعتقدات الإسلامية، الموت ينقل الروح إلى الجنة أو النار، بناءً على الأعمال.
مراحل الموت المختلفة
- تنقسم مراحل الموت إلى موت الخلايا والأعضاء، يليها توقف جميع الأجهزة الحيوية.
- تظهر علامات الموت بشكل واضح، كشلل النظر، وحدوث غرغرة، وحدوث سكرات الموت.
- تشمل العلامات الأخرى برودة الجسم، انبساط الأنف، انقطاع الصوت، وتغير رائحة الفم.
تعريف الموت
- يعبر الموت عن انفصال الروح عن الجسد، حيث لا تكون هناك حياة في أي عضو من أعضاء الجسم.
- تشمل تعبيرات الموت الوفاة، المنية، الأجل، وغيرها، جميعها تشير إلى نهاية الحياة.
فضل تذكر الموت
روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أتى الرسول صلى الله عليه وسلم عاشرَ عشرة، فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، مَن أكيسُ الناس؟ قال: أكثرُهم ذكرًا للموتِ، وأكثرُهم استعدادًا للموتِ، أولئك الأكياسُ ذهبوا بشرفِ الدنيا وكرامةِ الآخرةِ). الأكياس هنا تشير إلى الرجال الفطنين.