آيات قرآنية تتعلق بالوفاة
تطرقت بعض سور القرآن الكريم إلى موضوع الوفاة، حيث تضمنت آيات تدعو للتجلد والصبر في مواجهة فقدان الأحباء. ومن أبرز هذه الآيات:
- في الآية رقم (35) من سورة الأنبياء، ذُكرت حقيقة الموت حيث قال الله سبحانه وتعالى:
- (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (156) من سورة البقرة، يوضح الله ما يجب علينا قوله عند تعرضنا لمصائب الوفاة حيث قال:
- (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله العظيم.
- كما ورد في الآية رقم (57) من سورة العنكبوت:
- (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (145) من سورة آل عمران، ذكر الله الوفاة أيضاً:
- (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مؤَجَّلًا وَمَن يَرِدْ ثَوَابَ الْدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يَرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). صدق الله العظيم.
أحاديث نبوية حول الوفاة
بعد استعراض بعض الآيات القرآنية، سنتناول مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتعلق بالوفاة:
- عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول من ابنة له..
- فقال: “يا رسول الله، أرسلت إليك ابنتك أن تأتيها، فإن ابنًا لها في الموت”.
- فقال النبي: (اذهب إليها وقل لها إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب).
- رواه بن حيان وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وروى أبو سلمة رضي الله عنه، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من أحد من المسلمين يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم إني احتسبت مصيبتي لديك، فأبدلني خيرًا منها، إلا أبدله الله خيرًا منها).
- فكنت أقول في نفسي: من هو خير من أبو سلمة؟ فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخطبني فتزوجته.
- صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه شعيب الأرنؤوط عن أم المؤمنين أم سلمة.
- ثم قال: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فقال الناس من أهله: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة تؤمن على ما تقولون).
- ثم دعا: اللهم اغفر لأبي سلمة ورفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، ووسع له في قبره، ونور له فيه.
أدعية عن الوفاة في السنة النبوية
كذلك، احتوت السنة النبوية على مجموعة من الأدعية المخصصة للمتوفين:
- حيث روى النبي صلى الله عليه وسلم بأنه دعا بـ (إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. فأمرها فلتصبر ولتحتسب) رواه البخاري.
- وذكر أيضاً: (اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه.. وأكرم منزلته وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجةً خيرًا من زوجته، وأدخله الجنة وأعذه من النار ومن عذاب القبر) رواه بن حبان.
أدعية تقال عند الوفاة
على الرغم من وجود العديد من الأدعية التي لم تُذكر في السنة النبوية الشريفة، إلا أنه يُفضل الدعاء بها أثناء الوفاة، ومنها:
- عظم الله أجركم، وأحسن عزائكم، وغفر لميّتكم.
- اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
- يا رب ألقِ على النفوس المضطربة سكينة، وأثبها فتحًا قريبًا.
- اصبر لكل مصيبة وتجلد، واعلم أن المرء غير مخلد.
- اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار.
- نسأل المولى أن يمنّ على الفقيد بالرحمة والرضوان، ولكم من بعده الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- أحسن الله عزاءكم في مصابكم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار.
- اللهم ارحمه وأدخله فسيح جناتك.
- اللهم ارحم موتانا رحمة واسعة.
- نشارككم الأحزان، للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء، إنا لله وإنا إليه راجعون.
- سبحان الله الذي جعل الموت علينا حتمًا محتوما، يأخذ منا أهلنا وأحباءنا.
- وكل يوم لنا فقيد عزيز على قلوبنا، وليس بأيدينا إلا أن ندعو للمتوفى بالرحمة.
- أن نسامحه ونطلب من الله له المغفرة.
- اللهم حاسبه حسابًا يسيرًا، يا من أنت أرحم من عبادك بأنفسهم ومن الأم بولدها.
- اللهم ارحم المتوفي حتى لا يبقى من الرحمة شيء.
- اللهم تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته، وأحسن لقاءه، واجعل العمل الصالح رفيقه.
- وأبدله دارًا خيرًا من داره، إنك سميع مجيب.
- اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه.
- وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم.
- اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء، فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه، وتقر بها عينه، اللهم احشره مع المتقين.
لا تنسوا التعرف على:
آيات قرآنية عن الصبر عند الوفاة
أشار الله سبحانه وتعالى إلى العديد من آيات الوفاة وأيضًا بعض الآيات التي تدعو للتجلد في مواجهة الفقد، ومن تلك الآيات:
أولًا
- في الآية رقم (185) من سورة آل عمران، قال الله عز وجل:
- (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (106) من سورة المائدة يتحدث الله عن الصبر عند الوفاة:
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةٌ بَيْنَكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيَقْسِمَانِ بِاللَّـهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُم شَهَادَةَ اللَّـهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ). صدق الله العظيم.
- وفي سورة الأنعام، الآية رقم (60) قال الله رب العرش العظيم:
- (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْه رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ). صدق الله العظيم.
ثانياً
- أيضًا، ذُكرت مجموعة من الآيات في سورة البقرة التي تدعو للصبر عند الوفاة، ومن هذه الآيات:
- الآية رقم (45) من سورة البقرة حيث قال الله بسم الله الرحمن الرحيم:
- (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ). صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (15) قال الله تعالى:
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ). صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (177) من سورة البقرة، ذكر الله العنصر الأساسي للصبر:
- (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وجوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُو۟لَـٰٓئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ). صدق الله العظيم.
- وفي الآية رقم (24) من سورة الرعد:
- (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ). صدق الله العظيم.
- وفي سورة النحل، الآية رقم 127 قال الله سبحانه وتعالى:
- (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ). صدق الله العظيم.
آيات قرآنية تشير إلى أن الوفاة بأمر الله
بعد تناول بعض الآيات المتعلقة بالوفاة، سنستعرض بعض الآيات التي تؤكد أن الموت يحدث بإرادة الله سبحانه وتعالى:
- من بين هذه الآيات:
- (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَن يَرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يَرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). سورة آل عمران.
- كذلك من سورة آل عمران:
- (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
أحاديث نبوية عن الموت
تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية عن الموت، ومن أبرز ما يلي:
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت).
- كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي: (اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصلِّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها، وإياك وكل أمر يعتذر منه).
- أيضًا، عن محمود بن لبيد الأنصاري، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعريف الموت
- الموت هو الانتقال من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة، وهو نهاية الحياة الدنيا وانفصال الروح عن الجسد.
- يُعتبر الموت مرحلة طبيعية في دورة حياة الإنسان، وهو جزء من مشيئة الله وقدره، حيث يصبح الإنسان في عالم آخر بعيد عن الزمان والمكان كما نعرفه.
- ويمكن تعريف الموت في الإسلام بأنه “فناء” الحياة الدنيا والانتقال إلى الحياة الأخرى حيث يُحاسب الإنسان على أعماله.
آيات قرآنية حول الموت
- سورة آل عمران، الآية 185:
- “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”
- سورة الأنعام، الآية 60:
- “وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ۚ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ۗ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ”
- سورة السجدة، الآية 11:
- “قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَائِكَةُ الْمَوْتِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِكُمْ ۚ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ”
- سورة الكهف، الآية 110:
- “فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”
- سورة الزمر، الآية 30:
- “إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ”
- سورة الرحمن، الآية 26-27:
- “كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۚ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ”
- سورة الحشر، الآية 19:
- “وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ”
- سورة النحل، الآية 32:
- “الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۖ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ ۖ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”
- سورة الإسراء، الآية 85:
- “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا”
- سورة العنكبوت، الآية 57:
- “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ”
حديث عن فضل ذكر الموت
روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أتَيْتُ الرسول صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ فقال رجلٌ من الأنصارِ يا نبي اللهِ مَن أكيسُ النَّاسِ وأحزمُ النَّاسِ قال أكثرُهم ذكرًا للموتِ وأفضلُهم استعدادًا للموتِ، أولئك الأكياسُ ذهَبوا بشرفِ الدُّنيا وكرامةِ الآخرةِ). والأكياس جمع كيّس، وهو الرجل الذكي الجيد السلوك والفهم.