الأسباب الفردية
تتعدد الأسباب الفردية التي تسهم في ظاهرة الغش، وقد قام الباحثون بتحديد مجموعة من العوامل المرتبطة بالغش على مستوى الأفراد، وتتمثل فيما يلي:
- عوامل جنسيّة: تشير الدراسات إلى أن الرجال يميلون لارتكاب الغش أكثر من النساء، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لديهم.
- عوامل شخصية: يعبر الغش غالباً عن شخصيات غير نزيهة تفتقر إلى الضمير الحي.
- عوامل دينية وميول سياسية: يظهر أن الأفراد المتدينين وأولئك الذين يمتلكون توجهات سياسية محددة يكونون أقل عرضة للغش، ويرجع ذلك لالتزامهم بقيم أخلاقية صارمة.
الأسباب المتعلقة بالعلاقات
ترتبط ظاهرة الغش بعلاقات الأفراد مع بعضهم البعض؛ حيث تساهم العلاقات القوية والمتوازنة في تقليل احتمالية الغش. وقد أظهرت الأبحاث أن الغش يزداد عندما تسود في العلاقات مشاعر عدم الرضا، والخيانة، والصراعات المستمرة. ومن المهم الإشارة إلى أن اختلاف الشخصيات ومستويات التعليم بين أطراف العلاقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص الغش والخيانة.
الأسباب البيئية
يمكن لبعض الأفراد استغلال ظروف معينة كوسيلة لممارسة الغش. تؤثر البيئة المحيطة بالفرد على سلوكه، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية أكثر عرضة للغش مقارنة بأولئك في المناطق الريفية التي تتمتع بتقاليد أكثر تحفظًا.
أسباب غش الطلاب
يرتبط غش الطلاب بعدة عوامل، تشمل ما يلي:
- عدم الاستعداد الكافي للاختبار.
- عدم توافق الأسئلة مع مستوى الطالب، أو كونها طويلة جدًا ولا تتناسب مع الوقت المحدد.
- صعوبة استيعاب المادة الدراسية.
- نفور الطالب من المادة الدراسية وسوء العلاقة مع المعلم.
- انشغال المراقبين وعدم حذرهم.
- طبيعة النظام التعليمي القائم.
أسباب أخرى للغش
تتعدد الأسباب التي قد تدفع الأفراد نحو الغش، ومن أبرزها:
- ضعف الشعور بالخوف من الله واهتزاز الإيمان.
- الجهل بحرمة الغش واعتباره من الكبائر التي يُحاسب عليها الإنسان.
- غياب الإخلاص لله في مختلف الأمور.
- الطمع والسعي لجني الأموال بأساليب غير مشروعة.
- عدم تطبيق العقوبات بحق الغشاشين.
- الصداقة مع أشخاص ذوي سلوكيات سيئة.
- التربية الخاطئة التي تتعارض مع الأخلاق والقيم الإسلامية.
- عدم القناعة برزق الله والاعتراض عليه.
- نسيان حقيقة الموت وما يليها من حساب في الحياة الآخرة.