علامات جرثومة المعدة
تظهر الدراسات أن العديد من حالات الإصابة بجرثومة المعدة، المعروفة أيضًا ببكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori)، قد لا تعكس أي أعراض أو علامات لدى الأفراد المصابين. ولم يُعرف حتى الآن لماذا يحدث ذلك، لكن يُعتقد أن بعض الأشخاص يمتلكون مناعة طبيعية قوية ضد آثار هذه البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى عدم ظهور الأعراض رغم إصابتهم. ولكن في حال ظهور الأعراض، فإنها قد تشمل ما يلي:
- ألم في المنطقة البطنية.
- تفاقم الألم في البطن عند الشعور بالجوع.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- إحساس بحرقة في المعدة بشكل متقطع.
- انتفاخ البطن.
- نقص وزن غير مبرر.
علامات تتطلب مراجعة طبية
من الضروري استشارة طبيب مختص عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة أعلاه بصورة مستمرة، بالإضافة إلى ضرورة التوجه للطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية:
- ألم شديد للغاية في المعدة.
- صعوبة في البلع.
- تغير لون البراز ليصبح داكنًا، أو ملاحظة وجود دم فيه.
- ظهور دم في القيء، أو قيء بلون يشبه قهوة، أو قيء أسود.
سبل الوقاية من جرثومة المعدة
تنتقل جرثومة المعدة من شخص مصاب إلى آخر عن طريق اللعاب، بالإضافة إلى تناول طعام أو شراب ملوث بالبراز. وبالتالي، يمكن الإشارة إلى أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في زيادة انتشار جرثومة المعدة في الدول النامية، ومنها: عدم معالجة المياه بشكل كافٍ، قلة الاهتمام بالنظافة، وازدحام المدن. كما أن الأسر التي يوجد بها أحد الأفراد المصابين تكون أكثر عرضة للإصابة.
من أجل تقليل فرص الإصابة بجرثومة المعدة، يمكن اتباع النصائح التالية:
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير الطعام وبعد استخدام الحمام.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير النظيفة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة غير المطبوخة جيدًا.
- تجنب الأطعمة التي تم تحضيرها من قبل أشخاص لا يلتزمون بالنظافة.
فيديو حول جرثومة المعدة
لمزيد من المعلومات حول جرثومة المعدة، يُرجى مشاهدة الفيديو.