قصائد حزينة ذات معاني عميقة

أشعار حزينة قصيرة

فيما يلي مجموعة من الأبيات الشعرية القصيرة التي تعبر عن مشاعر الحزن:

يا عيوني، لا تخافي من الهوى بداخلي

ويا شجوني، لا تموتي في لياليّ

لو كنت أعلم أن للحب اختصاراً

لاختصرت كل الحروف الأبجدية

وأيّاً كان، لو تلاشى الغرام من روحي

ما عاد للحياة معنى.

أبيات شعرية عن الحزن

أشكر لك حبي

فقد حرمتني من وجودك

وتركتني بأقصى الرقة

وبنفس الرقة ذبحتني

وبحنان المحب، أعنتني

فأحببت غيري، لأنني

فقدت حبك الذي كان شغلي الشاغل

أشكر لك حبي

لكن هجرتني، فأحزنتني

لقد قتلت قلبي، والله

بل قتلتني.

قصيدة حزن المطر

يتحدث الشاعر قاسم حداد في قصيدته عن الحزن:

هذا الشتاء الذي يرتدي معاطفه الرمادية

ويأتي

أحبه كثيراً

لكنه يزرع في قلبي الحزن الأليف

لا يبدو أنني كئيب، لكنني أحزن

لأن الشتاء، دون سواه من الفصول،

يجعلك همّاً متكرراً في ذاكرتي

ويحيلك إلى ذاكرتي نفسها

يكون كافياً أن تدق ساعة المطر

وتبلل كتف الزنزانة

لتتجلى الذكريات

التي تحوم حول روحي كالنار الزكية

تنفجر، كدموع طفل هجر وحيداً

وذهبوا.

هذا الشتاء سيكون أكثر حزناً

ليس لأنه لا يزال في بعيد

وأنا في أقصى الفضاء

ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء

ليس لأن المطر يتهادى بي كالشوق

ليس لأن الرسائل ..

ولكن لأنك ستنتظرين

في إحدى الليالي المليئة بالشوق

ولن أكون قادماً

في هذا الشتاء.

قصيدة زهرة الحزن

يقول الشاعر قاسم الحداد في قصيدته:

تلك الهاربة بعينيها والجرح الذي يبتسم

أمي،

هذه الخاصرة المتعبة من الحزن وبارد

الجهة الأخرى، وأنا

هي أمي،

هذه الثلجية الفودين

ما الذي حوّل هذا الليل إلى قنديل يغني

آه، يا أمي،

لقد منحتي صوتاً طعمه كالملايين

التي تسير نحو الشمس وتبني

كنت عصفوراً في صدرك

حتى رميته النار، حتى صار يداً تخضر

ها هو عصفورك الناري في السجن يغني

أنت يا هاربة العينين والجرح الضاحك.

قصيدة الحزن

يكتب الشاعر نزار قباني:

علمتني حبك كيف أكون حزينا،

وأنا بحاجة منذ عصور

إلى امرأة تجعلني أحزن،

امرأة أبكي في ذراعيها

كالعصفور،

امرأة تجمع شتاتي

كشظايا البلور المحطم.

قصيدة حرائق الحزن

يقول الشاعر اللواح في أشعاره الحزينة:

حرائق حزن تتجدد في فؤادي

ودموع تسكن على الخدود

وزفرة تلو الأخرى تصعد

تكاد روحك تخاطب الخياشيم

عيني تشكر وجسدي يعاني

ومثلما يحترق قلبي

كأن ضلوعي تئن من زفرة

وأنا ساهر هنا تحت النجوم

لئن بكيت الأغصان فهي تبكي

لا أصدق أن الغياب هو ما يجرح.

قصيدة الحزن ل محمود درويش

يقول فيها:

الصوت في شفتيك لا يطرب

والنار في رئتيك لا تغلب

وأبو أبيك على حذاء مهاجر يصلب

وشفاهها تعطي سواك، ونهدها يحلب

فلماذا لا تغضب؟

أمس التقينا في طريق الليل

شفتاك تحملان كل أنين

ورويت لي حب فلان

وزجاجة الكونياك

عبثاً تحاول جرحك المفتوح

وعبثاً تطاوعك، يا نار الليل،

الى أين يا جرحك أنسيت الأمل؟

قصيدة نصف حزن كامل

يقول الشاعر قاسم حداد:

نصف حزن الأمس كان مؤجلاً

كي يستقيم الوزن في نثر القصيدة

وما يكفي لتفسير الجراح

ومحوها في دفتر الأطفال

نصف كامل

فالحزن يختصر مساحتنا

ويستعصي على نفي الضحايا

أو اكتشاف حقيقة أخرى تفي بالورد الثكلى.

قصيدة أوصيك بالحزن

تحدث الشاعر أبو فراس الحمداني:

أوصيك بالحزن، لا أوصيك بالجلد

فقلبي يحتاج أكثر من التعنيف

أنا أشفق عليك أن تكفي عزاءً

عن خير مفقود يا أهم المفقودين

هي الرزية بفقد من ملكت

فلا تسخو بك الجفون على أحد

لدي مثل ما بك من وجع وفقد

وقد لجأت إلى الصبر، ولم أجد

لأن جراحك تجلب إليّ الأذى

لأشركك في البؤس فلو أريد من أحد

بكائي بدمع له أمد عظيم

ولا أستطيع أن أوهب نفسي فرحة أبداً

وقد عرفت ما تلقاه من كمد.

لا أستطيع أن أنام بلا فراق

وأنا أعلم أنك في سهاد طول النهايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top