أحاديث عن فضل القرآن
توجد العديد من الأحاديث في السنة النبوية التي تبرز فضل القرآن الكريم، وفيما يلي بعض منها:
- عن أبي شريح الخزاعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأنّي رسول الله؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سببٌ، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبداً).
- عن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- قال: (مرّ علي قاصٍّ يقرأ، ثم سأل فاسترجع. ثم قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: من قرأ القرآن، فليطلب به من الله، فإن أقوامًا سيظهرون يقرؤون القرآن ويسألون الناس به).
- عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (خرج إلينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والأعجمي، فقال: اقرأوا، فكلٌ حسن، وسيظهر أقوام يُقيمونه كإقامة القدح يتعجلونه ولا يتأخرون).
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقال: أوصني. فقال: (أوصيك بتقوى الله، فإنها رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، واهتم بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض).
- عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأان ما بين السماوات والأرض. الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو فبايعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها).
- عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثل الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن مَثَل الريحانة ريحها طيب وطعمها مرّ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر ولا ريح لها).
- (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف بل ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).
- (إن لله أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته).
- (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيابتان، أو كأنهما فرق من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة).
- (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية كنت تقرؤها).
- (يأتي القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربي حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا ربي زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا ربي ارضَ عنه، فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة).
- (تعلموا كتاب الله واقتنوها، وتغنوا به، فوالذي نفس محمد بيده، لهو أشد تفلّتاً من المخاض من العقيل).
- (إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقّلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت).
- (حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد من حسن القرآن).
- (الماهر بالقرآن مع السفراء الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، له أجران).
آيات عن فضل القرآن
يُذكر في القرآن الكريم عدد من الآيات التي تدل على فضله ومكانته، ومنها:
- (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارةً لن تبور*ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور).
- (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد).
- (ورتّل القرآن ترتيلاً).
فضل تلاوة القرآن
تحقق تلاوة آيات القرآن الكريم للمسلم العديد من الفوائد، ومنها:
- ذكر الله تعالى له وتنزل الملائكة في مجالس القرآن، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده).
- الحصول على الثواب والأجر العظيم من الله تعالى بتلاوة القرآن الكريم، وذلك بمقدار عشر حسنات عن كل حرف.
- الشفاعة لأصحابه يوم القيامة.