بما أن العديد من الأشخاص يهتمون بالشاعر العظيم نزار قباني وبقصائده التي كتبها منذ زمن بعيد، سنقوم في هذا المقال بإبراز مجموعة من أروع قصائده.
أشعار الحب لنزار قباني
لقد نظم هذا الشاعر الفذ العديد من الأشعار التي تعبّر عن عمق شاعريته، بالإضافة إلى قدرته المميزة على صياغة مشاعره بكلمات بليغة. وفيما يلي بعض من أبرز أشعاره:
- لا تهتمي بإيقاع الزمن وأسماء السنوات.
- أنتِ امرأةٌ تبقى كما أنتِ في كل الأوقات.
- سأحبكِ حتى لو جفّت مياه البحر واشتعلت الغابات.
- يا سيدتي، أنتِ جوهر كل الشعر ووردة الحرية.
- يكفي أن أتلفظ باسمكِ حتى أصبح ملكًا للشعر وفرعون الكلمات.
- يكفي أن تعشقيني حتى أدخل كتب التاريخ وترتفع من أجلي الأعلام.
- يا سيدتي، لا ترتبكي كالعصفور في أوقات الأعياد.
- لن يتغير شيءٌ مني، ولن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
- لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان، ولن يتوقف جموح الشعر عن التحليق.
- حين يكون الحب عظيمًا، والمحبوبة كالقمر.
- لن يتحول هذا الحب إلى كومة قش تحرقها النيران.
- يا سيدتي، لا شيء يملأ عينيّ؛ لا الأضواء، ولا الزينة، ولا أجراس الأعياد، ولا شجر الميلاد.
- لا تعني لي الشوارع شيئًا، لا تعني لي الحانات شيئًا، لا يهمني أي كلمات تُكتب على بطاقات الأعياد.
قصيدة “حبك طير أخضر”
نستمر في استعراض أشعار الحب لنزار قباني، الذي يمتلك مجموعة متنوعة من الدواوين الشعرية التي تعبر عن براعته البلاغية الكبيرة. وتعتبر هذه القصيدة من أجمل ما كتبها، حيث يقول:
- حبك طيرٌ أخضر، طير غريبٌ أخضر.
- ينمو يا حبيبتي كما تنمو الطيور، ينقر من أصابعي ومن جفوني.
- كيف جاء، ومتى جاء الطير الجميل الأخضر؟
- لم أكن أفكر بالأمر، فإن من يحب لا يُفكر.
- حبكِ طفلٌ أشقرُ يكسر ما في طريقه.
- يزورني حين تمتطر السماء، يلعب في مشاعري وأنا أصبر.
- حبكِ طفلٌ مُتعبٌ ينام فيه كلُّ الناس بينما يسهر.
- طفلٌ على دموعه، لا أقدر، حبكِ ينمو وحده كما تزهر الحقول.
- كما ينمو الشقيقُ الأحمر على أبوابنا، كما ينمو اللوز والصنوبر على السفوح.
- حبك كالهواء يا حبيبتي، يحيط بي من حيث لا أدري.
- جزيرةُ حبكِ لا تصلها الخيالات، حلمٌ من الأحلام لا يُروى.
- حبك، ما هو يا حبيبتي؟ أزهرةٌ؟ خنجر؟ شمعةٌ تضيء؟ أم عاصفةٌ تدمر؟ أتحمل أنه مشيئة الله التي لا تُقهر.
قصيدة “كتاب الحب”
يُعتبر نزار قباني من أعظم شعراء عصره، وهو واحد من أبرز الشعراء العرب وأشهرهم على مستوى العالم. وقد تعلم العربية بالمثل، وهو ما يظهر جليًا في أغلب قصائده التي تحتوي على كلمات بليغة. وتظهر براعته التعبيرية في هذه القصيدة التي تقول:
- ما دمتِ يا عصفورتي الخضراء حبيبتي، فإن الله في السماء.
- تسألني، حبيبتي، ما الفرق بيني وبين السماء؟
- الفرق بينكما أنك حين تضحكين، أنسى السماء.
- الحب، يا حبيبتي، قصيدة جميلة مكتوبة على القمر.
- الحب مرسوم على كل أوراق الشجر، الحب منقوش على ريش الطيور، وحبات المطر.
- لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلًا تُرمى بخمسين حجرًا؟
- عندما سقطت في الحب، صار الدجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب.
- يا رب، قلبي لم يعد كافيًا، لأن من أحبها تعادل الدنيا.
- فضع في صدري واحدًا آخر ليكون في مساحة الدنيا.
قصيدة “أحبك جدًا”
تعتبَر هذه القصيدة واحدة من أشهر مؤلفات نزار قباني، حيث تعكس مدى حبه وهيامه بمحبوبته. نعرضها ضمن حديثنا عن أشعار الحب لنزار قباني، وذلك كما يلي:
- أحبك جدًا، وأعلم أن الطريق إلى المستحيل طويل.
- وأعلم أنك النساء كلها، وليس لدي بديل.
- وأعرف أن زمان الحنين قد انتهى ومات الكلام الجميل.
- لست النساء، فما نقول؟ أحبك جدًا.
- أحبك جدًا، وأعلم أني أعيش في منفى وأنتِ في منفى، وبيننا رياح، وغيم، وبرق، ورعد، وثلج، ونار.
- وأعلم أن الوصول إلى عينيك وهمٌ، وأعرف أن الوصول إليك انتحار.
- ويسعدني أن أتمزق لأجلكِ، يا غالتي، وإذا خيّروني لكرّرت حبكِ للمرة الثانية.
- أيا من غزلت قميصك من ورقات الشجر، أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر، أحبك جدًا.
- وأعلم أني أسافر في بحر عينيك دون يقين، وأترك عقلي ورائي وأركض خلف جنوني.
- يا امرأة تمسك القلب بين يديها، أسألك بالله، لا تتركيني.
- فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبك جدًا، وجداً، وجداً.
- وأرفض من نار حبك أن أستقيل، وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيل؟
- وما همّني إن خرجت من الحب حيًا، وما همّني إن خرجت قتيلا.