أفضل الطرق السريعة لمساعدة الأطفال على النوم

روتين النوم

قد أظهرت دراسة شملت أربعمئة وخمسة أمهات مع أطفال تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر إلى ستة وثلاثين شهراً، أن اتباع روتين محدد للنوم يؤدي إلى قدرة الأطفال على النوم بسرعة أكبر وانخفاض معدل بكائهم خلال الليل. كما أن الأطفال الذين يتبعون هذا الروتين يتمتعون بنوم أفضل. يبدأ معظم الآباء في تأهيل أطفالهم لهذا الروتين من عمر ستة إلى ثمانية أشهر من خلال تنفيذ أنشطة محددة، والتي تشمل:

  • تشجيع الطفل على اللعب بالألعاب النشطة والحركية خلال النهار، واستخدام الألعاب الهادئة خلال الليل.
  • تكرار نفس الأنشطة يومياً لجعلها أكثر راحة وهدوءاً بالقرب من موعد النوم.
  • استحمام الطفل قبل الخلود إلى النوم.
  • ممارسة النشاط المفضل للطفل في غرفة النوم، مما يعزز ارتباطه بين المتعة ووقت النوم.
  • الحفاظ على نفس جو الغرفة طوال الليل، بحيث يجد الطفل نفس الأصوات والإضاءة أثناء استيقاظه.

تقميط الطفل

يتمثل التقميط في لف الطفل ببطانية لمحاكاة وضعه داخل الرحم، مما يوفر له شعوراً بالأمان ويساعده على الاسترخاء. هذه التقنية تسهم في الحفاظ على نوم الطفل، حيث تمنع حركته المفاجئة وتهدئته. على الرغم من مقاومة بعض الأطفال للتقميط، إلا أنهم غالباً ما يشعرون بالراحة بعد فترة قصيرة. يمكن استخدام أكياس النوم الخاصة بالأطفال كبديل فعال.

وضعية النوم

عندما ينام الطفل على ظهره، تتعرض ذراعيه لردود فعل غير إرادية قد تعيق نومه. لذلك، من المهم أن نوفر له نومًا مريحاً إما على جانبه أو بطنه للحد من هذه الحركات. بعد أن يبدأ الطفل في النوم، يُنصح لقلبه على ظهره لحمايته من المخاطر المحتملة، كما يجب وضع الطفل في سره قبل أن يغفو تماماً، مما يعلمه كيفية العودة إلى النوم بمفرده في حال استيقاظه ليلاً.

محاكاة الأصوات

يعود الطفل إلى صوت نبضات قلب الأم في رحمها الذي يعادل قوة صوتية تتراوح بين 80 إلى 90 ديسيبل، وهو أعلى من صوت المكنسة الكهربائية. لذا، يساعد وجود صوت مماثل، سواء كان صوت ضوضاء بيضاء أو أصوات متقطعة، على مساعدته في النوم، مثل تشغيل المكنسة الكهربائية أو مجفف الشعر.

التأرجح

بعد الولادة، يتوقف التأرجح المستمر الذي كان يشعر به الطفل في رحم الأم، مما يؤدي إلى شعوره بعدم الراحة والبكاء. للتخفيف من ذلك، يمكن استخدام أساليب تحاكي هذه الحركة، مثل التواجد في السيارة أو وضع الكرسي على مجفف الملابس. يُنصح بتخفيف الحركة تدريجياً عندما يبدأ الطفل في الهدوء. لتجنب متلازمة الطفل المهزوز، يجب الحفاظ على رأس الطفل مستقيمًا بالنسبة لجسمه، مع عدم ميلانه أكثر من خمسة سنتيمترات. كما يُفضل عدم هز الطفل عند شعور الأهل بالغضب، وتركه يبكي بأمان في سريره لمدة تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر دقيقة قبل حمله.

المص

يعتبر المص من المهارات الأساسية التي يقوم بها الأطفال للبقاء على قيد الحياة. لذلك، يمكن استخدام اللهّاية لتهدئة الأطفال ونومهم بعد أن تصبح الرضاعة الطبيعية منتظمة، أي من حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top