التاتو
تُعد تقنية التاتو واحدة من أساليب التجميل التي قد تحمل أضرارًا صحية، وقد ازدادت شعبيتها مؤخرًا. تعتمد هذه التقنية على استخدام الإبر لرسم أشكال مختلفة على أجزاء متباينة من الجسم. يُستخدم التاتو بكثرة لتحديد ملامح الحواجب والشفاه بهدف تحسين المظهر وفقًا لرغبات الكثيرين، متجاهلين المخاطر الصحية التي قد تنتج عن هذا الإجراء. لذا، سنسلط الضوء في هذا المقال على الأضرار المحتملة لعمليات رسم التاتو.
أضرار التاتو
هناك مجموعة من المخاطر الصحية التي يجهلها الكثير عند التفكير في رسم التاتو على الجسم، ومن أهم هذه الأضرار:
- قد يعاني بعض الأشخاص من أمراض خطيرة ومعدية بسبب الاستخدام المتكرر للإبر في رسم التاتو، مثل مرض الإيدز والتهاب الكبد. لذا يُنصح بالذهاب إلى أماكن معتمدة تقدم هذه الخدمة بشكل قانوني، حيث تكون أكثر أمانًا مقارنة بالمراكز غير المرخصة.
- هناك خطر الإصابة بالتحسّس من الحبر المستخدم في رسم التاتو، سواء كان دائمًا أو مؤقتًا. لا تظهر أعراض الحساسية إلا بعد الانتهاء من الإجراء، وقد أظهرت الدراسات أن الألوان الحمراء والصفراء أكثر تسببًا في الحساسية مقارنةً بالألوان الأخرى مثل البنفسجي والأخضر والأسود. بالإضافة إلى ذلك، تزداد حدة هذه الحساسية عند التعرض لأشعة الشمس.
- يمكن أن يؤدي رسم التاتو إلى ظهور ندبات مزعجة على الجلد، حيث يعتبر الحبر جسمًا غريبًا يقوم الجسم بطرده مما يؤدي إلى تكون هذه الندبات.
- هناك احتمال للإصابة بعدوى جلدية، حتى عند استخدام إبر جديدة ونظيفة، لأن الحبر قد يحتوي على بكتيريا معينة تسبب العدوى. يمكن أن تتجلى هذه العدوى في هيئة احمرار، طفح جلدي، تورم، وألم شديد، وعادة ما تظهر علامات العدوى بعد فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
- قد تنشأ مشكلات أثناء إجراء الفحوصات باستخدام الرنين المغناطيسي، ومن أبرز هذه المشكلات هي الحروق والتورم في منطقة التاتو، خاصة إذا كان اللون أسود، نظرًا لاحتواء هذا اللون على الحديد الذي يسخن أثناء الفحص.
- يمكن أن يتغير لون الجلد في المناطق التي تم رسم التاتو عليها.
- يُمنع الأشخاص الذين يحملون تاتو من التبرع بالدم لفترة من الزمن، خاصة بعد الإجراء مباشرة، لحماية الآخرين من مخاطر العدوى.
فيديو موانا الماورية
كيف تم استخدام الوشم عبر التاريخ وما هي الرموز والدلالات التراثية التي حملتها العديد من الحضارات حول العالم؟ شاهد الفيديو لمعرفة الإجابة: