الرُعاف المستمر
تُعتبر الرُعاف، المعروف بنزيف الأنف، من الحالات الطبية الشائعة، وتنقسم إلى نوعين: النوع الأمامي، الذي يُعتبر الأكثر انتشارًا، والنوع الخلفي، الذي يتطلب تدخلاً طبيًا أكثر دقة. وعلى الرغم من أن هذه الحالة نادراً ما تكون مهددة للحياة، إلا أنها قد تتسبب في القلق للمرضى. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الرعاف، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الخيارات العلاجية المتاحة، سواءً كانت جراحية أو تعتمد على الأعشاب والوصفات الطبيعية.
أسباب الرُعاف المستمر
- تلقي ضربة قوية على الوجه، مثل لكمة.
- الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحاد، وكذلك التهاب الجيوب الأنفية.
- وجود تشوهات في تشريح الأنف، أو أمراض تترافق مع توسع الشعيرات الدموية.
- الأورام الأنفية، مثل سرطان البلعوم.
- انخفاض مستوى الرطوبة في الهواء المستنشق.
- الاستخدام المطول لبخاخات الأنف.
- الضغط في الأذن.
- تناول كميات كبيرة من مصل اللبن الملوث.
- إجراء عمليات جراحية مثل جراحة الجيوب الأنفية باستخدام المنظار.
- ارتفاع ضغط الدم.
- استهلاك المخدرات والكحول.
- الإصابة بفقر الدم، وأمراض الكبد المختلفة.
- الاضطرابات المرتبطة بالأوعية الدموية.
علاج الرعاف
- الضغط على الأنف لمدة لا تقل عن خمس دقائق، وفي بعض الأحيان تصل إلى عشرين دقيقة، مع إمالة الرأس للأمام. تساعد هذه الطريقة في تقليل احتمالية الشعور بالغثيان، وانسداد مجرى الهواء، أو ابتلاع الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى تهيج المعدة والتسبب في القيء.
- الكي الكيميائي يُعد من التقنيات الأكثر شيوعًا، حيث يتضمن استخدام نترات الفضة على موقع النزيف المرئي، وهذه العملية قد تتطلب تخدير الغشاء المخاطي للأنف نظرًا لألمها المحتمل.
- في حال استمر النزيف على الرغم من عملية الكي أو تعبئة الأنف، فإن الحالة تُصبح طارئة تحتاج إلى الجراحة. يمكن إجراء تقييم لتجويف الأنف واستئصال الأوعية الدموية التي تساهم في النزيف باستخدام المنظار، والشخص سيكون تحت تأثير التخدير العام أثناء العملية.